روايه سجن العصفوره بقلم داليا الكومي كامله
المحتويات
كتير ياما مصالح العيله كلها في يد ادهم
يا ام السيد وصلي العروسه لفوج خليها ترتاح في جناحهم
اثر ندائها سيدة عجوزظهرها محنى من اثر الزمن ووجهها رسمت التجاعيد عليه خريطة واضحة المعالم خرجت من باب جانبي صغير
ام السيد اشارت لهبه ان تتبعها وصعدت علي سلالم رخاميه مفروشة بسجاد احمر سميك
هبه تبعتها
بطاعه وصعدت خلفها الي الطابق الثانى الذى كان مختلف كليا في تصميمه عن الطابق الاول كان عصري مع لمسه من التراث مزيج عجيب لا يمكن الا ان ينتمى لشخص مثل ادهم البسطاويسي
ام السيد خرجت بدون اي كلمه واغلقت الباب خلفها هبه استقبلت سجنها الجديد ولكنه هذه المرة سجن له طابع اثري اول شيء لمحته عيناها كان الفراش الكبيرالمحاط باربع اعمدة خشبيه محفورعليهم اشكال فرعونية بديعة يغطيهم ستارة بيضاء شفافة مربوطة برباط ذهبي عند كل عمود
فراش مذهل لم تري في حياتها تحفة رائعة مثله ظهره المنجد بقماش القطيفه ذو لون ازرق تراكوازى مع لحاف السرير الذهبي الستان والناموسية البيضاء شديدة البياض بقماشها الفاخراعطوا الفراش فخامة عجيبة في طرف اخر من الغرفة كان يوجد صالون كبير منقوش ايضا بالوان ذهبيه متداخله مع درجات متنوعة من اللون الارزق في تناغم مدهش الصالون له طابع عصري يتناقض مع اثرية الفراش
لكن هناك علي الارض شاهدت حقيبتين السفرالخاصتين بها اللتان جهزتهما عبير الحقيبتان كانتا مازالتا مغلقتان من غرفة الملابس شاهدت باب اخر مغلق لم تجرؤ علي فتحة ففضولها له حدود
عبير انا بستأذنك ادخل ارتب حاجاتك واجهزلك الحمام
بعد فترة قليلة عبير خرجت من غرفة الملابس تحمل قميص ابيض طويل ستان بحمالات رفيعة وروب يماثله هبه
دهشت من رؤية ذلك القميص الغريب فهى لم تره من قبل
الحمام جاهز اتفضلي
هبه استمتعت بحمامها انواع غريبه من الاعشاب عبير اضافتهم لمياة المغطس عطروا جسدها بعطر خفيف منعش وفكوا تعب عضلاتها من اثر السفروالاجهاد
رفضت تناول اي اكل او شرب صلت الظهر ودخلت فراشها خلعت روبها والقته باهمال علي كرسي مجاور لفراشها جذبت اللحاف الذهبي الساتان علي جسدها المرهق احست بقشعريره بسيطه من جو الغرفه المكيف ولكن اللحاف اشعرها بالدفء الفوري فنامت فورا
بعد ساعات طويله هبه استيقظت من نومها العميق كانت تشعر بالراحة وذهنها صافي ضوء الاباجورة الخاڤت بجوار فراشها انبئها انها نامت لوقت طويل وان الوقت اصبح ليلا شدت جسدها في حركة تلقائية تنشط بها عضلاتها تثائبت وهى مازالت مغمضة العينين اصابعها لعبت في شعرها كشفت الغطاء عنها بحركة واحدة وانزلت قدميها الي الارض وفي نيتها الذهاب الي الحمام
فتحت عينيها لتبحث عن طريقها للحمام فوجئت بأدهم يجلس علي كرسي من كراسي الصالون المقابل لفراشها وهو يراقبها
عندما رأته وهو يراقبها قلبها خفق پعنف ارتعشت لدرجة ان السرير ارتعش معها لاول مرة ادهم يدخل الي غرفتها بدون استأذانها اولا بحثت بسرعه علي روبها كى تلبسه تزكرت انها رمته علي كرسي الصالون بجوارادهم قبل نومها
هبة عادت للنوم فورا وغطت نفسها باللحاف حتى ذقنها
من الواضح ان ادهم كان يراقبها منذ فتره سترته مخلوعه ومرميه بإهمال علي كرسي التسريحه رابطة عنقه ايضا لحقت الستره علي الكرسي
ادهم كان يحمل روبها بين يديه وعندما ركزت اكثر لاحظت انه ملفوف عدة مرات حوال
ذراعه في لفات دائرية
هبه انتظرتة بتوتر كانت تتوقع عودته الي غرفتها في اي لحظه مراكثر من نصف ساعة وهبه متجمده من الخۏف وخائفه من لحظة رجوعه للغرفة عبير طرقت
الباب بخفه ثم دخلت
عبير اخبرتها بلطف ادهم بيه بيبلغ حضرتك ان العشا هيكون جاهز بعد ساعة وطلب منى اجهزك
هبه سألتها بدهشة شديدة ادهم انتى شفتيه امتى طلبنى في غرفته من 5 دقايق وبلغنى بالتعليمات
غرفته غرفته اخيرا فهمت سبب وجود الباب الثانى في غرفة الملابس والحمام الباب الثانى يوصل غرفة نوم ادهم الخاصه بغرفة الملابس وحمامها
بعد ساعة ادهم كان علي باب غرفة الملابس ودخل منها لغرفتها بدون
متابعة القراءة