رواية كاملة بقلم هدير محمد

موقع أيام نيوز


مسكتوا في رقابي بعض 
قصدك اتخانقنا... 
آه... قصدي كده... 
اه اتخانقنا... 
اممم... اتصلك عليه 
لا متتصلش... مش عايزة اشوفك... 
كده الحوار طلع Very Big أكتر ما كنت متخيل... انتي رايحة لمكان معين... اوصلك 
رايحة لصحبتي... 
هي تعرف انك جاية 
لا... 
اتصلي... ممكن مش موجودة دلوقتي... 
طلعت أيلين تليفونها و اتصلت عليها لكن كان مغلق... فتحت الواتس لقيتها بعتالها رسالة من امبارح و ايلين لسه شيفاها... 
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بصي يا أيلين بكره تليفوني هيكون مقفول لأني مسافرة مع جوزي... أول ما اوصل هكلمك 
ردت عليكي 
تليفونها مقفول عشان سافرت... 
تعالي اوصلك ل محمد و نحل المشكلة... 
لا مش عايزة... بجد مش عايزة ارجع ولا عايزة اشوفه... 
يبقا هتروحي فين دلوقتي 
مش عارفة... 
سكت إلهان شوية و بيفكر... في نفس الوقت مستغرب... ايه المشكلة اللي حصلت بينها و بين اخوها مخلياها مش طايقة تسمع اسمه حتى... جاتلهفكرة و قال 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعالي ورايا... 
فين 
تعالي بس... 
مشي و هي مشيت وراه... مشيوا حوالي شارعين... وقف إلهان و أيلين وقفت... 
ادخلي... 
كانت واقفة قدام كافيه... 
لا مش بدخل كافيهات ليلية... 
ليلية ايه... ده كافيه عادي... 
و أنا مش هدخل... 
بصي يا أيلين انتي زي اختي و أنا مستحيل أذيكي... ف ممكن مټخافيش مني 
و أنا هقعد ليه في كافيه 
قولت تقعدي تهدي شوية... و بالمرة تحكيلي محمد عمل ايه... اللي اعرفه من كلام محمد عليكي أنه بيحبك و بېخاف عليكي... ف اكيد في سوءتفاهم حصل بينكم... انتي بس اهدي الأول... 
اتنهدت أيلين و دخلت... قعدوا في ترابيزة سوا... إلهان طلب قهوة سادة له و عصير فراولة ليها... مسك إلهان الفنجان و بدأت يشرب... و لما خلصقالها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
اشربي عصيرك... 
شربت أيلين العصير و إلهان بصلها و شبك ايديه في بعضها و قال 
هاا قوليلي... محمد عمل ايه زعلك للدرجة دي 
مش محمد بس... و جوزي كمان... 
هم الاتنين مرة وحدة كده... شكله حوار خطېر... احكي أنا بسمعك اهو... 
بدأت أيلين تحكي... بعد ما خلصت قال إلهان پصدمة 
عمري ما كنت اتوقع إن محمد يعمل كده... 
بس عمل اهو... 
قالتها أيلين بزعل و دموعها نزلت... طلع إلهان منديل حطه قدامها... اتنهد و قال 
يعني بصي أنا معنديش اخوات ف مهما قولت و مهما اتكلمت اكيد مش هعرف احس نفس احساسك دلوقتي... بس اللي أنا اعرفه عن محمد أنهكويس و بيحبك... لما كنا في امريكا و اتصاحبنا... حبيته أوي و اعتبره زي اخويا... و غير كده كان يحكيلي عنك دايما... يحكي اد ايه هو بيحبك وبتوحشيه لما يسافر و يسيبك... طالما بيحبك كده يبقا اكيد مش ھيأذيكي... ممكن اللي عمله ده تبقا زنقة شيطان... 
قصدك وزة شيطان... 
اه بالظبط... بصي مش تركزي على كلامي أوي كده... يعني انتي سيبتي الكلام ده كله و مسكتي في الكلمة اللي غلطت فيها... طب و باقي الكلاماللي قولته كان صح... جاية تمسكي و تدققي في الكلمة دي 
ضحكت من طريقته... على اد ما إلهان بيتكلم عربي كويس بس بيقع في شوية كلمات بتخلي الحكم اللي بيقولها تضحك... ضحك تلقائيا لما لقينيضحكت... 
ضيعتي قيمة الحكمة... 
خلاص خلاص مش هضحك تاني... 
لا اضحكي... ده حتى ضحكتك جميلة أوي... اضحكي دايما... 
أيلين عيونها وسعت و قلبها ضرباته بتزيد... إلهان كان حاطط ايده على خده و سرحان فيها... لما فاق من شروده لاحظ انها اتكسفت و بصتللأرض... 
