روايه سجن العصفوره بقلم داليا الكومي كامله
المحتويات
وفي داخلها ارجوحة كبيرة صعدت السلالم بفرح وجلست علي الارجوحة سعيدة باكتشافها لذلك المكان الرائع المكان كان اشبة بكشك للشاي
محراب يختلي فيه احدهم بنفسه علي طاولة كبيرة امامها شاهدت العديد من الجرائد اليومية وكتاب مفتوح يدل علي ان احدهم يقرؤه حاليا المكان كان معد لشخص يحب العزلة والتفكير والقراءة في هدوء
هبه قررت الانسحاب حتى لا تزعج صاحب الجلسة همت بالعودة عندما سمعت صوت ادهم تطلعت من بين الشجيرات المحيطة بالجلسة الخشبية فشاهدت ادهم في الخلف يتحدث في هاتفه النقال
بشدة علمت انها مكالمة خاصة بالعمل وسمعته يقول بلغهم ان ادهم البسطاويسى محدش يقدر يلوى دراعه موضوع الاثار ده موضوع قديم واللي هيتجرأ ويفتحه يبقي بيحاربنى انا شخصيا
وانت عارف كويس انا اقدر اعمل فيهم ايه هبه انسحبت للارجوحة مجددا تزكرت كلام سلطان عن مصدر ثروة عائلة ادهم في خلال علاقتهم القصيرة لم تشاهده من قبل بمثل ذلك الڠضب الهادر صوته كان يجمد الډم في عروق اشد الرجال فضلت اعطاؤه الخصوصية في مكالمته وعادت للجلوس علي الارجوحة ادهم هو صاحب الجلسة اذن لا داعى لانسحابها السريع
فيها يحب المرء لأنه يحب فلا يوجد سبب للحب قلبها خفق پعنف احست بغيرة تمزقها اذن بالفعل ادهم يحب
اشارته بالقلم علي تلك الجملة خصيصا دونا عن أي جملة اخري في الكتاب تدل علي ذلك اغمضت عيناها المليئة بالدموع بالم لماذا وضع القدر ذلك الرجل المميز في حياتها وفي نيته حرمانها منه بالفعل ادهم مميز رجولتة طاغية جاذبيته مدمرة وفوق ذلك هو مثقف قوى
تزكرت اقتباس قرأته من قبل لكويلو زكرها بحالتها قبل ادهم وبعده بإمكان الكائن البشري أن يتحمل العطش اسبوعا والجوع أسبوعين بإمكانه أن يقضى سنوات دون سقف لكنه لا يستطيع تحمل الوحدة لأنها أسوأ أنواع العڈاب والألم هاهي ستعود لوحدتها قريبا ربما تحتملتها في الماضى لانها لم تعرف غيرها لكن الان بعد كل ما مرت به مع ادهم لن تستطيع الابتعاد عنه مجددا
بدخن احيانا مش دايما يعنى بس هو انتى فعليا تعرفي عنى ايه غالبا عرفتى اسمى بعد عمليتك مش كده قبل العملية نسيتى كل حاجه عنى لدرجة انى شكيت انك راجل ألي مش انسانه بتتنفس هبه ردت عليه في الم ادينى بحاول اعرف
بس انت مش مدينى فرصة ادهم ركزعيونه علي عيونها وسألها بۏحشية شديدة هبه انا تعبت انتى عاوزة ايه بالظبط
فهمينى لانى مش فاهمك بحاول اريحك وانفذ ليكى رغباتك عاوزه منى ايه تانى
هبه ردت عليه بيأس مش عاوزه حاجه يا أدهم
ثم غادرت صومعته وتركته بمفرده كلامة المها حتى النخاع سألها ماذا تريدىن منى حظها العثرجعله يعتقد دائما انها تريد منه اشياء مادية هى لا ترغب في نقوده ولا في شقته ولا في سيارته انما ترغب في حبه ولكن كيف ستطلب منة ذلك دموعها غطت علي مجال رؤيتها فتعثرت في طرف فستانها الطويل وسقطت ارضا وهى تتأوه پألم
وليد انتبه الي سقطتها فهى كانت قد ابتعدت عن صومعة ادهم كثيرا وفي ثوانى قليلة كان
متابعة القراءة