اسكريبت
المحتويات
المتعب .....لم تنم جيدا منذ اسبوع بسبب قلقها ......لم تجد منه شئ يقلقها طيلة ذلك الشهر ....مجرد فقط قلق يمتلك عقلها في الليل ولا يدعها تنم براحه
قامت من نومتها وبدلت ملابسها مرتديه حجابها
خرجت ونظرت للخارج لتجده واقفا ينظر للسفره بحيره ونظر لها بعدها
صباح الخير ......انا نازل الشغل انهارده وممكن مرجعش بليل هاتي مامتك لو عايزه او آيه
طيب....انت عملت ده
اشارت الي الفطور المجهز علي السفره ليردف هو
اه انا جعان وهفضل لبليل مش هاكل ....نظر لها باستنكار لو عايزه تاكلي تعالي
صمتت بقلق ليقول هو
اللي بينا ملوش علاقه بالاكل والكلام يا سلاف انا مش هقاطعك عشان حاجه ملكيش ذنب فيها ....احنا الاتنين اتغصبنا علي حاجه مش عايزنها .....بعدين هي كلها سنه وهننفصل خلينا نعيشها كأبن وابنة عم مش هنقاطع بعض يعني
نعيش وماله......المهم اعمل حسابي اتصل بالاسعاف بعد ما ناكل ولا ايه
ضحكا الاثنان وجلسا لتناول الفطور الخاص بهما
لا مټخافيش انا متعود علي الطبخ كنت بعمل كده لما كنت بسافر عشان الشغل
اردفت بتساؤل
هو انت شغلك في ايه
ارتشف رشفه من القهوه الخاصه به
صفرت باندهاش
اووه ....باين عليك
اجاب
ازاي
ردت
كنت بسمع انك بتتصاب كتير و ايدك اللي جيت بيها متصاب قبل كده
استطرد بالامبالاه
عادي ...انا متعود علي كده
استمر حديثهما لدقائق عديده
سلاف انا هنزل بقي ....زي ما قولتلك اطلبي من مامتك او ايه يجوا يباتوا عندك لو مش عايزه تباتي لوحدك
اوءمت برأسها
نظر لها مستطردا
سلام
دخل للمصعد ونزل به الي الاسفل
اغلقت هي الباب ودخلت للداخل متجهه الي غرفتها
كانت جالسه تجفف وجهها الذي ملئته الدموع منذ خمس دقائق
استقامت من جلستها پقهر واتجهت نحو شرفتها لتجده يجلس بالاسفل مع يمني
كعادتهما الاخيره
علمت انه رفضها ولن يسامحها مجددا
من قبل وغارت من يمني بسبب حب والد يمني وفارس لها
الي متي سيفضلون يمني عنها الي متي سيتجاهلها الجميع
لا لن تسمح ليمني بأخذه منها ...ستحاول استرداده مره اخري ولن تسمح لأي احد بتفريقهما !!
استقبله الجميع بحفاوه واحترام
تقدم ناحية مكتبه وجلس قائلا
وليد تعالي عايزك
مبروك ياكنان بيه ....ربنا يرزقك الذريه الصالحه عن قريب انشاء الله
وابتسم بصعوبه قائلا
الله يبارك فيك ياعم سيد
غادر عم سيد من المكتب وظل كنان بمفرده
هو انتو لسه كل واحد في اوضه
قالتها آيه بتعجب لتستطرد هي
ده علي اساس اني بقالي سنه متجوزاه مثلا !......ايه احنا بقالنا شهر واتفقنا هنتعامل مع بعض بس كأبن وابنة عمي عشان السنه اللي هنقضيها في الجواز تكون سهله مش معقده........انا وكنان مفيش حاجه ما بينا هتتغير
وانا احترمته لما قالي نتعامل علي اساس ان احنا ولاد عم مش متجوزين ..... ف لو سمحتي متفتحيش الموضوع ده تاني
آيه
انا اسفه يا سلاف مقصدش اضايقك والله انا بس سالت ......المهم سيبك العيله عندكوا تعرف
بلامبالاه استطردت
كنان وانا اتفقنا يعرفوا او ميعرفوش ده مش هيختلف في حياتنا هما اجبرونا نتجوز كده يبقي مالهمش دعوه باللي بيحصل بينا
اوءمت رأسها بتفهم
اه .....طيب ايه مش هتغدينا ولا ايه
ضحكا الاثنان
الله يكون في عونه
تسالت آيه
مين
اكملت سلاف
اللي امه داعيه عليه......الي هيتجوزك يا منيله مين يعني......محتاج سوبر ماركت عشان تشبعي
تصنعت الحزن
كده يا سلاف ...ماشي ابتسمت ببلاهه ومرحالمهم برضه فين التلاجه
انا مش هقدر استني اكتر من كده اتصرف
استطرد الطرف الاخر پغضب
دي المره الخامسه اللي اقولك فيها مينفعش دلوقتي.....الكل مركز علينا مش هنعرف نضرب ضربتنا دلوقتي
زائد استني الوقت يبقي هادي علينا وعليها عشان نسلك بسرعه ونخلص
كز علي شفتيه بغل
نستني ....نستني
عرفت مين هما
اردف بها كنان بقلق ......ليبادله وليد
ا....اه
بسرعه اردف ...والڠضب يمتلكه
مين
بهدوء اكمل وليد
سعد !!
حدق به لبرهه واعاد حديثه
مين يا وليد
نظر له بغموض
ايه ياكنان الغريب في كده ....بقولك سعد ...سعد اللي خطط لقتل رحمه ...واجر ناس يخبطوها بالعربيه ولولا انك قولت ندور ورا قتل رحمه كان زمان سلاف كمان او اي واحده من عيلتك معرضين يحصل فيهم زي ما حصل في رحمه ويمكن اكتر كمان
ثار بشده و وقف
عارف مكانه
اردف
كنان ا..
ڠضب و صړخ به
عارف مكانه يا وليد ....اخلص
وليد
سافر يا كنان ......بس فين مش عارفين مكانه ...الله اعلم يمكن يكون شغال مع الجماعه كمان
جلس پغضب اقوي قائلا
وحيات امي لا جيبه .......جماعه او مش جماعه هجيبه ومش هرحمه لا هو ولا حد من عيلته !
دخلت ببطئ وثقه الي ذلك العنبر بصحبة الطبيب
توقف امام غرفة في نهاية العنبر وفتح لها الباب
اتفضلي يا سعاد هانم......بس خلي بالك بجالها يجي يسبوع مبتتكلمش كويس ...معضغطيش عليها .....احنا مش ناقصين مشاكل
اخرجت من حقيبتها خمسمائة جنيه واعطتها له
دول عشان محدش يعرف اني جيت انهارده .....وليك زيهم بعد ما اخرج
ابتسم بفرح ونظر لها
الله يخليكي لينا ياهانم .....عيب عليكي معتخافيش سرك في بير
ابتسمت له بثقه وتقدمت للداخل
اغلقت الباب من خلفها ونظرت لتلك المرآه التي تجاوزت الخمسون بعامين
وجهها الشاحب.....جسدها الضعيف......اعطي لسعاد الفرح والثقه الزائده
نظرت لها مستطرده
ازيك يا حماتي كيفك
ڠضب .....قهر ..ملئا نظرات نجات لسعاد ...حاولت
متابعة القراءة