طب أنا هقوم هدخل التواليت و جاي... 
تمام... 
قام إلهان و سابها... مدخلش الحمام... خرج من باب الكافيه الخلفي... قعد على السلم... طلع سېجارة و ولعها و بيشربها... طلع تليفونها و بعتريكورد ل محمد بيقول فيه 
محمد أنا لقيت اختك عند المرور بالصدفة... المهم هي مضايقة منك و كده... ف اخدتها على كافيه تقعد شوية تهدى... أنا هبعتلك ال Locationدلوقتي و تعالى صالحها 
بعتله العنوان و قفل إلهان تليفونه و حطه في جيبه... أخد نفس من السېجارة و بيبص عليها من الشباك و هي قاعدة
هو أنا مالي كده... ليه سرحت فيها كده ليه قلبي دق و حسيت بحركته لما ضحكت قدامي... يعني أنا قابلت بنات كتير في حياتي... اشمعنا دياللي سرحت في ضحكتها اوووف... المشكلة انها متجوزة... يعني مفروض عيني متبصش ل عيونها ولا لضحكتها... حظي اسود في كل حاجة... 
منك لله... قعدت تتخانق معايا و خلتني امسك في رقبتك و نسيت خاالص انها مشيت... طب اهي مش موجودة عند قرايبها... عاجبك كده ! 
بقولك ايه أنا مش طايقك اصلا... اسكت و مسمعش صوتك... 
اسكت ليه هي اللي اختفت دي تبقى كيس شيبسي ولا ايه دي مراتي !! 
و قبل ما تكون مراتك تبقا اختي أنا !! 
هههه... و نعم الأخوة... دي نفسها الأخوة اللي اتباعت مقابل 10 مليون... 
على أساس أنت زوج عدل ما انت فيك العبر كلها... 
بقولك ايه متكلمنيش بدل ما اقلب العربية بيك و اخلص منك... 
ده أنا اللي هخلص منك بس ألاقي أيلين الأول... 
لما نشوف... 
بصله محمد پغضب... وصلت رسالة على تليفونه... فتح تليفونه لقي إلهان بعتله ريكورد... فتحه و سمعه... 
صوت مين ده 
ده إلهان... 
إلهان مين 
ده صاحبي... 
ضړب سليم فرامل و قال و هو بيجز على سنانه 
ده نفسه صاحبك اللي أنت اخدت أيلين عنده عشان تقعدوا عنده ! 
اه هو نفسه صاحبي اللي اخدت أيلين عنده... 
و هي معاه دلوقتي 
زي ما سمعت في الريكورد قابلها بالصدفة في المرور... هتلمح لحاجة شمال زيك مش هسكتلك... لتكون مفكر إن إلهان شبهك مثلا... لا دهانضف منك بكتير... 
ماااشي... فين العنوان بقا 
اهو.... اتحرك يلا... 
بص سليم قدامه و قال بنبرة شړ 
حاضر هتحرك... 
و بس يا ستي... حصل اللي حصل و اخدت استدعاء ولي أمر... 
و قولت ل ابوك 
بابا ده بابا لو عرف كان هيبقى آخر يوم في حياتي... 
اوماال عملت ايه 
كان عندي جاري اسمه دانيال بحبه جدا و مش بيرفضلي طلب... روحت قولتله يا عمو دانيال انا عايزك في خدمة... فهمته كل حاجة و تاني يوماخدته معايا الجامعة... ليدر القسم اللي كنت فيه... شك فيا و قالي لا ده مش ابوك... و أنا احلف و دانيال حلف على كل الكتب السماوية... مقتنعشبرضو و قالي هديك مهلة اخيرة... بكره تيجي و معاك باباك تقابلوا العميد... 
كده هتضطر تقول ل ابوك... 
مقولتش طبعا... ده لو عرف يمسحني من وش الكوكب خصوصا إني سبب الخناقة من الأول... بس أيام الجامعة كان تفكيري شيطاني شوية... 
شوقتني اعرف... هااا عملت ايه 
أيلين ضحكت و فضلت تضحك لغاية ما عيونها دمعوا 
ايه التفكير ده... أنا لو مكانك مكنتش هعرف اعمل كده ولا يخطر على بالي حتى... 
في مثل مصري مش فاكره كويس بيقول اتعشى قبل ما اتغدى بيهم... حاجة زي كده تقريبا... 
قصدك اتغدى بيهم قبل ما يتعشوا بيك... 
آه هو ده بالظبط... اهو أنا طبقت المثل ده على مايكل... بس فعلا الأيام بتغير... كنت بكرهه أوي زمان... دلوقتي مثبت شاته من فوق فيالواتس... 
كمااان ! 
