اسكريبت

موقع أيام نيوز


علي حالها فكيف ستخرج حبيب عمرها من قلبها بهذه السهوله
لما تتلهف للقائه....تتصفح هاتفها بين الحين والأخري لتري هل بعث لها شئ.....او هاتفها ولم تسمع هي اسئله تدور بعقلها ولم تجد لها أجابه بعد
فزغت عندما سمعت صوت والدتها تناديها رغم خفوته 
ايه يابنتي مالك اعوذ بالله اټفزعتي ليه
تنهدت براحه
لا يا ماما مفيش .....ايه ياست الكل في

حاجه
ملئ التعجب لهجتها 
في واخد غريب برا اول مره اشوفه ...عايزك
عقدت حاجبيها واكملت بنفور 
ماما لو زي كل مره ف لا .....قولتلك انا مش عايزه اتجوز دلوقتي مش كل شويه تكسفيني وتجيبي واحد هو وامه وفي الاخر بمشيهم
نفت والدتها قائله
والله ابدا انا خلاص هسكت لحد ما يجيلك نصيبك ....انا اول مره اشوفه
استقامت من جلستها قائله بضيق 
هلبس وطالعه
كان يجلس متوترا كيف ستستقبله .....مشاعره مضطربه ولا يعلم نهايه مايفعله !....هل ستغضب وتنفر منه ...ام ستفرح بوجوده ولن تطرده
خرجت والدتها واردفت 
هي جايه اهي يابني معلش اتاخرت
حمحم واعتدل في جلسته 
لا مفيش مشكله ياطنط ....هو حضرتك قولتلها اسمي او حاجه عني
تعجبت من لهجته وسرعان ما اخفت تعجبها 
لا مقولتلهاش اكملت بقلق هي عملت حاجه....انا بتي غلبانه اصلا وملهاش في اللف والدوران
ضحك بخفوت 
لا مټخافيش حضرتك هي معملتش حاجه انا جاي لموضوع تاني زي ما قولت لحضرتك انا جاي بخصوص حاجه تخص كنان وسلاف مش اكتر
اطمئنت قليلا ناحيته داعيه ربها ان يحمي ابنتها الوحيده
كانت سعاد تنظر لها بحنق تفكر كيف تتخلص من تلك الزيجه بسرعه......بعد اسبوع سيتزوج ابنها من ابنة عدوتها!! .....نعم صمتت علي قرار زوجها ولكن لن تصمت بعد ....منذ متي وهي تصمت علي قرار او شئ لا يعجبها
منذ سنوات لم تحب وجود والدة زوجها ونفذت ما خطړ ببالها حينها لتتخلص منها!!
وكما فعلت من قبل ستفعل الأن.....تقدمت نحو سلاف بثبات واقتربت هامسه اياها 
اوعاكي تفتكري انك عتاخدي ابني مني.....لا مش انت اللي تنتصر علي ....وكيف ما مشيت امك زمان عمشيكي انت دلوج ....ضحكت بسخريه حاسبي علي نفسك مني يا ....سلاف
استطردت هي ايضا بتحد
لو علي ابنك ف انا مغصوبه عليه اصلا ياطنط.....مټخافيش انا مش هفضل علي ذمته كتير وهرجعهولك تاني
واه ...انا مش امي يا طنط عشان تعملي معايا اللي عملتيه معاها زمان انا مش زيها في طيبيتها حتي لو كنت لوحدي مش معايا حد اتحامي فيه هعرف احمي نفسي ....ابتسمت بثقه بعد اذنك
تركتها وذهبت تاركه اياها تستشيط ڠضبا و كرها تجاهها 
ماشي يا سلاف ...... وريني عتكسبي كيف قدامي
انت مچنون ياوليد
كانت تلك اول كلماتها التي اردفت بها بعدما ذهبت والدتها لتعد لهما شيئا ما
ابتسم بأشتياق واضحا
ليه
اكملت بتساؤل بفرح داخلي لم تظهره 
ماهو اللي يجي كده من غير ما يعرفني جاي ليه ولأيه ....ويدخل يقعد مع اهلي ويعرفهم نفسه يبقي جرئ ومچنون كمان
اقترب هامسا 
ليه 
استطردت بنفور مزيف
انت مبتقولش حاجه غير ليه بس 
انت جيت ليه يا وليد 
ثم ان اهلي مش عارفينك ....وجاي بصفتك ايه
زفر بحيره 
قولت اني جاي عشان كنان وسلاف ...حاجه خاصه بيهم يعني ....كنت عايزه اتكلم وملقتش غيرك قريبة منهم فجيت يا آيه
لم تكن تريد تلك الأجابه ابدا .....ارادت ان يخبرها انه جاء بصفته خطيبها وحبيبها المستقبلي ...وليس بشئ متعلق بسلاف وكنان!!
نفرت تلك الأفكار من عقلها وجلست مستطرده 
مالهم تاني
لم يكن هو الأخر يريد تلك الأجابه

كان يريد اجابتها بأنه اشتاق لها ولذلك جاء....انها شغلت تفكيره ولم يعد قادرا علي اخراج ملامحها من عقله بعدما حفرت به!!
توتر بماذا يجيب لم يأتي لشأن كنان فمباذا يرد
انقذه رنين هاتفه فزفر بأرتياح قائلا
معلش هرد وجاي
اشارت له علي الشرفه فخرج ليتحدث بها
ابتسمت فور دخوله الي الشرفه
نعم قد جاء ومنذ ثوان كانت تجلس معه ......اشتاقت له ولرائحته وملامحه.....لم تشغل بالها بسلاف وكنان فقط ظلت تنظر له ولملامحه وكأنها تحفظها ....تقدمت نحوها والدتها و وضعت ما بيدها علي الطاوله قائله بخفوت
شاب حلو و وسيم.....ظابط وليه مركزه....محترم كمان ....و
اسكتتها آيه ضاحكه 
ايه ايه يا ماما ....عرفتي كل ده عنه فين وامتي....ده لسه جاي مبقالوش ربع ساعه
اكملت والدتها حديثها 
بحس يا آيه زي اي ام ....بعدين ده ايه عيبه ده 
اردفت آيه بحذر 
ماما لو سمحتي ....قولتلك شيلي الموضوع ده دلوقتي انا مش هتجوز دلوقتي تمام
زفرت بضيق 
ماشي يا آيه ....عشنا وشوفنا !!
خرج وليد من الشرفه مردفا 
آيه انا همشي دلوقتي عشان طلبوني في الشغل نبقي نكمل بعدين
تمتمت بخفوت 
ماشي براحتك
ودعها 
سلام ....مع السلامه يا طنط تعبناكي
بادلته السلام 
ولا تعب ولا حاجه يابني ....مع السلامه
ومر اسبوع!!! حان لقائهما و وجودهما تحت سقف واحد!!
كيف ستتعايش معه وحتي لو لمده قصيره فقط ....كيف ستنام معه تحت سقف واحد بمفردهما 
كانت بسيطه بفستانها الأبيض وحجابها
كم ارادت ان تشعر بتلك الفرحه عندما ترتديه ...لكن اين هي الأن لا تشعر بها!!
هي لا تشعر بشئ سوي الضيق والقلق فقط
انتهي من ارتداء سترته وارتدي ساعته ناظرا للمرآه بضيق وحزن ....الأن اصبح زوج اخري لم ولن يحبها ....ومن اسرت قلبه رحلت ولن يراها ابدا ....تمني لو كانت من تنتظره
 

تم نسخ الرابط