حب تاني جميع الاجزاء كامله من الاول
المحتويات
وبدأ الشاب يجري وهو بيحمي نفسه ومش فاهم مين اللي اتجرؤا وعملوا مع كبير عيلة الراوي كده وبدأ يجري جوه الاراضي الزراعيه وهو بيهرب منهم وبيتخفى وسط المحاصيل العاليه..
في الوقت ده اللي كانوا خاطفين فريدة بيدوروا عليها في كل مكان على الطريق اللي هربت فيه وفجأة سمعوا صوت ضړب الڼار جاي من على الطريق وبيزيد اكتر وبيقرب منهم.. خافوا انهم يكونوا شرطة وركبوا عربيتهم بسرعه واتحركوا بيها بعيد عن الطريق وكملوا طريقهم لبيت الجبل من غير فريدة..
الشاب فضل يجري وسط الاراضي الزراعيه وبعد مسافه كبيرة من الجري شاف بيت وسط الاراضي وجري على البيت وكان الباب مفتوح..
الشاب دخل البيت وهو بيجري وبيلتقط انفاسه بسرعه..
فريدة شافت خيال لشخص بيقرب منها بسرعه وقامت من مكانها پخوف وصړخت.
الشاب جري عليها بسرعه وحط ايديه على شفايفها عشان يكتم صوت صړاخها وهمس لها اهدي مټخافيش انا مش هأذيكي.
هزت راسها وهي بتبصله پخوف والاضاءة كانت شبه منعدمه جوه البيت.. الشاب رفع ايديه عن شفايفها وهي همست پخوف يعني انت مش عفريت
الشاب بصلها بدهشة وقال اكيد لا يعني هو انا لو عفريت هخبي عليكي ليه!
فريدة پبكاء طب حرامي
الشاب عندك حاجة مهمة ينفع تتسرق
ردت پخوف انا معرفش حاجة هنا.. انا كنت مخطوفه وهربت منهم ولقيت البيت ده دخلت فيه ولقيته فاضي.
اتكلم پصدمة كنتي مخطوفه!! مين اللي كانوا خاطفينك
قبل ما ترد عليه سمعوا صوت ضړب الڼار قرب جدا من البيت ومصطفى حط ايديه على شفايفها عشان متنطقش وهمس لها شكلهم تحت البيت مش عايز صوت او حركه.
هزت راسها پخوف وهو بعد عنها وقرب من شباك البيت بحذر وبص على تحت وشاف رجاله لابسين لبس صعيدي ومعاهم اسلحة وعرف انهم اكيد تبع عيلة زيدان وعايزين يخلصوا منه عشان يستولوا على الأرض.
بصتله پخوف وسألته هما اللي تحت دول اللي عايزين ېقتلوك ولا اللي كانوا خاطفيني
رد بثقة اكيد اللي عايزين ېقتلوني بس لو طلعوا هنا هيقتلونا احنا الاتنين.
فريدة بكت پخوف وقالت بس انا مش عايزة اموت دلوقتي.
رد عليها بغيظ يعني انا اللي قاطع تذكرة وعايز اموت بدري.. اهدي شويه وسيبيني افكر.
دور على تليفونه في جيوبه ملقهوش وتوقع انه اكيد وقع منه وهو بيجري.
سألها انتى معاكي تليفون
ردت لا مش معايا.
هز راسه وقالها طب هاتي ايديكي.
ومد ايديه ليها عشان يمسك ايديها وهي بصتله پخوف وهو اتكلم مرة تانيه مټخافيش.. هاتي ايديكي.
حطت ايديها في ايديه وهو سحبها وراه بحذر وكان البيت ضلمة جدا ومش شايف بوضوح بس كان شايف ان في كراكيب في ركن بعيد ينفع انه يخبيها وسط الكراكيب دي واخدها لحد الركن ده وقالها بهمس اقفي هنا ورا الحاجات دي ومتتحركيش مهما حصل حتى لو قتلوني متعمليش اي صوت لحد ما يمشو وانتي اهربي.. سمعاني.
بصتله پخوف وقالت هما ممكن ېقتلوك
رد ببساطه الاعمار بيد الله.. خليكي هنا ومتتحركيش.
واخد لوح خشب كان وسط الكراكيب وبعد عنها خطوتين وبعدين رجع بصلها وسألها بفضول مقولتليش اسمك ايه
ردت پخوف فريدة.. اسمي فريدة.
رد بابتسامة وانا مصطفى.. اسمي مصطفى.
كمل خطواته اتجاه باب البيت وفي نفس اللحظة كان واحد من اللي عايزين ېقتلوه بيفتح باب البيت عشان يدور عليه جوه..
وقف مصطفى ورا الباب وهو ماسك لوح الخشب واول لما الشخص اللي داخل يدور عليه دخل البيت مصطفى ضربه ب لوح الخشب على دماغه بكل قوته ومع الضربه الشخص ده كان معاه سلاح في ايديه ضړب منه ړصاصه وهو بيقع وفريدة اول لما سمعت صوت الړصاصه العالي قريب منها صړخت پخوف وفقدت الوعي.
صوت الړصاصه مع صوت صړاخ فريدة جذب باقي الرجاله للبيت ومصطفى اخد السلاح اللي واقع على الأرض من الشخص اللي ضربه وبدأ يضرب عليهم ڼار عشان يحمي نفسه منهم وكان عددهم خمس اشخاص وبعد
متابعة القراءة