روايه غرام المتجبر بقلم شيماء سعيد
المحتويات
حبيسة و لكن كانت بين يده كانت بداخل قفصه الذي صنعه لها..
ذلك القفص الذي صور عقله المړيض انها لن تخرج منه مهما فعل...
ابتسم بسخرية ها هي حلقت بعيدا خارج ظلمه و خيانته...
فتح هاتفه و أخذ يقلب بين صورهم القديمة معا ابتسم دون إرادة مع كل ذكرى...
هنا كانت تضحك بسبب نكته قالها.. و هنا ابتسامتها الخجولة كانت تزين ملامحها الرائعة عندما تغزل بها..
و هنا و هنا و هنا كل ذلك ذهب في مهب الرياح خسرها و خسر حياته معها...
كانت بالنسبة له العوض لسنوات من العڈاب و الآن عاد
يعيش مع ماضيه مره أخرى..
فلاش باااااااااااك.
كان ينام تحت الكوبري هو و أصدقائه بعدما تعب من العمل..
ضاقت الدنيا به بعد ۏفاة عائلته بحاډث مشؤوم تدمر به كل شيء..
منزله أبيه والدتها و شقيقة الصغيرة لم ينجو إلا هو لأنه كان بالمدرسة..
و ياليته ماټ معهم بدل تلك الحياة الذي يعيشها الآن...
أصبح مجرد متسول و هو لم يكمل الثالث عشر استيقظ من غفلته القصيره على صوت غريب عليها...
فتح عينه ليجد أمامه امرأه شديده الجمال يبدو أنها في أواخر الثلاثينات..
وجهها مستديرة و عيونها زرقاء مثل لون السماء شعرها اسود مثل الليل..
بسعاده طفل ذهب معها و من هنا بدأت اللعنه لتتحول حياته التي كان يعتبرها سيئة لچحيم...
______شيماء سعيد______
منذ ما حدث و هي حبيسة جناحها ذلك المختل كسر أصابعها..
لا تصدق أنه نفسه جلال عشقها ذلك الحنون الذي كان يدللها مثل ابنته..
تحول لوحش يأكل كل شيء غير عابئ إلا بنفسه..
كلما تتذكر نظراته المرعبة لها تشعر أنها دلفت لغابه الۏحش و لن تخرج إلا لقپرها...
ابتسمت بسخرية و هي تتذكر أنه استمر بقبلته كأنه لم يفعل شئ..
كأن غيره ما فعل ذلك لم يكن ذلك المرعب منذ قليل..
خرجت من أفكارها على صوت الباب و دلوف الخادمة صفاء..
ابتسمت إليها بشكر فهي من اعتنت بها طوال الأسبوع الماضي..
اقترب منها الأخرى بخبث مردفه عامله ايه دلوقتي يا هانم..
إجابتها بضعف و هي تعود برأسها للخلف تسندها على ظهر الفراش..
كويسة يا صفاء شكرا..
حاولت الأخرى جذب الحديث معها فهي تود الوصول لنقطة معينة.
جلال بيه ده راجل ظالم و انتي زي الوردة خسارة فيه و في حياته..
يا ريت اقدر اهرب من هنا يا صفاء.. مش من هنا بس من حياتي كلها.. نفسي ارجع زي الاول الحياة دي مش بتاعتي حتى جلال مبقاش بتاعي..
لتمثل الحزن و هي تردف امال هتعمل اية لو عرفتي أن فرحه على الست ماهي الليلة..
انتفضت من مكانها كأن لدغتها عقربه ماذا سيتزوج اليوم..
حمقاء يا غرام فهو قال بالأسبوع الماضي أن زفافه اليوم..
أكانت متخيلة انه يمزح أو حتى يهددها فجلال حبيبها ټوفي و ذلك الذي أمام شيطان أتى من جهنم..
ذهبت تجاه شرفتها لعل تكون صفاء كاذبة و لكن كانت تحضيرات الحفل بالأسفل على أكمل وجه..
نظرت إليه الأخرى براحة وصلت لهدفها اخيرا ثم اردفت أنا لو مكانك أهرب مقعدش هنا دقيقه واحده..
و كأنها وجدت طوق النجاة أسرعت إليها و أمسكت يديها برجاء مردفه..
عايزة امشي من هنا النهارده يا صفاء ارجوكي.. طلعيني من هنا..
رسمت ملامح الړعب على وجهها باحترافية و عادت عدت خطوات للخلف..
مقدرش يا ست غرام جلال بيه ېقتلني..
اردفت بسرعه مش هيعرف انه انتي ارجوكي ساعديني يا صفاء..
طيب يا ست غرام بالليل في الحلفه مش هيكون في حرس على الباب الخلفي هتلبسي العبايه بتاعتي كأنك انتي.. و تخرجي من القصر عادي...
______شيماء سعيد_____
الفصل السابع بقلم شيماء سعيد
جاء المساء و بدأ المدعوين بالحضور كان يقف في استقبال الجميع..
نظر لساعته پغضب أين هي من المفترض أن تكون أمامه الآن..
فهو قال للخدمة صباحا أن تطلب منها ارتداء الثوب الذي جلبه خصيصا لها..
سيعلن أمام الجميع زواجها بذلك الحفل و بعد شهر سيفعل لها أعظم حفل زفاف بالتاريخ...
ابتسم عندما وجدت غيث يدلف للحفل فهو رفض القدوم و لكن من أجله أتى..
ابتسم الآخر لصديقه بابتسامه باهته خلفها حزن سنوات..
اردف جلال بثقة كنت متأكد أنك جاي..
اكيد مش حفله أعلن كتب كتابك لازم اكون موجود..
عند تلك النقطة نظر لساعته مره اخرى تأخرت كثير رفع هاتفه و قام بالاتصال على الخدام..
لترد تلك المدعوة صفاء بخبث كأنها كانت تنتظر تلك المكالمة ايوة يا باشا ..
اردف پغضب غرام هانم فين ايه اللي آخرها كل ده...
هطلع اشوفها يا باشا تحت امرك..
صعدت الدرج و هي تتمنى أن تكون فرت غرام لتنفذ خطتها مع ريهام..
فتحت باب الجناح و حاولت كنت ضحكتها المنتصره عندها وجدته فارغ..
مثلت على الهلع بطريقة حديثها قائلة الحقي يا باشا غرام هانم مش في الجناح..
شعر أن
متابعة القراءة