روايه غرام المتجبر بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

تتمنى المۏت.. 
وجدها تجلس بانتظاره و على وجهها ابتسامة مقززة.. 
اقترب منه قائلا بدلال كنت عارفه انك جاي قولتلك مستحيل تنسى نوسه حبيبتك...
بدلها الابتسامه بأخرى خبيثةمردفا من الواضح أن مفيش راجل عرف وسختك غيري.. عشان كده مش قادرة تعيشي من غيري ذلي ليكي... مع اني قولتك أنا ال اللي زيك آخرها معايا يوم واحد... بس شكلك عايزه يوم كمان وعد مني مش هتنفعي لحاجه بعد النهارده...
قهقهت بسعاده ستعيش معه ما يشبع رغبتها مرة أخرى.. 
و لكنها لا تعلم أنها ستتذوق ما يجعلها تتمنى المۏت على يده اليوم..
اردف بهمس فحيحي أمام وجهها اوضه المۏت جاهزة.. 
اومات برأسها عدت مرات بإيجاب ليحملها من كل كتفه مثل شول البطاطس.. 
ثم دلف بها للغرفه الموعودة ثواني معدوده و كانت تصرخ بأعلى صوتها تطلب الرحمة.. 
و لكن وقتها انتهى ظل يفعل بها كل ما يشاء تحت صريخها أكثر من ساعه و كلما تفقد الوعي.. 
يضع الشمعة بجانب انفها مره اخرى لتصرخ بأعلى صوتها... 
انتهى منها و انتهت هي معه ليترك الغرفه مغادرا و لكنه واقف مره اخرى قائلا ببرود و كأنه تذكر شيء قولتك مش هقرب منك تاني بس بغبائك وصلتي لهنا.. هروح و بعد ساعه هطلب الإسعاف يمكن تلحق منك حاجه..
اقترب منها و قرص وجتنها بسماجه مردفا بتسائل و الا انتي حابة نفسك كده!...
قال كلماته الأخيرة و قهقه بخفة و كأنه لم يفعل شي منذ قليل.. 
ألقى عليها نظرة اخيره تدل على مدى تقززه منها و غادر الغرفه بل البيت بالكامل ...
انتهى الفلاش باااااااااااك...
كان يتوقع وجدها بغرفتها مثلما تركها صباحا و لكنه فوجئ بها تجلس بغرفة المعيشه بجانب طفلهم ... 
رفعت نظرها إليه و عادت تدعب طفلها مره اخرى كأنها لم تراه.. 
جلس بجوارها يحاول فتح اي حديث معها و لكن لم تسعفه الكلمات ماذا يقول!.. 
أي كلمه ستخرج منه لن تفيد بشي بل سيزيد الأمر سوءا.. 
ابتسم بتلقائيه عندما اقترب منه صغيره عمر بابتسامته الساحرة قائلا بطفوليه بابا..
فتح زرعه له ليقتحمه كأنه يملك العالم و لا يريد شيئا آخر عندما وجدتهم بتلك الحاله امتلأت عينيها بالدموع.. 
قامت من مكانها مقررة ترك المكان لهم فإذا ظلت أكثر من ذلك ستنهار هي الأخرى 
إلا أن صوته اوقفها عندما اردف برجاء عليا لازم نتكلم و ندى بعض فرصه تانيه... حبنا يستحق انه ياخد فرصة صح...
قال كلمته الأخيره و بداخل تمنى تقول صح يعشقها و يريدها تعود إليه من جديد.. 
جلست على مقعدها بهدوء ظاهري عكس ذلك البركان الذي بداخلها.. 
صراع بين العشق و الكره الشوق و النفور تريده أكثر من ما هو يريدها و لكن بينهم الف سور و سور...
عادت برأسها للخلف قليلا ثم اردفت حبنا مش هقولك ماټ..

غيري من ساعه.. عارف لو كنت خنت مره واحده او حتى الف و طلبت بعدها السماح و بطلت تخون كنت سامحتك.. بس المشكله انك مستحيل تتغير أو حتى ترجع حبيبي اللي عمل المستحيل عشان اكون مراته...
اقترب منه قليلا و اردفت هي تلك المره برجاء لو وعدتني انك مستحيل تخوني تاني... هبدا معاك من جديد و هنسي اللي فات...
نظرة عيناها تتمنى قول اوعدك و قلبه هو الآخر يتمنى ذلك.. 
و لكنه يعلم أن من المستحيل تحقيق طلبها إذا حققه ستكره أكثر من ما سيفعل معها و بها..
قام من مقعده ينظر بعينه في جميع الاتجاهات إلا إليها ثم اردف بجمود و هو على وشك الرحيل مش هقدر اوعدك عشان انتي مش كفايه لراجل زيي...
______شيماء سعيد________
في لندن كان يجلس بغرفته بمنزل تلك الملعۏنة ريهام.. 
لا يصدق أنه الآن حبيس أربع حيطان كما يقولون حتى لا يقدر على الخروج من تلك الغرفه.. 
سقطت دموعه پقهر لا يصدق انه فعل ذلك بأخيه و بداخله الف سؤال.. 
كيف يراه أخيه الآن!.. هل يفكر به أم لا!.. هل مازال يحبه ام الكره احتل قلبه!..
خرج من تفكيره على دلوف تلك الحيه لغرفته نظر إليها بكره لتبادله هي ابتسامة خبيثة...
جلست بجواره على الفراش مردفه بخبث أنا مسافر بكرة مصر اصل جلال وحشني اوي.. و بعدين لازم أقف جانبه في محنته.. بعد عملتك الزباله انت و البنت اللي حبها..
رد إليها الابتسامه بأخرى ساخرة فهو يعلم أن من المستحيل يترك جلال غرام بعدما حدث.. 
جاء ليعطيها الضړبة و لكن سبقه صوت هاتفها...
ريهام عملت ايه انا مسافر بكره لازم اعرف عنه قبل ما اوصل هنا.. 
اهتز جسدها و احمرت عينها و هي تسمع الطرف الآخر ثم اردفت بتوتر غاضب فرحه الأسبوع اللي جاي على ماهي بنت أحمد علوان ازاي.. جاي تقولي قبلها بأسبوع يا غبي أنت...
أغلقت الهاتف و هي تدور حول نفسها بعدم استيعاب.... 
هي تخطط من سنوات للزواج منه و إخراج غرام من حياته.. 
فعلت المستحيل من أجمل و من أجل عشقها له و بالنهاية يتزوج أخرى..
ريهام بنبرة چنونية يعني ايه اعمل كل ده عشان ابعد عنك التانية.. و يوم ما تتجوز تتجوز
تم نسخ الرابط