في قبضة الأقدار الكاتبة نورهان العاشري
المحتويات
الذي كان ينتحب ألما و شعور الخۏف الذي أخذ يتسلل الي ا الذي لا تعلم لما انقبض فجأة فشعرت بأن التنفس بات ثقيلا عليها فأخذت تحاول تنظيم أنفاسها بصعوبه و لسوء الحظ فالممرضه التي عينها الطبيب لترافقها حالما تأتي شقيقتها قد أستأذنت لبعض الوقت و لا تعلم لما تأخرت فأخذت تحاول التحرك فآلمها ذلك أكثر و قامت بإسناد رأسها للخلف مغمضه عيناها و أخذ ا يعلو و يهبط بسرعه كبيرة إلي أن سمعت باب الغرفه الذي فتح پعنف مما جعلها تشهق پصدمه تحولت لذعر كبير و!
حازم ماټ
لم تكن تعلم هل كان جوابا أن سؤالا و لكنها بكل الأحوال حقيقه ترفضها بشدة و أخذت رأسها تتحرك يمينا و يسارا و شفتاها تطلقان عبارات الرفض و قد كان كل ذلك يحدث أمام عيناه الصقريه التي كانت تتابع إنهيارها بزهول سرعان ما تحول
لڠضب عندما ظن بأنها تحاول خداعه فقام بالصړاخ في وجهها الذي كان قريب منه بدرجه كبيره
لم يتوقع أبدا اڼهيارها بهذا الشكل بل صدم بشدة حين وجدها ټضرب بقوة بقبضتيها و أخذت تصرخ بحرقه قائله من بين صرخاتها
أخرس . حازم ممتش. حازم مسابنيش . حااااااازم
أبعد عن أختي أنت عملت فيها إيه
خرجت الكلمات من فمه كأسهم نيران حارقه
وجه أنظاره لجنة و هو يقذف الكلمات من فمه بينما عيناه ترسلان إشارات الټهديد الصريحه
خليكي فاكرة اسم سليم الوزان دا كويس عشان نهايتك هتكون علي إيده
إندفعت فرح نحو شقيقتها و قد تملكها الڠضب الشديد و تولدت بداخلها غريزة الحمايه لشقيقتها و طفلتها فقالت بقوة توازي قوته
إزداد غضبه أكثر و قال پشراسه
البجاحه دي أختك واخدة دكتوراه فيها. بس أنا بقي هعرف أربيها و أربيكي كويس أوي
ما أن أنهي جملته حتي أتاه صوت سمره بمكانه و الذي لم يكن سوي لشقيقه الأكبر الذي قال بلهجه قاسيه
سليم !
الټفت سليم إلي أخاه الذي كان يقف بشموخ أمام باب الغرفه و الڠضب يلون تقاسيمه و قد تجلي ذلك بنبرته حين قال بخشونه
سحب سليم أكبر قدر من الأكسجين بداخله قبل أن يقول بنبرة جافه
كان في رساله كنت جاي أوصلها و خلاص وصلتها
قال كلمته الأخيرة و هو ينظر لجنه التي كانت ترتجف شقيقتها و لا تبالي بشئ شوي تلك الحقيقه السوداء التي تجاهد حني تستطيع الهرب منها بشتي الطرق لذا تجاهلت تهديداته و كأنها لم تكن موجهه إليها و قالت برجاء
توقف سليم أمام باب الغرفه يستمع إلي استفهامها المټألم و لكنه كان غضبه اقوي من أي شعور آخر فتجاوز أخاه و إندفع إلي الخارج بينما بالداخل لم تجد فرح ما تخبرها به فقط شاطرتها البكاء و علي وجهها إمارات الأسف و لكن عيناها كانت تقتنص ذلك الذي مازال واقفا أمام باب الغرفه و عيناه كالصقر تتلقف كل حركه تصدر منهم . دام تفحصه للحظات ثم أعطاهم ظهره دون التفوه بأي حرف فنظرت
إلي شقيقتها و قالت بلهفه
جنه دقيقة و
رجعالك
هرولت إلي الخارج فاصطدمت بظهره حين وجدته ينتظرها و كأنه كان علي يقين من قدومها فخرجت شهقه خافته من جوفها و أنتشر الخجل علي ملامحها و تراجعت خطوتان للخلف و هي تناظره بكبرياء قابله هو بسخريه ظهرت بصورة خاطفه في نظراته التي سرعان ما
عادت لجمودها و قد اختفي ذلك البريق الآخاذ الخاص بهما و الذي كان يضيئها في اللقاء الأول لهما و كأن مصباحها انطفئ.
دون أي مقدمات خرج الكلام من فمه بخشونه تليق بملامحه كثيرا
مش عايز أي حاجه تتسرب للصحافه .
قطبت جبينها و قد أدهشها حديثه فقالت بعدم فهم
و إيه دخل الصحافه في إلي حصل
ناظرها بإستخفاف قبل أن يقول بقسۏة
إلي ماټ دا يبقي حازم منصور الوزان
!
شعرت بأن حديثه يحمل إعصارا من الألم و الڠضب فوجدت نفسها تقول بشفقه تسللت بغته إلي داخل قلبها
البقاء و الدوام لله
هز رأسه دون أن يجيبها و قال بلهجه جافه و كأنه يلقي أوامره و عليها السمع و الطاعه
هسيبلك حراسه علي باب الاوضه عشان لو حد من الصحافه حاول يوصلكوا
خرجت الكلمات منها حادة ڠضبا من لهجته الآمره
إحنا مش محتاجين حراسه إحنا نعرف نحمي نفسنا كويس
زفر بحدة قبل أن يقول بنبرة فولاذيه و عينان ترسلان سهام التحذير
كلامي يتنفذ من غير نقاش .
فرح بسخريه و قد نست كل شئ يحدث حولها فقط ذلك الرجل المتعجرف المغرور الذي ينجح في إثارة ڠضبها كلما التقت به
أوامرك دي تمشي عالناس كلها إلا
عليا. و بعدين لو هتحمينا يبقي أحمينا منكوا إلي اخوك عمله دا غلط كبير اوي
متابعة القراءة