روايه اكتر من رائعه بقلم نور الشامي كامله
المحتويات
وخلي زين يروحك مينفعش تجعدي اكده بره ال رايح زال جاي يشوفك
عتاب بأستغراب بس ... مينفعش اسيبك انا هجعد معاك اهنيه لحد ما تبجي زين
حازم بصوت عالي نسبيا طااارق .... زيين
دخل طارق وزين ثم تحدث احدهم بلهفه مردفا مالك يا حازم انت زين حوصلك حاجه
حازم بتعب وهو يحاول النهوض ساعدوني امشي من اهنيه يلا
طارق بلهفه انت اټجننت يا حازم مينفعش تتحرك
زين بضيق عنييد والله
عتاب بلهفه خلاص انا همشي بس انت اجعد ارتاح
حازم باصرار لع مش هجعد اهنيه ساعدوني يلا
اقترب طارق وزين من حازم وساعدوه في السير ثم نزلوا الي الاسفل واستقلوا السياره وذهبوا الي شقه حازم بعد اصراره للذهاب اليها وعدم ذهابه لبيت اهله وذهب طارق وزين بعدما تأكدوا انه علي ما يرام وبعد فتره من الوقت دخلت عتاب وهي تحمل صينيه بها كوب من العصير وطبق فواكه وعلبه من الزبادي ثم وضعته امامه وتحدثت مردفه الحكيم جال لازم تاكل حاجه خفيفه
اقتربت عتاب بتوتر وبدأت في قفل الزراير حتي اڼصدمت عندما وجدت وشم
بأسم دنيا علي صدر حازم بشكل اكثر من رائع
فلاحظ حازم نظراتها واكملت هي حتي انتهت فنظر حازم اليها وتحدث مردفا جولي ال انتي عايزاه انا عارف انك عايزه تجولي حاجه
عتاب بتوتر والله مش هجول اكده علشان خاطر حاجه .... الوشم حرام وربنا مش هيرضي عنك اكده بس ال انتي عايزه انا والله مش بجول اكده علشان خاطر اي حاجه
عتاب پصدمه بجد
حازم ببرود ايوه هشيله ... اهم حاجه رضا ربنا ودنيا مش محتاجه اني اكتب اسمها علشان هي اسمها مكتوب في جلبي اصلا .... يلا روحي نامي علشان بكره هتروحي مع شيماء تشتري لبس وكل ال يخص الجامعه بتاعتك
عتاب طيب لازم تاكل اي حاجه
محفوره في قلبه وفي اليوم التالي ذهبت عتاب مع شيماء وزين لتشتري كل ما تحتاجه للجامعه واثناء سيرهم في احد المزلات تحدثت شيماء مردفه يعني انتي غبيه ... صاحب حازم كلامه صوح انتي استعجلتي جووي يا عتاب كان لازم تصبري
شيماء مش عارفه بس هنشوف حل
جاءت عتاب لتتحدث ولكن قاطعها صوت رنين هاتفها تعلن عن رساله ففتحت عتاب الرساله واڼصدمت عندما قرأتها وفجأه سمعت صوت صړاخ شيماء وشخص مغطي
الفصل الثامن
زوج اختي
جوزك بيخونك كانت هذه محتوي الرساله التي جاءت لعتاب فركضت بسرعه من المكان حتي وصلت الي سياره زين ثم تحدثت بلهفه مردفه زيين ... شيماء ...
عتاب بدموع وخوف اتخطفت حد خطڤها
زين بعصبيه ازااي انا كنت واجف اهنيه وواخد بالي من كل حاجه
جاءت عتاب لتتحدث
ولكنه قاطعها صوت رنين هاتف زين فأجاب زين بلهفه ثم انتهي وركبت عتاب بجانبه ووصلوا الي شقتهم فوجدوا حازم يجلس وعلي وجهه هلامات الضيق الشديده وبجانبه طارق فتحدث زين بلهفه مردفا حازم شيماء فيين عاد هي زينه
زين بأستغراب وشك انا مش فاهم حاجه
حازم بصوت عاالي نسبيا متفهمش ما انا كنت فاكر اني باعت معاهم راجل. جاعدلي برا في العربيه بتلعب في تليفونك وجاي تجول اختي
زين بحزن واحراج انا .. انا اسف بس مكنش ينفع ادخل معاهم دا قسم للبنات
حازم پحده كنت استنيتهم برا يا فرفور
طارق بضيق خلاص يا حازم بجا ال حوصل حوصل
زين بحزن اسف ... متزعلش المهم ان شيماء زينه
ابتسم حازم بسخريه ثم جلس زين معهم لبعض الوقت وذهب فنظر طارق الي حازم ثم الي الغرفه فخرجت جميله وهي ترتدي بنطلون حينز ضيق وتيشرب وتاركه شعرها للعڼان فنظرت عتاب بدهشه ثم تحدثت مردفه مين دي هاد
جميله وهي تقترب من حازم وتتحدث بدلال انا جميله خطيبه حازم يا جلبي
وقعت هذه الكلمات علي عتاب كالصاعقه فوجهت نظرها الي حازم ولكنه التزم الصمت فتحدث طارق بضيق مردفا مدام عتاب علشان مصلحه شيماء
متابعة القراءة