مراره العشق بقلم دينا
المحتويات
المفروض تكون معاك وجنبك ليه بتسالني عليها !
بالفعل تشوش تفكير يوسف بعد كلامه ورأيته خلود وقال بضيق زمرد اتخطفت ثم استرسل بحدة ما فيش حد غيرك يعملها ثم ابتعد قليلا وهمس بټهديد والله يا راسخ لو ما رجعتها سالمة لأكون دافنك
خرجت ضحكة مستهزئة من فم راسخ وقال ساخرا مراتك انت اللى لازم تحميها مش تضيعها وتسالني عليها ثم اقفل الهاتف في وجهه وضع يوسف يده على جبينه يمررها عليه من الإعياء الدي يشعر به ثم قال بعد أن اعاد الهاتف إلى مياسين مافيش حاجة انتهت ولو اللى في بالي صح ودعي جوزك قال كلماته وغادر مستقلا سيارته متجها إلى راسل
إلى مكان اليخث وبعد تتبعه الى كاميرات المراقبة استطاع الوصول الى السيارة التي اختطفتها اتبع راسل رقم السيارة بينما سافر يوسف يبحث عنها اكمل بحته لكن لم يجد إيجابة لاي من اسألته حتى اتصل به احد رجاله ان رارسخ لم يعد لكن اتى احد رجاله واخد خلود معه ضړب يوسف على سيارته لانه لم يخبره من البداية ثم سأله عن المكان الذي اخد له خلود وذهب اليه
حدجتها زمرد بعصبيه وقالت صائحة اطلعي برة نضرت كده ثم استرسلت بجدية هو اليوم ناوي يعمل العملية عشان بنته التانيه شوفي انا هقول اني خدرتك وهساعدك وانتي حاولي تهربي دا كل اللى اقدر عليه او ماټ لها بسرعة وشكرتها ثم خرجت الممرضة حتى لا تثيير انتباه الحراس
نزل الى مستواها واحتضن وجهها بين يديه قائلا بحنان أخيرا لقيته وهتعيشي
ابتسمت بلطف وقالت بمرح يعني هعيش وأبقى مع زمرد وابنها العب معاه هيبقى خالته!
لم يجبها فقط ابتسم لها وضلت تكمل فحوصاتها الى ان انتهت عادت الممرضة الى غرفة زمرد وقالت بهمس بعد ان دخلت انا هفك ايدك واطلعك على اساس نايمة لما اشغل الحراس أهربي اومأت لها زمرد وقالت بإمتنان انا مش عارفة اشكرك ازاي ابتسمت الممرضة بقلق وقالت انشاء الله يعدي كل دا على خير اومأت
الى الممرضة خلصتي ابتلعت ما بجوفها وقالت بإبتسامة تحاول مدارات توثرها قربت نضرت زمرد لها بقلق بعد أن وجدته لا يزال يقف يراقب الممرضة ابتسمت الممرضة وفهمت من نضرات زمرد ثم نضرت إلى الحارس قائلة ممكن دقيقة عشان لازم اشيل من عليها الهدوم اومأ لها وقال بصوت خشن بسرعة اومأت له وخرج اقتربت الممرضة يدي زمرد المعلقة وفكتها ثم طلبت منها ان تتمدد على السرير وتمثل انها نائمه امتتلث لها فعلا واغمضت عيونها غطتها ثم خرجت حدق بها الحراس فقالت تمثل الهلع البنت قطعت النفس ضغطها وطى فجأة اجري نادي راسخ بيه اوما لها الحارس وركض بينما هي نضرت للحارس الاخر وقالت مية بسرعة احاول افوقها اومأ لها وغادر ايضا لياتي بالماء زفرت براحة ثم ايقضت زمرد التي شكرتها واستقامت هاربة كانت تلتفت نحوها خوفا ان يجدها احد اختبأة خلف باب البهو بعد أن سمعت صوت الحرس كانت غافلة عن خلود التي إستمعت الى حديتهم بعد أن لفت انتباهها صوت الممرضة شعرت تلك الصغيرة بالغصة في قلبها نضرت إلى زمرد
اومأت لها وقالت بتسائل مش بنتي انا
لا اعرف امك ولا اعرف
نضرت لها زمرد ودموعها تسقط من عيونها مثل خيوط الشتاء وقالت پألم بينما تمسد على شعرها ليه عملتي كده !
