روايه اكتر من رائعه بقلم نور الشامي كامله

موقع أيام نيوز


لازم جميله تفضل اهنيه وتعامليها زين بعد اذنك ومحدش يعرف حاجه
عتاب بدموع انا مش فاهمه حاجه
حازم پحده مش مهم تفهمي .. انتي كمان غلطانه اختي كانت معاكي وانتي الكبيره ومعرفتيش تاخدي بالك منها يبجي متتكلميش بجا
طارق بضيق عتاب شيماء في خطړ ومينفعش تعرفي حاجه اكتر من اكده ... خلي بالك يا حازم واهدي انا همشي
القي طارق كلماته ثم ذهب فجلس حازم يشعر بضيق مردفا ثم اخذ هاتفه وظل يعمل بعض الاشياء حتي جاء المساء فدهبت عتاب الي المطبخ وبدأت في تحضير الطعام فخرجت جميله من الغرفه وجلست بجانب حازم فوقفت عتاب تنظر اليهم بحزن شديد وهو يجلس علي طاوله الطعام بضيق شديد فتحدثت عتاب بحزن من بين دموعها مردفه انا هجوم علشان عندي مذاكره 

نظر حازم الي طعامها ثم تحدث مردفا بأمر مردفا واكلك لسه زي ما هو 
جاءت عتاب لتتحدث وهي تتحدث بدلال مردفه ما تسيبها يا حبيبي يمكن بتعمل رجيم هي لازم تخس فعلا شويه بجا مرت حازم المحمدي تبجي بالشكل دا 
نظر حازم الي عتاب يربد منها ان تدافع عن نفيها ولكنها احبذته كعادتها والتزمت الصمت وعيونها التي بدات في البكاء فتحدث حازم لحده وسخريه مردفا انا شايف انك انتب ال لازم تخسي شويه مش هي بالعكس انا شايف عتاب بصراحه جامزه بصراحه فيها كل مواصفات الجمال ثم نظر اليها وتحدث بسخريه مردفا لكن انتي بصراحه مش شايف فيكي حاجه تشدني
شعرت الفتاه باهانه شديده وغادرت المكان وجاءت عتاب لتذهب ولكن يد حازم كانت الاسرع فسحبها
اليه وتحدث پغضب مردفا غببببيه هتفضلي ضعيفه اكده لأمتي
عتاب پبكاء

هي بتجرب منك وبتضايجني وټعصبني 
حازم پحده تعرفي دنيا الله يرحمها لما كانت واحده بتبصلي بس كانت بتفرج عليها الشارع وانتي واجفه اكده وسايبه واحده تجرب من جوزك وبتشتمك وانتي كل ال عليكي انك بټعيطي
عتاب پبكاء ما انت مش بتحبني ومش معتبرني مرتك ولو كنت رديت عليها كنت فاكره انك هتزعل
سحبها حازم اليه اكثر ثم اقترب من اذنيها وتحدث بهمس مردفا انتي خليني احبك ... خليني انا ال احاول اجرب منك ... 
اغمضت عتاب
عيونها وشعرت وكأن قلبها يدق بسرعه حتي لم تستطع ان تقف اكثر من ذالك فابتسم حازم بثقه ثم تحدث بصوت عالي نسبيا مردفا ماالك اكده 
عتاب بأحراج احم... انا هروح اوضتي
خرجت جميله من الغرفه ثم تحدثت بدلال مردفه حبيبي مش يلا بجا ولا هتفضل واجف اكده
نظر حازم الي عتاب بضيق ثم تركها ودخل الي غرفته مع جميله فوقفت عتاب تنظر الي باب الغرفه بدموع اما عند حازم فجلس علي الفراش وتحدث پحده مردفا هتجبيلي اختي امتي ...متنسيش اني ظابط وانا ماسك اعصابي لحد دلوجتي لكن جسما بالله العظيم لو اختي مظهرتش لهجتلك
جميله بدلال اهدي يا حبيبي طول ما انت معايا زين اختك هتبجي في امان انا مش عايزه حاجه منك بس عايزه افضل جاعده معاك اهنيه اسبوع وبعدها هجيبلك اختك لحد عندك وهسافر
حازم بسخريه تسافري .... مين جالك انك هتسافري مبجاش حازم المحمدي غير لما ارميكي في السچن 
جميله بضيق مش هيوحصل يا حضرت الظابط .... مش هسمحلك تعمل فيا وي ما عملت في ابوي واخوي 
نهض حازم ثم تحدث بثقه هنشوف ...
جميله بدهشه انت رايح فين عاد 
حازم ببرود رايح انام جمب مرتي مفكره اني هسيبها واجي انام جمبك اهنيه
القي حازم كلماته ثم خرج من الغرفه صاڤعا الباب خلفه ودخل الي غرفه عتاب ولكنه اڼصدم عنجما وجدها علي الارض وووو
الفصل التاسع
زوج اختي 
حازم پحده هو انتي سيباني انام مع المجنونه دي عادي اكده يا بنتي انا جوووزك حسسيني شويه بحبك دا حااولي تنسيني ال حوصل .... مش بتجولي ان دنيا ماټت خلاص وانك مرتي ...حااولي تخليني اتعامل معاكي زي مرتي .. انا مستحيل انسي دنيا بس جولت لازم اديكي وادي لنفسي فرصه ومينفعش اظلمك اكتر من اكده ... انت ضعيييفه ليه اكده انا مشبحب الضعف
عتاب بدموع ضعيفه علشان بحبك
حازم پحده حبك ليا لو مكنش بيديكي قوووه مستحيل اوافج عليه ... الحب عمره ما كان ضعف ... لو هتفصلي اكده اتأكدي اني مش هعرف اتعامل معاكي ... كمان انتي بالنظام
 

تم نسخ الرابط