اسكريبت
المحتويات
!!
.... ..... ..... .... .... ..
ايمكن ان يتحول الي حقيقه ! .....وما ادراك ولو كان ذلك الحلم ليس بجيد بل بكابوس !! ......بالتأكيد ستتحول حياتك الي چحيم !! ....
كانت سلاف قد تركت حقيباتها للبواب ليضعها في تلك الغرفه التي اشارت اليها
سعاد
تعجبت سلاف فكيف لسعاد ان تتحكم في اين وكيف تنام سلاف
اليس من حق سلاف هي الاخري ان تقول اين تجلس
وابتسمت لسعاد التي رحبت بها ترحاب مزيف
قامت سعاد من مجلسها واتجهت نحو سلاف محدثة ايها علي مضض بابتسامه مزيفه
حمدلله علي سلامتك يا سلاف....نورتي الثرايا ..... جومي غيري خلجاتك وارتاحي ...بعدين تعالي عشان الوكل
سلاف حاضر يا طنط سعاد
اردفت سعاد بخفوت بدون ان يسمعها احد لاويه شفتيها
صعدت سلاف درجات السلم لتري غرفتها مفتوحه وتلك الفتاه الشقراء واقفه في شرفة الغرفه شارده
عقدت سلاف حاجبيها بتعجب
يا انسه .....يا ماما انتي....انت مين يا جميله
يمني ها .... معلش سرحت ....انا يمني
مدت يدها لتصافحها فبادرت سلاف بالسلام والمصافحه
يمني انت عاد بقي بنت عمي اسماعيل صح
يمني ما جولنا انا يمني بنت عمك سعيد
سلاف اهه ...بس مبتتكلميش صعيدي زيهم ليه يا يمني
يمني بتكلم صعيدي عادي ...بس انا عشان كليتي في القاهره ف بعرف اتكلم الاتنين
سلاف اهه ...
يمني انا اوضتي في الدور اللي تحت ...خلصي وارتاحي انا ظبتلك اوضتك ....لو حبيتي تتكلمي ناديلي
يمني تمام هستناكي
ارتمت سلاف بجسدها علي الفراش الموضوع في الغرفه
كانت غرفه هادئه تحتوي علي فراش ومكتب وخزانة ملابس ومرآه
دخلت الحمام الملحق بالغرفه
بعد ساعه كانت قد انهت حمامها وخرجت منتعشه متحمسه للالتقاء باقرابها الجدد
ارتدت ملابسها وهاتفت آيه كعادتها وانهت مكالمتها ونزلت بحجابها وملابسها الفضفاضه
والدتها....اسر....والدها...سعاد....بدر..يمني
....حازم.... صالح عمها
لم تتعرف علي فارس وعمها كامل وسعيد
اردف كامل بانبهار
انت عاد سلاف.....ولله وكبرتي يابتي...وبجيتي عروسه ...تعالي يا سلاف ..تعالي
انتهت سلاف من مصافحتهم والتعارف عليهم
وجلست بجانب اسر صامته فقط تشارك ببعض الكلمات الخفيفه
حنان ياحبيبتي اهدي ...اهدي انشاء الله هيبقي كويس ...هيبقي كويس ...اهدي عشان صحتك يارحمه براحه ياحبيبتي
لم تقوي علي الكلام فقط ظلت تصرخ وتبكي
كان وليد قد علم بما حدث لرحمه بعدما اخبره اخاها
كان كنان لم يتحسن بعد فقط حالته تزداد سوأ
يتحسن لبضع ايام ويعود مره اخري !!
كان وليد جالس في كافيه المشفي الملحق بها
ليري تلك الفتاه التي سحرته من قبل
نعم هي ! ...لم يخطأ عندما قال ان الصدفه من الممكن ان تجمعهما
قرر محادثتها ليراها تتحرك من الكافيه وتنهض من مقعدها وتخرج
لم يلحقها وليد مره اخري ....لعڼ نفسه علي غبائه ...قرر ان يدعي ربه ان تجمعهما صدفه مجددا
ويلحقها في المره القادمه
كانت سلاف جالسه في حديقه الثرايا خاصتهم .... تتذكر يوم فرت من رحمه مسرعه عندما رات صورة كنان ..نعم هو ..هو ذلك الشاب الذي راته في حلمها تنهشه الوحوش....ادركت وقتها ان كنان لن ينجو من تلك الحاډثه بسلام
نظرت للامام لتجد حازم مقبلا عليها بشوق
تتوق وبشده لكلامه ومغازلته لها ...تتوق لتتشابك اصابعهما امام الناس من دون خوف وفي الحلال
حازم حمدلله علي سلامتك
سحب مقعد كان بجانبه وجلس بجانبها...
حازم معرفتش اكلمك جوا فقولت اجي هنا اكيد هلاقيكي
ابتسمت سلاف ببساطه
لسه فاكر اني بحب الشجر والورد صح
حازم مبنساش
سلاف حازم !
حازم بتنادي ليه ما انا جنبك!
ضحكا الاثنان علي مشاكسته لها
سلاف هنتخطب امتي
تنهد حازم بقوه وثقل بابا موافق بس باباكي كل شويه بياجل يا سلاف ....سلاف انا عايزك حلالي عشان اقدر اخرج واتمشي معاكي براحتي...عشان نقعد لوحدنا من غير مايبقي عيب او حرام
انا مبعرفش لا اكلمك ولا نخرج ولا حتي اقولك اعملي ده ومتعمليش ده!!
سلاف طب اعمل ايه يا حازم ها .....انا نفسي انا كمان ابقي حلالك بس معرفش في ايه
حازم طيب ياسو ...انا هقوم انا وهبقي
اكلمك عمي بكره تاني تصبحي علي خير
ابتسمت له بحب
وانت من اهله
صعد حازم الي غرفته ونزلت يمني الي سلاف لتتحدث معها كما اتفقا
___________
كانت بدر تجلس في غرفتها تفكر في خطتها لتتحكم في فارس
ولكن ! ...لما تتلاشي دائما افكارها امام اسر ....لماذا تخطر في بالها دائما صورة اسر وهو يبتسم لها
بدر احنا جولنا ايه .....خلينا دلوج في فارس ...اردفت پانكسار وحتي يعني لو حبيته عاد هو عمره ما عيقبل بيا بسبب كلام فارس علي .....لازما اطلعه من دماغي ...لا انا انفعله ولا هو ينفعلي
كانت سلاف تجلس مع يمني وهي تنصت لها باهتمام ...كيف لفتاه في العشرين من عمرها لم تحب من قبل ولو
حتي مشاعر عابره !!
يمني انا لاعمري حبيت ولا اتحبيت ...واي عريس فارس بيرفضه عشن مبيبقاش كويس ماديا ...وبابا كمان بيوفقه ...هما مش فارق معاهم الفلوس ...بس رافضين عشان اللي بيتقدمولي لسه في جامعه فاهمه
سلاف فاهمه بس انت محبتيش قبل كده
يمني
متابعة القراءة