اسكريبت

موقع أيام نيوز


في الاعلي هي رحمه وليست سلاف .....يلعن القدر الف مره من فرقه عن حبيبته .....امسك بصورتها قائلا 
مكنتش عايز اليوم ده يجي ابدا ....ازاي هروحلها دلوقتي وتبقي معايا في بيت واحد.......اتفقنا نفضل مع بعض ....سيبتيني ليه يارحمه....سيبتيني لغيرك ليه..وحشيني اوي
احتضن صورتها بيده وتقدم للأمام متجها الي سلاف

كانت آيه و سلاف فقط من في الغرفه
استطردت آيه بحذر 
سلاف...انتوا هتروحوا فين انهارده
اجابت بلامبالاه
في الشقه هناك
آيه 
طب ايه مش هنا ..... هنا اضمنلك انه يبقي في مكان و انت في مكان
اجابت بنفور 
هنا مش هنعرف نبات كل واحد في حته وهنضطر ننام مع بعض علي السرير عشان لو حد دخل ميلاحظش
هناك انا هبقي في اوضه وهو في اوضه وهقفل علي نفسي بالمفتاح من جوا الاوضه
اوءمت برأسها متفهمه 
اممم.....سلاف انت مش بتحبيه
ضحكت بسخريه 
ولا هحبه ولا حبيته ....انا مش في قلبي غير حازم وهو عارف ومش ممانع
عشان هو كمان بيحب رحمه وكده كده كلها سنه وهنتطلق
حركت رأسها من اعلي الي اسفل متفهمه وقامت لتفتح الباب
حمحمت آيه قائله 
ازيك يا كنان ...مبروك
كنان 
الله يبارك فيكي ....قولي لسلاف يلا عشان ننزل
تقدمت سلاف نحوهما بفستانها الذي زادها جمالا مع حجابها
وتقدمت نحوه مستطرده 
يلا
تأبطت زراعه في ضيق واختلطت المسافات بينهما وكل منهما لديه افكاره التي لا حصر لها
سلاف ازاي هكمل معاك....عارفه انك بتتخيلني رحمه دلوقتي ....زي ما انا كنت حابه تكون حازم ....ضيعته من ايدي ومش هرجعه ...ومجبره اكمل معاك
كنان لو سيبت ايدك دلوقتي هرتاح ....بس انا مش ندل ....ومتربتش علي كده......ربنا يستر في حياتي معاكي
نزلا الاثنان الي الحديقه التي كانت مجهزه علي اكمل وجه لاستقبال تلك المناسبه
وصلا للأسفل واستقبلهما الجميع بحراره ورسما كلاهما ابتسامه مزيفه وبداخل كل منهما خوف من تلك الاوضاع الجديده!!
الفصل التاسع عشر ضيق!
اتجها الأثنان الي مجلسهما وجلسا بهدوء
لم ينظر احد الي الأخر طوال جلستهما
يبادلا اطراف الحديث مع من يتحدث معهم ثم يصمتا
لم تترك آيه سلاف وبقيت بجانبها بسبب ارادتها
كانت تختطف النظرات الي وليد بصمت
كلما تتذكر تصرفه تبتسم مردده
مچنون!!
افاقت من تاملاتها له علي صوت سلاف
آيه تعالي معايا هعدل الميك اب في الحمام
حركت رأسها من اعلي الي اسفل موافقه حديثها
واتجهت معها نحو الحمام بتعجب 
ابتسمت !! ..... ابتسمت عندما رأته آتيا ببذلته الرماديه التي جعلت وسامته متضاعفه ..... ظنت انه متجها اليها
ولكن حطم ظنوننها عندما رأته اتجه الي والدها وتجاهلها هي !!
زفرت بضيق ماذا تفعل له ليسامحها....
لم تجد مبررات لتصرفاتها .....فبماذا تدافع عن نفسها
نظرت لوالدتها بحزن هي السبب في ذاك الوضع التي هي فيه الأن
لو لم تخضع لقولها لكانت الأن معه سعيده ولم يفارقها هو
استطردت سعاد بنفور 
مالك عتبحلجي فيا اكده ليه اكملت بسخريه ريحي بالك معيحبكيش ...بجي عيسيب بنات مصر وبنات برا ويبص لنا يا بدر......ده غير امه العجربه دي اكيد مقوياه علينا انا وانت وابوكي والعيله كلاتها مش احنا بس
قاطعتها بعيون باكيه ودموع تهدد بالنزول 
كفاياكي ياما عاد بجي ....كفاياكي
تركتها وذهبت مواليه لها ظهرها واتجهت الي غرفتها تاركه لدموعها المجال لتنطلق !!
كانت واقفه تعدل من مظهرها بفتور .....طالما ارادت الشعور بتلك الفرحه وهي بجانب زوجها .....ارادت زيجه بموافقتها ورجل يعشقها بكل عيوبها ومميزاتها .....ارادت ان تنجب منه اطفال تشبهه وتكمل حياتها معهم راضيه سعيده .....الأن تحطمت كل احلامها وخيالتها علي صخرة الواقع
لا تشعر بتلك الفرحه التي يشعرون بها خلال زفافها ....لن تكمل حياتها معه وستحصل علي لقب مطلقه وهي مازالت شابه .....!!
نزلت دموعها لتختلط بزينتها وتفسدها
تقدمت نحوها بسرعه قائله
ايه في ايه مالك.....اهدي بس يا سلاف ...لو حد دخل هيستغرب ومش هيبطل كلام .....اهدي ....ليله وهتعدي
اردفت پغضب 
لا مش ليله وهتعدي انا هفضل معاه وعلي ذمته سنه ولا سنتين.....حازم وحشني اوي يا آيه .....معرفلوش مكان ولا عنوان.....حتي عمي صالح ومراته مقالوش رايحين فين ومشوا
آيه 
هقولك ايه يا سلاف.......مش بأدينا حاجه نعملها ....لا هينفع تسيبي كنان ...ولا ينفع تروحي لحازم .....خليكي مستحمله السنتين دول لحد ما يخلصوا .....وحاولي تتكلمي مع كنان ان المده تبقي سنه واحده وتتطلقوا بعدها
سلاف 
هو اصلا مش عاطيلي فرصه للكلام
وانا مش عايزه اختلط معاه كتير .....مش كل ما هشوفه ههرب منه ومن عنيه ..... لا هو هيحبني ولا انا هحبه ...... يبقي ليه جبرونا علي جوازه كرهنها 
ظلت تواسيها حتي هدأت وعدلت من هيئتها وخرجا الاثنين الي الخارج بهدوء
عملت ايه في موضوع رحمه
اردف بها بتساؤل ونظر له وليد بضيق
كنان .....انت في فرحك ...لو مراتك سمعت اللي انت بتقوله هتتضايق ..كاد ان يتحدث اسكت لو سمحت واسمعني ....ماشي مش بتحبها ومش بتحبك......وهي عارفه انك مازالت بتعشق رحمه مش بتحبها بس ......تمام كده.....بس انت لو هي اتكلمت عن حازم قدامك هتتضايق ولا لأ
عقد حاجبيه 
لا
اقترب منه قائلا 
يبقي بتضحك علي نفسك قبل ما تكون بتضحك عليا .....مجرد ان هي بقت مراتك وعلي اسمك ....اول ما هتجيب سيرة حبيبها انت هتتضايق ....لأن ببساطه ده الطبيعي ....حتي لو مش بتحبها مجرد ما تشوفها بتتكلم
 

تم نسخ الرابط