مفيش حد يعرف بكره فيه ايه... ممكن بكره حاجات كتير تتغير... 
اه فعلا... 
اخدت أيلين منديل مسحت بيه ايدها... ضحكت تاني و قالت 
كل ما بتخيل الموقف... يعني بضحك... أنا لو مكان مايكل ھموت مشلۏلة... 
ده معناه ايه 
لا متاخدش في بالك... ابقا افهمك في مرة تانية... المهم شكرا على العصير و شكرا على القعدة اللطيفة دي... لو اتقابلنا تاني ابقا كملي سجلكالإجرامي ده... 
لا المرة الجاية انتي ابقي تحكي شوية عن سجلك الإجرامي... 
أنا كنت هادية زمان... 
كلنا لينا جرايم زمان... 
ممكن بس عمري ما هوصل لدرجة تفكيرك... 
أكيد تقصدي إني توب و كده... 
اه طبعا أنت توب... حد يقدر يقول عكس كده 
ضحك إلهان و أيلين كذلك... 
أنا همشي... عن اذنك... 
استني... رايحة فين 
هروح عند وحدة قريبتي... 
لا استني شوية... محمد جاي... 
محمد اخويا 
آه... بعتله على الواتس و قولتله إنك هنا... 
قولتله ايه !! 
هو أنا عملت حاجة غلط 
في اللحظة دي دخل الكافيه محمد و سليم... محمد شاف أيلين قال 
أنا آسف يا أيلين... مش هعمل حاجة تزعلك تاني... أرجوكي سامحيني... 
أيلين اټصدمت لما شافتهم... معرفتش تقول ايه و فضلت ساكتة... قرب منها سليم و قال 
يلا يا أيلين نرجع البيت... 
مش راجعة... 
ليه يا أيلين 
اهو ده اللي عندي... خرجت من حضڼ اخوها و كملت و مش راجعة معاك أنت كمان !! 
يعني ايه 
يعني انتوا تخرجوا من حياتي... مش عيزاكم جمبي ولا طيقاكم... 
جات تمشي أيلين... سليم مسك ايدها جامد و قال بعصبية 
هترجعي معايا يا أيلين يعني هترجعي... يلا اتحركي !! 
بيشدها و هي مش عايزة تيجي معاه... 
بقولك سيبني ! 
و أنا بقولك لا مش هسيبك !! 
أيلين بدأت تتوجع منه و من مسكته... إلهان مسك ايد سليم و قاله 
اهدى يا استاذ و اقعدوا اتكلموا بالراحة... مينفعش كده... مش أسلوب ده تتعامل بيه مع مراتك... 
اتعصب منه سليم و راح بكل قوته ضربه بالبوكس في وشه... إلهان وقع على الترابيزة... أيلين اټصدمت... 
أنت آخر واحد تقولي اتعامل ازاي مع مراتي... ارجع للبار اللي جيت منه... مش ناقص صداع منك أنت كمان بلا قرف... 
سليم أخد أيلين و خرجوا... 
إلهان حاطط ايده على فكه و بوقه پينزف ډم... كان بيتنفس بعصبية لدرجة إن نفسه مسموع... و عيونه قلبت ل شړ و بدأت تحمر... محمد عارفالوش ده... ده معناه إن إلهان مش هيعدي ضړبته دي بسهولة كده... محمد قرب منه و قومه 
أنا آسف يا إلهان... تعالى نروح المستشفى... 
زقه إلهان و قال پغضب مكتوم 
امشي يا محمد... امشي... 
نبرة صوته كلها ڠضب... مع ذلك معملش حاجة... محمد خرج و راح وراء أيلين و سليم 
إلهان مسح بإيده الډم اللي على بوقه... 
ده بابا بذات نفسه عمره ما مد ايده عليا... بقا أنت يا خنفسة تضربني !! ماااشي... أنا هوريك... 
إلهان كان لابس في ايده ساعة آيفون لمس أحدث موديل... حط بصمته عليها... فتحت و قرب الساعة من بوقه و قال
Come guys... There is a maniac who extended his hand to me... I am in the cafe
where I always go... 
تعالوا يا رجالة... فيه واحد معتوه مد ايده عليا... هتلاقوني في الكافيه اللي بروحه دايما... 
محمد... هو إلهان عمل ايه بعد ما سليم ضربه 
هيكون عمل ايه يعني... اتعصب... انت ايه اللي عملته ده يا بني آدم أنت... شكلك اټجننت... ملقتش غير ده و تضربه !! 
هو بيدخل ليه بيني و بين مراتي... هو افتكر نفسه من العيلة ولا ايه... اهو ضړبته عشان يعرف حده و يعرف هو بيكلم مين... 