شهقت الصغيرة تشعر بأن روحها تخرج من بين كلماتها وابتسمت قائلة بصعوبة عشان بحبك
سقطت دموع زمرد اكثر وهي تربت على شعر اختها وقالت إنت هتبقي كويسة وانا هتبرعلك وتعيشي
نفت برأسها وقالت بصعوبة هتفتكريني بصورة جميلة لما اموت واجي على بالك
التي ضلت تصرخ مثل المجنونه دهب ناحيتها وجدبها الى أحضانه وتركها تصرخ تخرج المها الى أن انقطع صوتها
مرة يومين على اخر الاحداث فقدت فيهم زمرد صوتها وكادت ان تفقد ابنها كدالك من هول ما عاشته بينما فارس كاد ان يجن عندما تلقى الخبر وقد حضر في ډفنة اخته وابيه وجدته التي لم تتحمل الخبر وماټت بأزمة قلبية بينما مياسين قد دخلت في نوبة عصبيه حادة غير مصدقة انها فقدت زوجها الدي أنهى حياته وحياة ابنتهما
تدخل يوسف بكل معارفه وأخرج فارس
من السچن ما حدث لم يكن سهل عليه فقد عائلته بين ليلة وضحاها جلس يجانب قبر والده يبكي على فقدانه شعر انه وحيد لم ينطق بأي كلمة فقط نام على تربته يمرر يده عليها ويبكي من قال ان الإخوة لا يتشابهون كانت زمرد ايضا تضع رأسها نائمة على تربة قبر والدتها تمرر يديها عليها تعشر فقط كأنها ټحتضنها لا تبكي فقط ملامح خالية من الحياة مټألمة كان يوسف يقف بعيد ينضر الى حالها بحسرة لا تأكل ولا تشرب ولا تتحدث فقط تاتي صباح الى زيارة قبر والدتها وقبر خلود التي دفنت بجانبها استقامت من على قبر والدتها وتحركت نحو قبر خلود كدالك وضعت رأسها على قبر خلود سقطت دموعها الحارة دون استأدان جلس فارس بجانبها وربت على شعرها وعلى قبر أخته مردفا بصوت مخټنق بالبكاء كانت بتحبك وعايزاكي تبقي معاها اختها الكبيرة تشتري ليها هدوم وتحكيلك كل حاجة ثم استرسل بعد أن نضر لها انا وانت اخوة
سيئن مش بنستاهل ملاك زي خلود وسطنا عشان كدة ربنا بعدها عن شياطين زينا ازداد نحيب زمرد فإسترسل فارس بكسرة كانت عايزة حاجة وحدة لا غير اننا نبقى أسرة وحدة ودلوقتي بقت تحت التربة كانت عايزة حبك بس يا زمرد حبك بس رفعت زمرد رأسها ونضرت إلى فارس بعيون ملتمعة بالبكاء رسمت قلب بيدها لانها فقدت صوتها اثر صړاخها في دالك اليوم وأشارت إلى نفسها انها ايضا تحب خلود اتنحبت كتيرا فجدبها فارس إلى أحضانه يبكي رفقة أخته كم تمنت زمرد يوما واحد في حياة خلود وسوف تسامح لكن للقدر راي اخر كان بإنسحاب خلود التي ضحت بحياتها من اجل ان تتبت حبها لاختها
مرة سنتين بجمالها وحزنها كل شخص كان يلزمه الوقت كي يشفي جراحة ويتغير الى الأحسن
بالنسبة إلى جلال وسناء تحسن الوضع بينهم خصوصا بعد ان خرج من السچن حاول تعويضها على كل ما فعله في الماضي وبالفعل قد صفحت عنه بعد أن دللها كتيرا لم ينقطع تواصلها مع سليم الذي بالفعل اعترف لها قديما بحبه لكنه حاليا يمازحها انه كان فقط اعمى وانه وجد فتاة فرنسيه اجمل منها كانت تضحك على كلماته وتتالم ايضا على حاله يحبها ويتالم لانها ليست رفقتك لكنه اختار الرحيل لانه وجد شخصا فقط يسكن قلبها وهو جلال
في حديقة منزل شاطئي كان جلال يركض في الخارج بحثا عن ابنه المشاغب الذي اعاد تربيته من البداية يقال ان الاباء يربون ابنائهم لكن في حالة جلال ابنه من قام بإعادت تربيته خرجت سناء رفقت ابنتها بينما بطنها البارزة تضهر وهي تضحك من أعماق قلبها على حالة جلال جلس على الارض ينضر لها بغيض وقال عاجبك اعمال ابنك مسح كل شغلي من على الحاسوب
نفت براسها قائلة انت اللى بتدلعه وانا دائما بشتكي منه تقولي انه صغير اهو شوف الصغير عمل
ايه ! زفر بحنق بينما توقف يوسف وقال بعد أن اقترب من والده سوري يا بابي أغمض جلال عيونه بصبر ثم قال بغيض شوفت النادي يا حبيبي! اومأ له الصغير فقال جلال بشړ اعتبره اتلغى قال كلامه واستقام عائدا للبيت بينما حدقت سناء في طفلها الذي لم يتأثر فقالت بإستفهام النادي خلاص يا حبيبي شكلك مش مستوعب!!
مرر يديه على شعره وقال دون اهتمام يوسف موجود مش بالضرورة بابي تركها منصدمة من كلامه بينما جدبتها فرح من فستانها انتبهت لها فقالت
الصغيرة نلوح عند غثال ابتسمت سناء على اسم غزال ثم حملتها مردفة بسعادة نصالح بابي ونروح نشوف غزال قفزت الصغيرة بمرح من سعادتها
في شقة راسل السنتين الفارطتين كان من اسباب تغير صابرة التي أصبحت اكتر اتزانا وعقلانيه بعد أن خضعت للعمليه اخبرها الطبيب انها ستجد صعوبة في الحمل ويلزمها علاج دائم حتى تنجب مرة أخرى بالفعل تقبل راسخ كلامه وكان نعم الرجل الذي وقف بجانبها متناسيا كل ماضيها وهي بالمقابل شعرت انه الانسان الصحيح أحبته رغما عنها يمكن أنها لم تحبه مثل حبها إلى فارس لكن حبها له مختلف لانه رجل بمعنى الكلمة لم يبخل عليها بالافعال التي تتبت انه متيم بها . بالكاد صابرة كانت تحاول الا تصرخ بعد ان انتهى من حمامه وترك الحمام مبلولا كليا وكل لاوزمه ملقات على الارض خرجت تمسك المنشفة وقالت بعصبية
متابعة القراءة