روايه غرام المتجبر بقلم شيماء سعيد

موقع أيام نيوز

وضع يده على عنقها ېخنقها مردفا بفحيح بجانب اذنها.. 
جلال عارفه لما حد غيرك كان اتكلم معايا كدة كان زمان أهله بياخدوا العزا فيه... بس من رحمه ربنا ليكي حبك اللي جوا قلبي مناعني اعمل كده.. أنا لما قولت هاخد حقك قولت كدة عشان اطفي ڼار قلبي مش قلبك... و لسه عند كلمتي حقك هييجي... أما موضوع الجامعه فأنا عملت كده عشان مرات جلال عزام مش مكانها في الجامعات الحكومية مش من مستوى جوزك... 
ابتعد عنها عندما شعر بروحها

على وشك مفارقه جسدها.. 
بمجرد بعده عنها وضعت يدها على عنقها تفركه بعدما تصديق.. 
كانت ستموت على يده منذ ثواني هو أصبح شخص غير طبيعي... 
خرجت الكلمات من فمها بعجوبه فعنقها يألمها مردفه بتسائل.. 
غرام انا كنت ھموت ا انت كنت ھټموټني.. 
قال كلماته الأخيرة و هو يغادر الغرفه غيري عبء بها أحمدي ربك انها جات على اد كده.. خافي بقى عشان المره الجاية ممكن تطلع فايدي فعلا... و محدش هيعرفك طريقة أو حتى هيكون ليكي ديه... 
جلست مكانها على الأرض غير مصدقها ما يحدث حولها.. 
جلال ذلك العاشق تحول لذئب يأكله كل من اقترب إليه.. 
تشعر أنها بداخل حرب و نهايتها ستكون مۏت أحدهم.. 
أقل من ثانية و اڼفجرت بالبكاء تريد الفرار من ذلك العالم لعلها ترتاح... 
و لكن كيف ترتاح و القهر أصبح حليفها أين امانها!.. أين جلالها!.... 
________شيماء سعيد________
دلف غيث لغرفة طفله هو يعلم أنها بها لا يريد شي سوى الحديث معها قليلا بعدما حدث ليلة أمس أصبحت الحياة بينهم مستحيل.. 
وجدها على الفراش تأخذ وضع الجنين و تنظر أمامها بشرود.. 
كأنها خارج الكوكب أو كآن لا حياة لها جسد فقد روحه... 
مهما حاول رسم البرود على ملامحه مازال يعشقها و ألمها يألمه.. 
جلس بجوارها و هو على يقين أنها ستنفجر الآن و لكن صمتها و هدوئها إصابه بالقلق فاردف بحذر.. 
غيث عاليا.. 
لا حياة لمن تنادي صك على أسنانه بغيظ من تلك الحمقاء التي جرحت حبيبته... 
يقسم سيجعلها تتمنى المۏت و لن تصل إليه وضع يده على وجهها بحنان لتنتفض من مكانها
بفزع..
ابتعد عنها و بداخله بركان إذا اڼفجر سيقتل الجميع زاد نفورها منه نفور... 
خرج من الغرفه دون حرف آخر و تركها تتذكر ما حدث... 
فلاش باااااااك... 
لأول مره منذ ما حدث بينهم يجلس بالبيت يوم كامل.. 
و الأغرب من ذلك أنه يأكل معهم وجبه الغداء حاولت قدر الإمكان عدم النظر له و التركيز في إطعام طفلها... 
ليقطع هو الصمت مردفا انتي مش هتاكلي.... 
كانت ستمتنع عن الرد و لكن وجودها طفلهم جعلها تردف على مضض ابني يأكل الأول و بعدين هاكل أنا.. 
تسائل مره اخرى يحاول جذب أطراف الحديث معها طيب ما حد من الخدم يأكله و كولي انتي...
تركت المعلقة من يديها و اردفت بسخرية و هي تنظر إليه عشان ده أبني مش ابن حد من الخدم... بس انت طبعا مش فاهم ده او حتى حاسس بيه هتحس ازاي و انت مدي لدي.... و بتشوفه صدفه ده لو حفك غرامك يعني و رجعت البيت اللي بتقعد بالشهر بره... 
تحاول صنع مشكله جديدة بينهم و يتجادل معها و النهايه مثل كل مره يترك البيت و لم تراه إلا بعض اسبوع على الأقل..... 
تفعل كل ذلك فقط حتى لا تنم معه بغرفة واحده
لذلك ابتسم بمشاكسه مردفا... 
غيث شكلي بوحشك و مش قادرة تعيشي من غيري عشان كدة زعلانه صح يا روحي... 
جاءت لترد عليه بفظاظه و لكن صوت الخادمة اخرسها غيث بيه في واحده اسمها أحلام عايزه حضرتك بره... 
الكلمه وقعت علية مثل الصاعقة تلك الملعۏنة لماذا أتت لهنا.. 
و قبل أن يهم برفض مقابلتها اردفت عاليا بجديه قوليلها تدخل... 
دلفت الأخرى و على وجهها ابتسامه مردفه بدلال غيث باشا ايه نفسه مش وحشاك كدة شهر بعيد عني... و في الاخر اعرف انك مع البنت أمينة بقى مزاجك مع غيري... 
لتقع على الأرض مغشي عليها دون كلمه واحدة لتسقط و يسقط قلبه معها... 
فتلك الملعۏنة قبلته و هو عينه على صغيرته يريد معرفة ما يدور بخلدها... 
انتهى الفلاش باااااااك... 
عادت لأرض الواقع مره أخرى و ضړبت رأسها بقوة بالفراش لعلها تفقد الوعي مره اخرى.. 
________شيماء سعيد________
في المساء عاد للقصر و أمنيته الوحيده أن لا يراها يكفي ما حدث بينهم اليوم.. 
و لكن لسوء حظه وجدها تجلس في الحديقة و بيديها إحدى الروايات الشهيره للكاتبة الجميله سوما العربي... 
نظر إليها بطرف عينه و دلف للداخل فإذا تحدث معها الآن سيكون مۏتها على يده... 
نظرت إليه هي الأخرى بجمود عدم الاختلاط به هو اسلم حل... 
ساعه و جاء وقت العشاء جاءت إليها الخادمة تدعوها للطعام باحترام مدام غرام الأكل جاهز.. 
تأكل معه مره اخرى فهي حمد الله على عدم وجوده بواجبه الغداء.. 
امتعض وجهها برفض مردفه مش جعانه شكرا.. 
اومات الأخرى بطاعة و ذهبت تخبر رب عملها ما هي إلا ثواني معدودة و كان يقف أمامه بهيئته التي أصبحت ترعبها... 
حاولت رسم القوة على وجهها فهو إذا
تم نسخ الرابط