يعني ايه أنا هعيش
فتح يامن عينيه ونظر إليها بإستفسار فقالت
_ عايزة نخرج نتفسح ..
أومأ برأسه ثم قال بصوت ناعس
_ حاضر روحي جهزي دعاء وأنا ه
قاطعته دينا سريعا
_ لا لا أنا عايزة نطلع أنا وانت لوحدنا !
عقد يامن حاجبيه بإستغراب وتساءل
_ ومناخدش معانا دعاء ليه وهنسيبها عند مين
_ عند ماما عادي .
_ طب ليه
سأل يامن وهو يضيق عينيه فأجابت دينا بنبرة متذمرة
_ لاني حاسة انها اخدتك مني وانك نستني وأنا عايزة نطلع لوحدنا زي زمان .
إبتسم يامن ثم أومأ موافقا
_ حاضر هنسيبها عند مامتك وهنطلع لوحدنا وهثبتلك اني منسيتكيش ولسه بحبك زي زمان .
_ نعم طلبتني ليه
تساءل سيف وهو يقف أمام ياسر الذي إتصل به وطلب منه القدوم فتحدث ياسر
_ انا هطلع شوية مع مراتي لوحدنا وعايزك تاخد بالك من كريم اوك
زفر سيف بملل ثم أومأ برأسه موافقا فإبتسم ياسر ثم نادى رحمة التي قدمت سريعا وهي تحمل صغيرها ثم وضعته بين ذراعيه مرددةبسعادة
_ شكرا يا سيف يا حبيبي يلا باي .
قالت ذلك سريعا ثم أمسكت بذراع زوجها بحماس وخرجت معه من القصر بينما نظر سيف في إثرهما بضيق ثم إلتفت إلى إبن شقيقته وقالبتأثر
_ مسكين يا كريم هما بيسيبوك معايا ويطلعوا لوحدهم كده ازاي تؤتؤ احنا لازم نعمل حد للوضع ده !
نزل إلى غرفة الطعام وإستغرب من عدم وجود أحد بها حتى
وجد إحدى الخادمات فسألها قاصدا بكلامه جميع أفراد العائلة
_ هما راحوا فين
طالعته الخادمة باستغراب وقالت
_ هو حضرتك مرحتش معاهم بدور امبارح حست انها هتولد فراحوا كلهم للمستش
لم تكمل كلامها حين وجدت أكرم ېصرخ قائلا
_ بتولد ! محدش صحاني ليه هي المستشفى فين
فتح الباب عند وصوله فوجد بدور مستلقية على سرير المستشفى بتعب ورسلان يحمل الفتاة الرضيعة بين يديه ويكبر في أذنها .
إقترب منه ونظر إلى الصغيرة بإبتسامة ثم أخذها من رسلان وحملها بين يديه وأخذ يهزها برفق وهو يردد
_ جميلة ما شاء الله تبارك الله !
إبتسمت بدور وهي تنظر إليها من بعيد ثم أشارت إلى والدها بأن يحضرها لها ففعل ذلك في نفس الوقت الذي تساءلت فيه يمنى
_ قررتوا هتسموها ايه
تبادل كل من رسلان وبدور وأكرم النظرات ثم نطق الثلاثة في صوت واحد
_ ليليا !
تمت بحمدالله