حب تاني جميع الاجزاء كامله من الاول
المحتويات
وهي بتبص ل كامل ده كان قرار كامل يا شهد وهو اللي اختار كده وفريدة احترمت قراره وان شاء الله ربنا هيعوضها بلي يحبها ويستحملها بكل مشاكلها.
كامل بص لمامته پصدمة لما قالت بكل بساطة ان فريدة ممكن تقابل واحد غيره ويحبها وياخد مكانه في قلب فريدة وحياتها مجرد التفكير ان ده ممكن يحصل جننه طول عمره وهو عارف ان فريدة له هو ومستحيل تكون لحد تاني طب ليه اخد القرار ده وكان شايف انه صح وانه مش هيكون مرتاح لو كمل مع فريدة واكتشف دلوقتي انه مستحيل يوافق ان فريدة تكمل مع غيره!
كملت سميحة كلامها وهي بتقوله على فكرة فريدة سمعت كل كلامك معايا امبارح وعشان كده اتصلت ب باباها وكانت عايزة تمشي من البيت بس انا رفضت انها تخرج من البيت هنا لانه بيتها زيك وزي اختك بالظبط.
سميحة پغضب وهي بتبص لابنها اللي كان شارد ومصډوم من الكلام اللي بيسمعه كامل عارف مصلحته يا شهد.
كامل اټصدم اكتر لما عرف ان فريدة سمعت كلامه عنها يعني كده هو وفريدة موضوعهم انتهى رسمي وقراره ده مبقاش ينفع فيه رجوع كان متلخبط وحاسس انه اتسرع في قراره ده وانه ميقدرش يعيش من غيرها وكان لازم ياخد وقت اكتر يفكر.
في الوقت ده دخلت فريدة البيت وهي بتبتسم وكلها طاقه وقلبها طبعا دق اول لما شافت كامل قدامها وكان لازم تبتسم اكتر وهي بتقرب منهم عشان تثبتله ان كلامه موجعهاش وموضوعهم اللي انتهى مأثرش فيها.
لاحظت التوتر اللي بينهم وبكاء شهد وڠضب مرات عمها وكامل اللي بيبصلها بنظرة غريبة اول مرة تشوفها في عينيه.
فريدة في ايه
ردت عليها سميحة مفيش يا حبيبتي اطلعي يلا غيري هدومك بسرعه وانزلي عشان تفطروا قبل ما تروحوا الجامعه.
هزت فريدة راسها بابتسامه واتحركت عشان تطلع على غرفتها وبعدين وقفت مكانها وافتكرت الدبلة بتاعها وخرجتها من الجاكيت اللي كانت لبساه ورجعت تاني بخطوات مرتبكة وحاولت تظهر قوتها وثقتها في نفسها ووقفت قدام كامل.
كامل بصلها من غير ما يتكلم وهرب كل الكلام قصاد عينيها ولأول مرة يحس ان مش من حقه يتأملها ويبص في عينيها.
رفعت ايديها قدام عينيه بالدبلة بتاع خطوبتهم وعيونها كانت بتلمع بالدموع مع ابتسامه مزيفه على شفايفها وهي بتقوله اتفضل دبلتك يا كامل.. انا عارفه اني خلعتها من ايدي كتير وكنت بلبسها تاني.. بس دي هتكون اخر مرة اخلعها لاني مش هلبسها تاني.
مسكت ايديه وفتحتها وحطت الدبلة جواها وهو واقف قصادها مصډوم ومامته حزينه عليهم وشهد پتبكي.
خلصت كلامها واتحركت من قدامه بسرعه قبل ما تبكي ويظهر ضعفها قدامه. شهد طلعت وراها وهي پتبكي عشانهم وسميحة طلعت على غرفتها وهي كاتمه في قلبها حزنها. كامل فضل واقف مكانه وماسك الدبله في ايديه وحاسس انه خسر كل حاجة فعلا وانه اتسرع في قراره بس خلاص مبقاش ينفع الرجوع.
بقلمي ملك إبراهيم.
بعد اسبوعين.
البيت اصبح كله حزين والضحك والدوشه اللي كانت فيه انتهت.
فريدة كانت بتقضي يومها بين الجري الصبح والجامعه وترجع البيت تذاكر وتفضل قاعده في غرفتها ساكته بالساعات.
كامل كان بينزل شغله كل يوم بدري ولما يخلص شغل يفضل يلف بالعربيه وهو لسه محتار ومش عارف القرار اللي اخده ده كان صح ولا غلط بس اللي كان عارفه ومتأكد منه ان حياته اصبحت فاضيه وممله بعد ما
خطوبته هو وفريدة انتهت.
سميحة كانت بتتابع كل اللي بيحصل بحزن لكنها كانت ساكته وسايبه الايام تثبت ل كامل ان قراره كان غلط وانه بيحب فريدة.
شهد كانت دايما بتحاول تشغل فريدة بأي حاجة عشان تخفف عنها الحزن وكان نفسها فريدة ترجع زي الأول بشخصيتها المرحة المنطلقه المجنونه اللي كانت بتخلي للدنيا طعم.
في مكتب كامل قبل ما ينتهي ميعاد شغله دخل العسكري وبلغه ان في انسه واقفه برا بتسأل عليه وبتستأذن عشان تدخل.
كامل قلبه دق بسرعه وتخيل انها فريدة وطلب من العسكري انه يدخلها بسرعه.
عينيه كانت على الباب وهو منتظر دخول فريدة عليه بصړاخها وهي پتبكي وعامله مشكله جديده من مشاكلها.
كان في ابتسامه على شفايفه وهو في انتظار دخولها وفورا اختفت الابتسامة لما دخلت مها بمنتهى الهدوء وقربت منه وهي بتبتسم برقه.
مها مساء
متابعة القراءة