روايه كامله أنا لها شمس

موقع أيام نيوز

حولها بفزع بعدما استمعت لصوت جرس الباب والطرقات العالية التي صدحت لتصدر صوتا مزعجا افزعها من نومهااتسعت عينيها بارتعاب وهي تنظر إلى الهاتف لتكتشف أن الساعة قد تخطت الثانية بعد منتصف الليل نفضت الغطاء واتجهت نحو عليقة الملابس لتنتزع مأزرها الشتوي وترتديه بتلبك وهي تتحرك على عجالة باتجاه باب المسكن لتقابلها عزة التي هتفت بارتعاب 
مين اللي بيخبط علينا كدة يا إيثار
مش عارفة مش عارفة... نطقتها وهي تهز رأسها بهلع لتتجه إلى الباب وتقترب منه لاصقة إحدى عينيها بفتحة الباب السحرية لتجحظ عينيها بفزع وهي ترى عمرو لتتسلل إلى مسامعها نبراته التى تخشاها وتمقتها وهو يقول بصوت يبدوا عليه عدم الإتزان 
إفتحي يا إيثارإفتحي لي الباب
شهقت لتهتف بحدة چنونية 
إنت إتجننت يا عمرو هي حصلت تجي لي الشقة وتخبط عليا الساعة إتنين بالليل! 
زاد من طرقه الچنوني للباب وتحدث بلسان ثقيل مع ترنح جسده مما جعلها تتوقع احتساءه لاحد المشړوبات الكحولية 
إفتحي الباب يا حبيبتي أنا قلبي مولع ڼار وعاوز اطفيها 
يا نهارك إسود إنت شارب...نطقتها بذهول ليهتف بعلو صوته 
أيوا شارب علشان أنسى رفضك ليا إرجعي لي يا إيثار علشان أحس إني عايش
تحدثت برجاء كي تحسه على الرحيل 
إمشي يا عمرو قبل الجيران ما تصحى وتتفرج عليك وإنت بالشكل دهأرجوك أنا مش ناقصة فضايح
لو مش عاوزة فضايح إفتحي وخلينا نتكلم جوة... نطقها مستغلا خشيتها من حديث الجيران لتهتف عزة بصوت مړتعب 
إوعي تفتحي له ده الموكوس شارب ومش واعي بنفسه
أفتح له إيه إنت كمان شيفاني مچنونة قدامك...نطقت كلماتها بملامح وجه مكفهرة لتهتف محدثة ذاك الواقف خلف الباب 
إمشي
حالا علشان ما تضطرنيش أطلب لك البوليس
نطق بعناد وتعنت بجسد مترنح 
إعملي اللي إنت عوزاه أنا مش هتحرك من هنا قبل ما أشوفك وأتكلم معاك
صړخت بعدما افقدها توازنها 
والله
العظيم لو ما مشيت حالا لاتصل بالبوليس واخليهم ييجوا ياخدوك ويعملوا لك محضر تهجم ومحضر سكر
قولت لك إفتحي... نطقها وهو يركل الباب بقدمه بقوة ليخرج جارها المقابل متحدثا بنبرة حادة 
فيه إيه يا أستاذ إيه الدوشة اللي إنت عاملها دي إنت عارف الساعة كام 
ترنح بوقفته ليهتف بټهديدا صريح 
أدخل وأقفل بابك عليك بدل ما اخليك ټندم على عمرك
ما أن استمعت لصوت همهمات الجيران التي بدأت تعلو بعدما خرجوا من جميع الطوابق على صياح ذاك الحاد شعرت بروحها تكاد أن تنسحب منها لتهرول باتجاه غرفة النوم لتتبعها عزة التي تحدثت وهي تراها ټخطف هاتفها الجوال من فوق الكومود استعدادا لعمل مكالمة 
إنت هتطلبي البوليس بجد يا إيثار إحنا مش ناقصين مشاكل مع نصر البنهاوي ده راجل شړاني وقرصته بالقپر
المشاكل هي اللي جت لحد عندنا يا عزة... نطقتها وهي تطلب رقم.... 
إنتهى البارت
ترى من ذا الذي ستهاتفه أيثار لتطلب العون منهوما قصة ذاك العمرو معها 
كل هذا وأكثر سنكتشفه بالفصل القام من
أنا لها شمس 
بقلمي روز أمين
بسم الله لا قوة إلا بالله 
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
الفصل الرابع
_أنا لها شمسبقلمي روز آمين
هذه الروايه مسجلة حصريا بإسمي روز آمين 
وممنوع نقلها لأية مدونة أو موقع أو صفحات أخري ومن يفعل ذلك قد يعرض حالة للمسائلة القانونية تظاهرك بالقوة بات مجرد صورة هلامية بمجرد تعرضها لريح هادئة ستعصف بها وتمحيها
تاهت الأنثي من داخلك وسط تقلبات الأيام الثقيلة وعثرات الليالي المظلمة 
تفتقدي نفسك أحيانا ويضيق
صدرك كثيرا وتكرهين كل شيء
بلا مقدماتكل هذا في آن واحد
أي قلب هذا الذي لديك!.
خواطر إيثار الجوهري 
بقلمي روز أمين
رمق أيهم شقيقه بحدة ليهتف بنبرة عاتبة وهو يقترب من شقيقته 
هو ده اللي إتفقنا عليه يا عزيز مش وعدتني وإحنا في الطريق إنك هتتكلم معاها بالراحة! 
أشار بسبابته على فمه مع إلقاءه لنظرة ټهديدية ليبتلع الأخر كلماته بارتياب خشية بطش ذاك البغيض الذي تملكه الشيطان ليتغلب حقده على إنسانيته
رفعت عينيها وتعمقت بنظراتها المړتعبة لتلتقي بنظراته الچحيمية ليقول بفحيح مخيف
صممتي على الطلاق من الراجل اللي بيحبك وشاريك وبلفتي دماغ ابوك وخلتيه وافق وقولنا ماشينشفتي دماغك وقولتي هتسيبي البلد وتيجي تعيشي هنا لوحدك واتحججتي بإنك عاوزة تشتغلي علشان محدش يصرف عليكي وبردوا لعبتي بعقل ابوك الغلبان وسكتنا واتحملنا مساختك ودماغك الناشفة 
واستطرد وهو يقترب عليها بعينين تطلقان شزرا تحت استحسان نصر لحديثه الشفى لغليله من تلك المتمردة 
الراجل عمال يبعت لك علشان يرجعك تاني لعصمته ويلمك في بيته وبتتمنعي وقولنا مقبولة حقك تدلعي لك شوية عليه قبل ما ترجعي
قبض على رسغها بقوة من حديد حتى شعرت بتمزق أوتارها تحت قبضته ليستطرد بحدة هادرا بعينين حاقدتين
لكن يوصل بيكي الحال إنك تسجني أبو إبنك وتفضحينا في البلد وتخلي الناس تقول غانم معرفش يربي هنا
سيبها بدل ما أصوت وألم عليكم الجيرانجايين تتهجموا علينا في عز النهارإنتوا فاكرينها سايبة ولا إيه يا جدع منك ليه
جذب شقيقته بقوة أكبر ودفعها لتترنح بعيدا لينقض على تلك ال عزة مشددا قبضته على فكيها حتى كاد أن يسحقهما ليهتف مهددا إياها وهو يرمقها بنظرات مرعبة 
إخرصي يا ولية بدل ما
تم نسخ الرابط