روايه كامله أنا لها شمس
المحتويات
بالشهور
بحنق أجابتها
ما هو من خيبتك دي اللي إسمها إيثار كانت مخلياه لازق لها ليل نهار في الشقة ابوه كان بيخانق معاه علشان يسيبها ويروح يشوف شغله
ابتسامة ساخرة خرجت منها لتتحدث وهي ترفع عنقها بكبرياء
وهو لو كان بيحبها بجد كان فضلني عليها
وهو لما الشيطان وسوس لسيدنا أدم وخلاه أكل التفاحة الملعۏنة اللي خرجته من الجنةكدة يبقى حب الشيطان... نطقتها بنبرة متهكمة لتستشيط الأخرى لكنها توارت بخبث خلف حزنها التي رسمته بإتقان لتسألها باستياء مصطنع
إنت بتشبهيني بالشيطان يا ماما
حملقت بدهشة مصطنعة لتقول بامتهان
كم تبغض تلك الحقېرة وتكن بقلبها لها كرها لا يضاهيه شيءوذلك لتيقنها بحقدها الشديد ورفضها لشخصها منذ الوهلة الأولى لدخولها للعائلة
جذبت منها الهاتف لتعيد الإتصال من جديد على هاتف نجلها ليصدح رنينه ويهتز على سطح مكتب الضابط الذي تحدث بتملل للشاويش
وبعدين في أم التليفون اللي مش عاوز يبطل زن ده
ماترد علي المتصل يا باشا وبلغه إن صاحب التليفون مقبوض عليه...نطقها الشاويش ليقول الضابط وهو ينهض استعدادا للخروج
الواد متوصي عليه يا حسين الباشا
اومأ الرجل ليستكمل الضابط
أنا طالع السكن علشان أنام لي كام ساعة قبل النهار ميطلع مش عاوز حد يصحيني حتى لو الدنيا خربت مفهوم يا حسين... نطق الأخيرة للتأكيد ليهز الاخر رأسه قائلا
مفهوم يا باشا
بعد قليل داخل حجرة الحجز التابعة لقسم الشرطة المحتجز به
كان يقف خلف الباب ممسكا بالسياج الحديدية الخاصة بباب الحجز ېصرخ بكل ما أوتي من قوة
إفتحولي الباب يا رممإنتوا متعرفوش اللي رمتوه في الحجز ده يبقى ابن مين والله لاخرب بيوتكم كلكم
إنت بتكلمني كدة إزاي يا جدع إنتإنت مش عارف أنا ابن مين
ماتفوق لنفسك يا بقف إنت واقف قدام المعلم برعي كبير الحجز يعني تدي له التمام وتقلب نفسك وتطلع كل اللي في جيوبك عشان تنول الرضا ده لو مش عاوز كرامتك تتداس تحت جزمة اقل محجوز هنا
رمقهم بازدراء ليقول بكثيرا من الكبرياء
ليك حق ما انت لو تعرف أبويا يبقى مين مكنش زمانك واقف قدامي أصلا
هو كل عيل سيس ميسواش ربع جنية مخروم ييجي لنا هنا يسمعنا البوقين الحمضانين دول....نطقهابرعي باستهزاء ليسترسل ساخرا بصوت غليظ
طب إشجيني يا روح أمك وقولي إنت ابن انهي حرامي في البلد
رمقه بازدراء ليهتف الاخر صارخا
ماتنطق ياد بدل ما أخلي الرجالة تعمل معاك الصح
صاح بكل صوته هاتفا پغضب
والله يا كلاب لاخلي لأبويا يربيكم كلكم
توقف كبيرهم عن الضحك بعدما استمع لسبه على يد هذا الإمعة ليعطي إشارة من رأسه صوب ذاك المغرور ليقترب منه الرجال مشكلين حلقة حوله ليرتاب داخله بعدما رأى نظرات الغدر بأعينهم المصوبة عليهانقض عليه الجميع دفعة واحدة ليركله أحدهم ويلكمة الأخر وهكذا توالت اللطمات مما جعله ېصرخ بأعلى صوته لينثر على مسامعهم بوابل من أقذر الشتائم مع تهديده الواهي لهم كل هذا تحت أنظار ذاك البرعيالذي تعالت قهقهاته لتظهر أسنانه بلونها البني المثير للإشمئزاز
هتف أحد الرجال الواقف بجوار الباب يراقب الوضع
الشاويش حسين جاي يا معلم
هرول الجميع بتخبط كل لوجهته تاركين ذاك المغرور ملقيا أرضا وأثار الضړب ظاهرة على وجههاستمع الجميع لصوت فتح الأقفال ليدخل بعدها الشاويش حسين هاتفا پغضب
صوتكم عالي ليه يا غجر
استقر بصره على ذاك ال مطروح أرضا
والډماء تسيل من أنفه وفمه ليهتف حانقا قاصدا بحديثه الجميع
الله ېخرب بيوتكم إنتم لحقتوا الواد لسة داخل لكم مكملش نص ساعة
حول بصره إلى كبيرهم ليقول بنبرة لاذعة
وبعدين معاك يا برعيمش ناوي تجيبها لبر إنت ورجالتك ليه.
لا أنا ولا رجالتي لينا يد في اللي حصل له يا شاويش الواد هو اللي اتشنكل وهو ماشي ووقع على بوزه اتشلفط... قالها ذاك المچرم ليرد عليه الأخر بتكذيب
صدقتك أنا كدة
تحرك صوب عمرو وتحدث وهو يسنده ليساعده على الجلوس
قوم يا موكوس
ساعده على الجلوس ليسترسل بعدما نظر لوجهه بوضوح
ده أنت وشك اتشلفط على الاخر
ثم نظر لبرعي قائلا
ملكش دعوة بالجدع واتلم إنت ورجالتك بدل ما تقضيها إنفرادي النهاردة
نهض وتحدث مهددا الجميع
أنا طالع وإياك أسمع صوت حد فيكم
استند على الأرض ونهض متحاملا ليمسك بذراع الشاويش وهو يتوسل إليه قائلا
أرجوك يا حضرة الشاويش طلعني من
متابعة القراءة