أنت تقول على نفسك يا رحمن يا رحيم... إلهان ده مش هيسكت على ضربتك له... سكت بدري بس عشان أيلين كانت معانا... دلوقتي هيجيبقراراك و هيجيلك... 
هخاف منه يعني 
لازم تخاف... 
لا هو ولا عشرة من الصايع الأمريكاني ده يقدروا عليا... خليه يجي تاني عشان اكمل عليه... 
فجأة و هم ماشيين بالعربية... جات عربيات كتير سبقتهم و سدت عليهم الطريق... سليم وقف العربية و جات عربيات تانية حاواطوهم في دايرة... سليم اتفاجىء من عدد العربيات اللي قدامه و قال 
هو فيه ايه 
اهو الصايع الأمريكاني جالك بشلته... إلبس بقااا... 
نزل سليم و محمد و أيلين من العربية... سليم قال
فيه ايه... سديتوا ليه الطريق كده 
نزل إلهان من احدى العربيات... كان ماسك منديل و بيمسح الډم اللي جمب بوقه
ليه كده ده أنا كلمتك بكل أدب و احترام... يبقا ردك عليا بأنك تضربني... ولا هو شغل البلطجة بتاع المسلسلات بهت على شخصيتك ولا ايه طب اهو لسه بوقي پينزف... و مبحبش اروح مستشفيات الصراحة... قولي اعمل ايه 
أنت تتقي شړي احسن و شيل عربياتك دي من الطريق... 
رمى إلهان المنديل على الأرض و شاور ل رجالته و قال 
Hold this poor man... 
امسكوا هذا المسكين... 
اتقدم اتنين و مسكوا سليم... 
لو كنت أنا غلطان... مكنتش هاجي جمبك... بس بما انك أنت غلطت و اشتريت عدواتي يبقا تستحمل نتيجة افعالك... 
اتعصب سليم و حاول يفلت منهم بس معرفش و قال ل محمد 
يا محمد خد أيلين و امشوا من هنا بسرعة... 
محمد سمع كلامه و مسك ايد أيلين و لسه هيمشوا... إلهان مسك ايد محمد و قاله 
محمد... أنت هتمشي لوحدك... أيلين هتقعد... 
ايه اللي أنت بتقوله ده... اختي تقعد ليه ! 
مزاجي كده يا عم... يلا بلاش شوشرة و وريني عرض كتافك كده و امشي أنت... 
أنت اټجننت فعلا !! 
ما أنا كنت عاقل و زي الفل... نسيبك جنني... 
إلهان ابعد أيلين عن حواراتك دي... يلا أيلين نمشي... 
لسه هيمسك ايدها... جه اتنين رجالة مسكوه هو التاني... قال إلهان بخبث 
والله يا محمد أنا بحبك و كل حاجة... بس مش بحب حد يعارض كلامي... بعدين متقلقش... أنا عايز أيلين في كلمتين و هرجعالك تاني... ف لوهتقف في طريقي يبقا لازم اصدك... بعدين انتوا الاتنين عايزين تتربوا من أول و جديد... و رجالتي هيربوكم كويس !! 
Take them to the western store guys... 
خدوهم عند المخزن الغربي يا رجالة !! 
يتبع..... 
آراء 
أنا قولت سليم و محمد مش هيربيهم غير الصايع الأمريكاني 
بقلم هدير_محمد
تفاعل و 800 كومنت عشان اك
لبارت ال 12 من رواية عيناي_لا_ترى_الضوء 
والله يا محمد أنا بحبك و كل حاجة... بس مش بحب حد يعارض كلامي... بعدين متقلقش... أنا عايز أيلين في كلمتين و هرجعالك تاني... ف لوهتقف في طريقي يبقا لازم اصدك... بعدين انتوا الاتنين عايزين تتربوا من أول و جديد... و رجالتي هيربوكم كويس !! 
Take them to the western store guys... 
خدوهم عند المخزن الغربي يا رجالة !! 
رجالته دخلوهم العربية و مشيوا... أيلين واقفة مصډومة و مش قادرة تتكلم... 
يلا يا أيلين نمشي... 
هو ايه اللي حصل دلوقتي ده 
ايه اللي حصل 
اللي خطفتهم دول !! 
اااه... قصدك اخدتكهم ليه... متقلقيش مش هعملهم حاجة... 
يبقا اخدتهم ليه طالما مش هتعمل حاجة ! 
الصراحة جوزك عصبني أوي خصوصا انه مد ايده عليا بدون أي سبب... مش يخصني أنه عايز يظهر قدامك ك Spider Man على حسابيأنا... ف قولت لازم ارقصه ودنه يتعلم أنه مش بحب حوارات الروشنة دي... 
قصدك تقرصله ودنه... 
بالظبط كده... 

تم نسخ الرابط