روايه اكتر من رائعه بقلم نور الشامي كامله
المحتويات
توقعاتها ويأتي ولكن تعلم انها جرحته كثيرا فأخذت هاتفها وبعثت له رساله محتواها
سامحني... الحياه من غيرك هتبحي صعبه جووي... مش هعرف اعيش من غيرك
في الجهه الاخري كان يجلس علي المكتب يحاول ان يجد اي
دليل ولو بسيط ليفبض علي جميله حتي قاطعه صوت رنين هاتفه يعلن عن رسالع ففتحها وقرأ محتواها ثم اغلق الهاتف وتنهد بضيق اما عند عتاب دخلت دلال وتحدثت مردفه _ انتي مأكلتيش حاجه يا بنتي طول ما احنا علي الواكل وانا واخده بالي منك خدي اشربي اللبن دا
عتاب بخزن _ شكرا يا ماما بس مش هجدر اشرب حاجه مليش نفس
عتاب پبكاء _ انا غلذت غلطه كبيره جووي يا ماما حتي امي مش هتجدر تسامحني ولو انتي عرفتي كمان مش هتسامحيني انا عايزاه ياخد وجته علشان يجدر يسامحني... والله العظيم انا بحبه جووي... ياريته يعرف انا بحبه ازاي... يااارب يسامحني بجا
دلال وهي س _ ربنا يهديكم يا بنتي لبعض
عند طارق كان يجلس في مكتبه ينظر الي صوره هذه الحسناء التي خطفت عقله وقلبه منذ النظره الاولي فتحدث وهو ينطر للصوره مردفا _ يخزبيت جمال اهلك... اعمل اي دلوجتي اجووم اطلبك من اخوكي .... بس لع هو مش طايج نفسه مش وجته خالص ..... ثم اكمل بضيق مردفا _ انا عاايز اشوفك بدل ما اټجنن و
ازتبك طارق واغلق هاتفه ثم تحدث بتوتر مردفا _ هاا لع هو انت خلصت شغل
حازم بضيق _ لع بس تعبت وعايز انام ... يلا نمشي
نهض طارق واخذ مفاتيح سيارته وتحدث _ يلا
في مكان اخر وبالتحديد عند جميله جلست امامه وتحدثت بعصبيه مردفه _ هتفضل اكده كتير يا علاء
علاء بضيق _ اعمل اي يعني انا بحاول وجولتلك كل حاجه هتتنفذ
جميله بسخريه _ علي العموم ال هعمله انهارده هيخلي خازم يكرهني اكثر
علاء _ هتعملي اي
جميله _ هتعرف بكره
عن زين كان يقود سيارته رفجأه توقفت سياره امامه واخزي خلفه فنزل ليري نا يخدث وفجأه تلقي ضريه قويه علي رأسه ثم عدت ضزبات متفرقه حتي وقع غارقا في دماءه وووووو
الفصل الرابع عشر
زوج اختي
في المستشفي وقف الجميع امام غرفه العمليات ينتظرن خروج الطبيب حتي خرج فأقترب رمضان منه وتحدث بلهفه مردفا_ جولي يا حكيم ابني بجا كويس
الطبيب_ الحمد لله جدرنا نسيطر علي الوضع بس لسه حالته لسه مش مستقره هندخله العنايه المركزه دلوجتي وان شاء الله خير ادعوله
القي الطبيب كلماته وذهب فجاء حازم وطارق وتحدث حازم بلهفه مردفا_ بابا زين اي ال حوصله هو كويس
دلال پبكاء_ اخوك حالته خطيره جووي يا حازم ... اخوك هيضيع مني
طارق_ انا هشوف الناس ال جابوه واعرف مين ال عمل فيه اكده
كان طارق سيذهب ولكن ارقفه صوت حازم وتحدث مردفا_ استني
اخرج حازم هاتفه وفتح مكبر الصوت وتحدث پحده مردفا_ مين
جميله بضحك_ حبيبي هديتي وصلت ليك صوح ... زي ما جتلت اخويا هجتل اخوك .. المره دي كان تحذير بسيط مني لكن المره التانيه لع
تحدث حازم ببرود عكس البركان الذي بداخله مردفا_ حلو ... زي ما عملتي في اخوي هعمل في ابوكي ... كل ما تعملي حاجه هعمل زيها
بالظبط وهجبض عليكي جريب جوووي
القي حازم كلماته ثم اغلق الخط فتحدث پحده مردفا_ حاولوا تجيبي المكان ال بتتصل منه بسرعه يلا
اخذ طارق الهاتف ثم ذهب بسرعه حتي يتعقب مكان المكالمه فأقترب حازم من والدته وتحدث مردفا_ ماما لازم تمشي وانا هجعد معاه
دلال پبكاء_ مستحيل اسيب ابني
حازم بضيق_ لازم انتي وبابا تمشوا شيماء وعتاب هناك لوحدهم وانا هجعد اهنيه
رمضان بحزن_ خلينا نمشي يا دلال علشان ترتاحي وبكره بدري هنيجي نشوفه
دلال پبكاء_ خلي بالك ن اخوك يا حازم
حازم _ مټخافيش يا ماما
متابعة القراءة