مراره العشق بقلم دينا
المحتويات
هم ابني
أومأت لها صابرة وقالت قبل أن تغادر دلوقتي عندي شغل بس لما ارجع لازمنا قعدة أحنا التلاتة أومأت لها وغادرت صابرة
دهب يوسف إلى مقر عمله دخل إلى مكتبه وضع الصغير فوق مكتبه وجلس يباشر أعماله دخل جاويد فجأة دون استأدان يحمل ابنته ويظهر عليه التعب ضحك يوسف قبل أن يقول بتشف البنت عاملة معاك شغل قوي يا جلال زفر بحنق قبل أن يجلس على الكنبة مقابل مكتب يوسف ويضع الصغيرة على أقدامه انتبه إلى الطفل الذي يجلس على مكتب يوسف وقال بتساؤل ابن مين دا ! ابتسم يوسف
نضرة لها سناء باستنكار وقالت وإزاي يا شاطرة تعملين كل دا أنت حتى لا بتعرفي تقرين أو تكتبين أشارت إلى صابرة وقالت ببساطة دي تعلمنا ثم استرسلت بتفكير خبيث تصدقي أنه الآن لازم يوسف يعرف أني عايشة رفعت صابرة سبابتها في وجهها وقالت بټهديد زمرد أخويا بلاش تستغليه في حكايتك دي هو بحبك بلاش تأدية ابتسمت زمرد قائلة مين قالك هادي أخوك دا أنا حتى ناوية أطلبه من يأمن عشان يجوزني ليه رمشت صابرة أهدابها عدة مرات هي وسناء مندهشين من تحولها فقالت صابرة بعد أن كادت تجن من تفكير الأخرى والله مش عارفة اللي في دماغك بس طالما أنت بنت صابرة دا كاف أني أساعدك أومأت لها فاستقامت صابرة مغادرة وأشارت إلى سناء أن تتبعها حدقت سناء بزمرد وقالت والله أنا خاېفة منك ومن قلبتك ابتسمت زمرد بغير مرح قبل أن تعتدل في جلستها قائلة أنا لم استحق حاجة من اللي اتعملت فيا بس هما يستاهلوا أي حاجة أعملها فيهم يعني قالها سناء بتساؤل إجابتها بقوة هاخد حقي قالت وتالث ومتلت زفر سناء بحنق قبل أن تتركها بينما زمرد كانت تفكر كيف سوف تخبر يوسف أنها حية
توقفت سيارة صابرة أمام شركة أخيها خرجت سناء وهي كدلك انبهرت سناء من ضخامة البناية وقالت باهتمام كل دا ملك يوسف أومأت لها وقالت دي شركة يوسف للمحاماة هتحبيها ولا يهمك أومأت لها وركبت المصعد صعد الاثنتين ووقف المصعد خرجت كل واحد منهما وتوجها إلى غرفة مكتب يوسف دخلت صابرة بعد أن استأذنت وتبعتها سناء ابتسم لهم يوسف وقال بترحاب أهلا نورتي الشركة يا سناء ابتسمت على حفاوة استقباله وقالت بلطف شكرا يا يوسف بيه أشار لها أن تجلس بينما حدقت به صابرة بغيض العبدة لله أختك ما فيش ترحيب بيها نضر لها بتهكم فقاطعتهم سناء هو يوسف فين ! ابتسم مردفا مع صاحبي بيلعب مع بنته اقعدي عشان اشرح لك شغلك الجديد أومأت له ابتسم قائلا صديقي عنده بنت ومحتاج مربية وأنت أم وخبيرة ابتسمت بلطف قائلة شكرا ليك يا يوسف بيه أنا بجد مش عارفة اردلك الجميل اللي بتعمله معانا ازاي ابتسم لها بود قائلا هتصل على جاويد يجي عشان تقابليه وتتفقوا أومأت له فطلب يوسف جاويد عن طريق الهاتف دخل يحمل فتاته بينما يمسك يوسف بيده كانت سناء توليه ضهرها حدق به يوسف وقال جاويد دي سناء المربية اللي قولتلك عليها نضر لها والتفتت نحوه توقف الزمن بها وبه أجل أنها هي نفس الفتاة من تلك الليلة وهو نفس الشاب من تلك الليلة هو من انتهك براءتها ورماها لعائلتها تحجرت الدموع وفي عيونها بينما همس هو بخفت لنفسه مستحيل تكون هي سناء سقطت دمعة من عينها اليسرى تحكي ألم ما بها ثم حدقت به واستقامت متجهة نحوه وقفت بصدده وقالت بكسرة جلال
كم تمنى لو لم تكن موجودة وأنها بالفعل ماټت ولا أن يشعر بالضيق والندم ودالك الإحساس الذي ويفتك به حدقت بصغيرها وحملته بخفة وغادرت بعد أن مرة بجانبه دون كلمة أخرى كان يوسف مستغربا وكدالك صابرة التي لحقت بها بينما حدق يوسف بالواقف أمامه وقال بتساؤل
انتفض قلب زمرد خوفا من أن تفقد صديقتها الوحيدة وقالت من شدة ذعرها سناء كويسه ! نضر بخفة إلى سناء ثم حول نضراته إلى زمرد وقال بهدوء آه هي كويسه بس محتاج أكلمك تعال للمكان إلى هقولك عليه وافقت على كلامه وزفرت بغيض هل يمكن أن يكون قد علم بأمرها انتفض قلبها ونفت برأسها نعم سناء سليطة اللسان ولا تخفي شيئا لكن آخر شيء تفعله هو ڤضح أمرها زفرت بحنق واستقامة مردفه باستسلام ربنا معايا أوقف يوسف سيارته بأحد المتنزهات وطلب برفق من سناء أن تنزل أومأت له
وأخد منها طفلها لتنزل هي بالمقابل خرج من سيارته وأقفلها وأشار لها أن يجلسوا على أحد المقاعد المخصصة للناس جلست بينما وضع هو ابنها بالرمال كي يلعب على راحته ثم توجه وجلس بجانبها عم الصمت عدة لحظات ودقائق حتى هتف سناء بصوت مرتجف كنت صغيرة ستاشر سنه مش فاهمة حاجة رسم على الحب وسأبني لأهلي وفضحني كنت ھموت بس إمام الجامع اللي هربني واترميت للشارع في الليل مش عارفة أروح فين
متابعة القراءة