روايه اكتر من رائعه بقلم نور الشامي كامله
المحتويات
عتاب بلهفه مردفه عمي اي ال حوصل حازم زين
جاء رمضان ليتحدث ولكن قاطعه خروج الطبيب فتحدث طارق بلهفه مردفا حازم زين يا حكيم
الطبيب الاصابه كانت جمب القلب بس الحمد لله قدرنا نطلع الړصاصه واول ما يفوق نطمن عليه اكتر ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته وذهب فطلبت عتاب من الاطباء ان تدخل لتطمأن عليه وعندما دخلت وجدته ممدد علي الفراش وبعض الاجهزه الطبيه
فلااااش باااك
كانت دنيا تجلس مع حازم
غي غرفه الضيوف وعتاب تجلس في نفس الغرفه
ولكن بعيده عنهم بعض الشئ فمسكت دنيا يديه
وتحدثت بحزن مردفه حبيبي شكلك تعبان جووي ووشك مرهق كنت ارتاح مينفعش اكده انت لسه متصاب
دنيا بلهفه بعد الشړ عليك يا جلبي انا اموت والله لو حوصلك حاجه حرام عليك متجولش اكده
رفع حازم يديها ثم و وتحدث بابتسامه مردفا انا عارف انك طول ما انتي معايا مستحيل اټصاب في جلبي علشان انتي فيع ودايما بتحميني
فلاااش بااك
فاقت عتاب من شرودها علي صوت طارق الذي تحدث مردفا هو هيكون زين بس بلاش يصحي ويشوفك جدامه لو سمحتي
نظرت عتاب اليه ثم تحدثت بدموع مردفه هو بيكرهني .. جالك انه بيكرهني
طارق بضيق حازم مش بيجول حاجه اسرار بيته مش بيطلعها لحد ... انا اعرف انك اعترفتيله انك بتحبيه وتوقعت ال حوصل وايده انا عارف حازم زين لما بيكزن غلطان جامد بيعاقب نفسه اكده ... انا اسف وعارف اني مينفعش اجول اكده ... بس انتي غلطتي لما جولتيله انك بتحبيه استعجلتي جوووي كان لازم تديله فرصه يتأقلم معاكي بس للأسف استعجلتي جوووي
نظرت عتاب اليه بدموع ثم خرجت من الغرفه وجلست علي الكرسي واضعه يديها علي وجهها بحزن شديد فأقتربت شيماء منها وتحدثت بدموع مردفه اخوي هيبجي زين مټخافيش
انتبه طارق لهده الجالسه فبالرغم من انه اقرب صديق لحازم الا انه لم يري اخته نهائي فتحدث في نفسه مردفا اي الحلاوه دي
عند جميله جلست بضيق امام هذا الحارس ثم تحدثت مردفه وبعدين عرفتوا اي عنه تاني
الحارس مرته ماټت يوم فرحهم ... وابوه اصر انه يتجوز اختها وعملها ڤضيحه في الصعيد علشان عارف ان حضرت الظابط مش هيسكت وهيتجوزها وفعلا اتجوزها بس محدش يعرف اي ال بيوحصل بينهم محدش عرف يجيب معلومات اكتر من اكده
جميله بأعجاب شكله حلو وكمان ظابط شاطر وراجل محترم فيه كل المميزات ال اي بنت عايزاها
الحارس تحت امرك
في المساء في المستشفي فتح حازم عيونه ببطئ فوجد طارق امامه فتحدث حازم بتعب مردفا طاارق
طارق بلهفه حازم جوولي انت زين
حازم بتعب متخافش انا زين الحمد لله ... ماما وبابا وشيماء وزين كويسين ... هما فين
طارق كلهم مشيوا انا خليتهم يمشوا مينفعش يفضلوا جاعدين اكده وهيجوا بكره الصبح زين وعتاب هما ال بره
حازم بضيق وتعب بيعملوا اي بره جول لزين يروحها لبابا وماما تجعد معاهم
طارق بمشاكسه مش هتوافج هي جالت انها مش هتنشي من اهتيه غير معاك
تنهد حازم بتعب ثم تحدث مردفا خليها تيجي
خرج طارق وبعد ثواني دخلت عتاب وجاءت لتقترب منه ولكن منعت نفسها في اخر لحظه
ثم تحدثت بدموع مردفه انت زين ... حاسس بأي تعب
حازم بتعب لع ... مروحتيش معاهم ليه
عتاب بأحراج احم ... انا جولت علشان لو احتاجت حاجه
نظر حازم اليها فأنتبه لشعرها الدي يظهر من الحجاب وملابسها الغير مرتبه فتحجث بضيق مردفا دخلي شعرك واعدلي هدومك
متابعة القراءة