حب تاني جميع الاجزاء كامله من الاول
المحتويات
الخير.. انا كنت عند بابا وجيت اسلم عليك قبل ما امشي.
وقف كامل وبادلها السلام بالايد ورحب بيها.
كامل بابتسامه هاديه اهلا وسهلا اتفضلي.
قعدت مها وقالت برقه خاېفه اكون عطلتك عن شغلك
كامل ابدا.. تشربي ايه
مها شكرا انا شربت في مكتب بابا.. ايه رأيك تعزمني على الغدا برا.
كامل سكت شويه وهو محتار مها حست بالاحراج وقالت انا اسفه لو مشغول النهارده ممكن نأجلها وقت تاني.
كامل حس انه احرجها واتكلم بسرعه لا ابدا مش مشغول ولا حاجة انا بس كنت بفكر نروح نتغدا فين.
ابتسمت مها وقالت انا اعرف مكان حلو جدا وواثقه انك هتحبه.
قام معاها واخدها في عربيته وراحو المكان اللي اختارته وكان المكان هادي جدا ويشبه شخصية مها.
كامل دخل المكان وهو بيبص حواليه وشايف الشبه الكبير اللي بين روح المكان وبين روح مها وافتكر فريدة والاماكن اللي كانت بتحب تروحها واللي كانت طبعا بتشبه روح فريدة المرحة الشقيه.
شاورت مها قدام عينيه وخرجته من أفكاره وشروده إيه روحت فين!
ابتسم كامل وهو بيبصلها وللحظه شافها فريدة بشقاوتها وحركاتها المجنونه اللي كانت دايما بتجننه في كل مكان يخرجوا فيه. ابتسم وهو بيبصلها واتكلمت مها بخجل بعد ما لاحظت تأمله فيها كامل انت بتبصلي كده ليه
ابتسمت مها واعتقدت انه كان بيتأملها بأعجاب وحب ولما سألته بيبصلها ليه حاول يغير الموضوع..
مها المكان ده من الاماكن المفضله عندي ودايما كنت باجي هنا مع بابا وانت اول حد غير بابا يجي معايا هنا.
كامل فهم من كلامها انها بتقصد انه شخص مهم في حياتها ونظراتها وكلامها كانوا بيأكدوا ان في جواها مشاعر اتجاهه.
مش هينكر انه اول ما اقابلها واتعرف عليها كان في جواه مشاعر اعجاب وانبهار بيها ولحد ما اخد قرار انه ينهي موضوعه هو وفريدة وبدأت كل مشاعره تتلخبط ومبقاش عارف هو عايز ايه!
كان في صراع بين قلبه وعقله ومشاعره كلها كانت متلخبطه... بقلمي ملك إبراهيم.
...
الحلقة_السابعة
تاني_حب
بقلمي_ملك_إبراهيم
مش هينكر انه اول ما اقابلها واتعرف عليها كان في جواه مشاعر اعجاب وانبهار بيها ولحد ما اخد قرار انه ينهي موضوعه هو وفريدة وبدأت كل مشاعره تتلخبط ومبقاش عارف هو عايز ايه!
عايز فريدة اللي بيعشقها وشخصيتها المجنونه المرحة ومشاكلها الكتير اللي كانت بتجننه.. ولا عايز مها بعقلها الكبير وافكارها اللي بتشبه افكاره وشخصيتها الهادية المريحة.
مها خرجته بصوتها من افكاره قولي بقي تحب تاكل ايه
بصلها بعمق وافتكر فريدة واصرارها دايما ان هي اللي تطلب الاكل عشان ذوق كامل في الاكل مكنش بيعجبها ابدا لان كامل بيفضل الاكل الصحي اكتر وفريدة كانت دايما تطلب الوجبات السريعه وكانت بتستمع بيه جدا وهو كان بيراقبها وهي بتاكل وطول الوقت يضحك عليها وعلى الميكسات الغريبه اللي كانت بتعملها في الأكل.
ابتسم بحزن على الحالة اللي وصل ليها واتكلم بلطف اي حاجة.
مها برقه تحب اطلبلك على ذوقي.
ابتسم بمجاملة تمام.
طلبت مها الاكل وكامل كان في عالم تاني وحاسس بقبضة قوية في قلبه واحساس بعدم الراحة بيطارده طول ما هو قاعد معاها لحد ما الاكل وصل واتفاجئ ان الاكل اللي مها طلبته كله اكل صحي ونفس الانواع المفضله عنده.
بص ل مها بدهشة ومش مصدق انها بتشبه للدرجادي وسألها بفضول انتي بتحبي الانواع دي من الاكل
مها بخجل دا اكلي المفضل.
بصلها بدهشة وتعمق بالنظر ليها ومها كانت مكسوفه جدا من نظراته وكانت بتتكلم معاه برقه.
بقلمي ملك إبراهيم.
في البيت عند مامت كامل..
كانت فريدة قاعده بتذاكر في اوضتها وكل ما تقرأ كلمة تظهر قدامها ذكرياتها مع كامل وتعيش مع الذكريات وتنسى كل حاجة حواليها وكأن الذكريات دي هي السبب الوحيد اللي بيخليها عايشه لحد دلوقتي.
دخلت شهد غرفة فريدة بعد ما خبطت عليها كتير جدا وفريدة كانت شارده في ذكرياتها ومش سمعاها.
شهد فريدة انا بقالي كتير بخبط عليكي معقول مش سمعاني!
فاقت فريدة من شرودها على صوت شهد و ردت عليها اسفه يا شهد كنت سرحانه شويه.
قعدت شهد جنبها وقالتلها طب بقولك ايه ايه رأيك نخرج انا وانتي نتغدا برا.
فريدة بأرهاق مليش نفس اخرج يا شهد.
شهد بحزن وهتفضلي على الحال ده لحد امتى يا فريدة! انتي لازم ترجعي فريدة بتاع زمان وتسيبك من دور الحزن والاكتئاب اللي انتي عايشه فيه ده!
فريدة انا مبقتش عارفه ارضيكم ازاي بصراحة!
شهد ترضينا لما نشوفك مبسوطة.
بصت لها فريدة بتفكير شويه وبعدين قامت وقفت من مكانها وقالتلها بحماس.
فريدة طب ايه رأيك نطلب بيتزا وبرجر.
شهد بحماس ونتفرج على فيلم رومانسي.
فريدة لا فيلم ړعب.
شهد بحماس عشان تخرجها من حزنها
متابعة القراءة