اسكريبت

موقع أيام نيوز


وعاد وجهه بدون اي تعابير 
صباح النور ....هما لسه مصاحوش
سلاف 
لا بعت عليه تصحيهم عشان نفطر
اشار برأسه دليل علي فهمه
جلست سلاف مكانها وجلس هو قبالتها
ظلت تعبث بهاتفها وتحادث آيه عبر المراسله كالعاده
كانت تخبرها بما فعلته عندما رأت وليد ذلك الشخص الذي صدمها وهي في طريقها الي المطار
شوفته قاعد مع كنان لو شوفتي وشي لما قلب علي طماطم كنتي ھتموتي علي نفسك من الضحك يمني قالتلي اني قلبت علي طماطم فجأه

اتكسفت اطلع بعد ما هزأته واحنا في المطار ففضلت واقفه في المطبخ مع عليه مطلعتش لحد ما مشي
كان كنان منشغل بالتفكير بما هو قادم عليه
لايعلم ماذا عليه ان يفعل 
استيقظ جميع من في الثرايا فاعتدلت حور من جلستها وتركت هاتفها وشرعت في تناول طعامها
كانت متعجبه من عدم حديث يمني معها لم تفعل شئ يحزنها حتي لا تحادثها
لم تجنبتها فجأه
كانت آيه تتصفح هاتفها كعادتها كل يوم
تتذكره دائما عندما تمسك هاتفها
وسيم .....رجل...شهم
لاتعلم هل سوف تراه مجددا ام انها كانت صدفه عابره مثل باقي الصدف 
وجدت هاتفها يعلن اتصال والدة سلاففاطمه
عقدت حاجبيها بتعجب فهي لم تحادثها
منذ ان سافرت الي الصعيد
التقطت هاتفها وضغطت زر الموافقه
انتهت سلاف من فطورها وقامت من مقعدها 
الحمدلله ...تسلم ايدك ياعليه
ابتسمت عليه لها بامتنان 
الله يسلمك من كل شړ يارب
نظرت سعاد لعليه باشمئزاز 
عليياااه .....ادخلي علي المطبخ اعملي الحاجات اللي جولتلك عليه ....صاحت بها انت واجفه ليه مكانك ...انجرييي
زفر كنان بنفور وضيق من معاملة والدته لعليه 
ايه ياما ....بتزعجلها كده ليه....هي مش كانت بتحط الوكل
احتل التحدي نبرتها ونظراتها الموجهه لسلاف 
انا صاحبة البيت إهنا ...وانا اللي اجول مين يعمل ايه ومين يخرس....فهمتني يابن بطني 
تجاهلت سلاف نظراتها وصعدت متوجها الي غرفة والدتها
كنان 
انا عارف اني مش هاخد فايده م الكلام ...انا ماشي ياما
ذهب كنان من امامها وهو يستغفر من حديثها ومعاملتها
ظلت سعاد واقفه يملئها الغيظ والحقد لم تستطع ولن تستطع ان تأخذ ابنها لصفها
حتي ابنتها تريد الخروج عن اوامرها

ولكن لن تسمح لها بهد ما ارادته منذ زمن!!
دقت سلاف باب غرفة والدتها فلم تجد الرد فتحت الباب
لتنفتض فاطمه من مكانها وتترك هاتفها فورا
عقدت سلاف حاجبيها 
ايه يا ماما .....مالك 
فاطمه 
ها ...لا ولا حاجه كنت بشوف حاجات بس في التليفون
سلاف 
اممم...طيب انا هنزل اروح عند خالتو بقالي كتير مروحلتهاش
فاطمه 
طيب روحي بس متتاخريش عشان ابوكي عايزك انهارده
احتلت الحيره نبرتها 
ليه
تعلثمت قليلا لتردف 
معرفش ...اساليه هو
سلاف 
طيب مع السلامه
كان كنان قد وصل الي منزل حنان والدة رحمه
فقد وعدها انه لن ينساها وسيذهب اليها من حين الي اخر حتي لاتشعر بالوحده
اغلق باب سيارته ونزع نظارته الخاصه وتقدم نحو باب المنزل بمشاعر مضطربه !!
كانت بدر تختلس النظرات لفارس
لم يكن يدري ماذا عليه ان يفعل
هل يخبر والده ...ام يخبر عمه ليعرفها حدها ....لكن لن يسلم من احاديث زوجة عمهسعاد الكاذبه
وهو يعلم انها ايضا لن تدع شقيقته في شئنها !
اشمئز من بدر بشده ....لم يعد يطيق رايتها ...يعلم انها لم ولن تكن كذلك الا بامر والدتها فقط !!
قام من المقعد الخاص به بعدما عدل من هيئته وذهب قاصدا مكان شقيقته في الحديقه
استغلت بدر تلك الفرصه وتقدمت بهدوء نحو غرفته بعدما تيقنت ان لا لحد يراها
وعزمت تنفيذ ما في ذهنها هي و والدتها !!
خرجت حور من غرفتها بعدما استعدت للخروج قاصده خالتها
سارت في الحديقه المؤديه الي باب الخروج لتجد يمني تقف تعبث بهاتفها بملل
تقدمت نحوه عازمه علي فهم تهربها منها
سلاف 
ممكن اقف اتكلم معاكي شويه 
نظرت لها يمني بحرج
اه طبعا
سلاف 
ليه مبقتيش تكلميني زي الاول حتي لما كنان جه من السفر مقعدتيش معانا ومشيتي ..وف عزا رحمه الله يرحمها كنتي قاعده بعيد عننا ...في حاجه ضيقتك
تلعثمت وتوترت كيف ستخبرها انها خجله منها بعدما اخبرتها بحبها لكنان الذي كان خطيب ابنة خالتها 
تشجعت ونظرت لها 
الصراحه انا مش عارفه اكلمك عشان مكسوفه منك
سلاف 
مني ....ليه 
يمني 
عشان انا مكنتش اعرف ان رحمه بنت خالتك هي خطيبة كنان
سلاف 
وفيها ايه ....ايه الكسوف في كده 
يمني 
انا قولتلك ان انا بحب كنان ...واتكسفت بعد ما عرفت ان رحمه بنت خالتك
ضحكت سلاف علي سذاجتها
اهه ....اولا يايمني انت ملكيش ذنب في حبك ليه ...فازاي هعقبك علي حاجه ملكيش يد فيها ....ثم انه انا هزعل ليه انا مش صاحبة الشأن لا انا خطيبته ولا مراته عشان اغير مثلا او ازعل ...يبقي مكسوفه مني ليه 
احتضنتها سلاف وبادلتها يمني هي الاخري ابتعدا عن بعضهما
يمني 
رايحه فين كده
سلاف 
هزور خالتو حنان ....بقالي ٥ شهور من ساعة ۏفاة رحمه مشوفتهاش كانت عند ابنها فكنت بكلمها بطمن عليها بس مبشوفهاش انهارده روحت فقولت اروحلها
يمني 
اهه ...ربنا معاها ويصبرها انشاء الله
سلاف 
يارب يايمني ....يلا سلام
ودعتها يمني ورأت شقيقها مقبلا عليها وعلامات الضيق احتلت وجهه
كان اسر قد خرج من غرفته يبحث عن سلاف
عبر من امام غرفة فارس ليجد خيالا يتحرك بداخلها
دق عدة دقات علي باب الغرفه هاتفا باسم فارس !
توترت بدر بشده كيف ستفتح له الان 
وان لم تجيب فالان هو راي خيالها فكيف ستبرر
 

تم نسخ الرابط