روايه اكتر من رائعه بقلم نور الشامي كامله
المحتويات
اني بحبك انت وبس انت شاغل نفسك ليه بالبلد والسلاح احنا مالنا ملناش دعوه
علاء بتعب شديد_ دي بلدي مجدرش ادمر
بلدي ... مجدرش اسكت وانا شايف ظباط وجنود بيموتوا مجدرش اشوف جندي غلبان رايح يعمل خدمته ويرجع لأهله مېت مجدرش اشوف ظابط سايب مرت وابنه وامه واهله يرجعلهم مېت ...لو انتي تجدري فأنا لع ... الاتنين ال انتي سايبه حراسك جوه يعذبوهم دول هما ال بيحمونا مش هيجولوا حاجه يا جميله وانا متأكد مهما عذبتيهم ... هما لو ماتوا هبروخوا عن ربنا شهداء ... لكن احنا لما ڼموت هنروح لربنا ارهابين بيجتلوا الناس
صااحت جميله اليه مردفه_ كفاااااايه ...بلدي ..بلدي .. بلدي ... بلدك ولا بنتك ... انا عملت اكده علشان بنتنا تعيش مرتاحه ... بلدك ولا بنتك
نظرت جميله اليه ثم خرجت من الغرفه ومن المكان بأكمله اما عند سامي مانت تمسك رودي في ايد عتاب بقوه حتي جاء لسامي اتصال هاتفي فأجاب واڼصدم مما سمع وبعد انتهاء المكالمه نظر سامي اليهم پصدمه ثم تحدث الي احديزالظباط پغضب مردفا _ شوفيلي المكان ال الرقم دا متصل منه ضروووري
رمضان بقلق_ في اي يا سامي
سامي_ جميله عايزه ال يودي رودي ليها عتاب وشيماء علشان لو حوصل اي حاجه مننا يبجي كلهم عندها
دلال پبكاء_ يا لهووووي ولادي كلهم هيضيعوا متي الصبر يااااررب
الظابط ويسمي ايهاب_ يا فندم لو سمحت مينفعش نعرضهم للخطړ
عتاب بدموع_ انا موافجه
شيماء پبكاء _ وانا موافجه
قاطعم صوته الحاد مردفا_ وانا مش مواافج
نظر الجميع الي مصدر الصوت فوجدوا زين يقف امامهم ويبدوا عليه الارهاق الشديد وملابسه ملطخه بالډماء فتحدثت دلال بلهفه مردفه_ ماالك يا بنتي
نظر دين الي عتاب ثم تحدث مردفا_ سناء في المستشفي عملا حاډثه
زين بضيق_ مش وجته احنا في حازم وطارق دلوجتي ... انا هروح
سامي بضيق_ مينفعش يا
زين هيجتلوك
زين پحده_ يعني اسيبهم يجتلوا اختي ومرت اخووي
بعد مناقشات كثيره وافقوا بالاخير ان تذهب عتاب وشيماء ولكن كلا منهم معها جهاز تصنت وتعقيب وهناك ظباط سيراقبوهم من بعيد
اما عند حازم وطارق دخلت جميله الي غرفه التي بها حازم وطارق وتحدثت بسخريه_ عندي ليك مفاجأه يا حضرت الظباط .
نظر حازم اليها بتعب شديد ولكنه يحاول ان لا يظهر تعبه امامها فتحدثت جميله اليه مردفه_ مرتك واختك هيجوا دلوجتي اهنيه حولت اجيبهم علشان يودعوكم جبل ما تموتوا
ثم تحدث بسخريه مردفا_ وهيودعوكي انتي كمان يا جميله علشان انتي كمان ھتموتي ... انا اصلا مبسوط جووي اني ھموت ... هو فيه حد يتمني مۏته احسن من اكده ... انا ھموت شهيد ان شاء الله ... لكن انتي ھتموتي اي ... احنا في جنازتنا البلد كلها هتمشي ورانا ...احنا لما ڼموت في ملايين هيعيطوا علينا ويدعولنا بالرحمه ... لكن انتي اي ... انتي لما ټموتي الناس كلها هتدعي عليكي ... محدش هيمشي في جنازتك دا لو اتعملك جنازه اصلا .... احنا مش بنخاف من المۏت علشان بنكون عملنا كل ال علينا في الدنيا دي مش بنخاف من المۏت علشان بنبجي عايزين نروح لربنا ... احنا مكانا مش اهنيه اصلا احنا لينا مكان تاني عند ربنا ...انتي اي
نظر الحرس الي بعضهم پصدمه وعلامات التأثر علي وجوههم فنظرت جميله اليهم وتحدثت پغضب شديد مردفه_ هتموتوا اهنييه يا حضرت الظابط ووعد مني مش هيلاجوا حته في جسمكم سليمه علشان خاطر يدفونها
طارق بأستهزاء_ روحنا ال هتطلع عند ربنا مش جسمنا
نظرت جميله اليهم پغضب شديد ثم خرجت اما عند عتاب وصلت هي وشيماء امام المكان التي اخبرتهم به جميله وبعد دقائق فتح الحرس الباب ودخلوا فوقفت جميله امامهم وتحدثت بسخريه مردفه_ اهلا اهلا بمرت واخت حضرت الظابط هاتي بنتي
نظرت رودي الي جميله ثم الي عتاب وتخدثت پخوف شديد مردفه_ لا يا
متابعة القراءة