رواية كاملة بقلم هدير محمد
المحتويات
بلاش رغي كتير...
اتفضل ادخل...
دخل سليم و رغد قفلت الباب... سليم قعد على الانتريه
حاطط وشه بين كفوفه و بيقول في
سره
أنا عارف إن اللي هعمله ده غلط... بس مش بإيدي... مش هستحمل ارجع اشوف نظرة الكره ليا جوه عيون أيلين... ولا اقدر اطلب المساعدة من اخوها لانه لو عرف حوار الصورة اللي مع رغد هيستغلها عشان يبعدني عن أيلين... و أنا مش عايز ولا اقدر اسيب أيلين تاني... أنا آسف يا أيلين... بس أنا مضطر
لكده...
جات رغد و هي لابسة قميص نوم و معاها كاسين بيرة... حطتهم على التراييزة و قالت و هي بتميل على كتفه و بتقلعه الجاكت
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
حاضر... بقولك هاتيلي كوباية مية لأني عطشان أوي و مينفعش أشرب البيرة على ريق ناشف...
حاضر يا روحي...
قامت دخلت المطبخ... و بسرعة سليم طلع من جيبه حبتين منوم مفعولهم طويل... حطهم جوه الكاس بتاعها قبل ما تيجي... رجعت و قعدت جمبه...
المية اهي...
تسلمي...
شرب سليم المية و شافها بدأت تشرب الكاس بتاعها...
مش هتشرب الكاس بتاعك ولا ايه
الصراحة مش عايز...
ليه نوعها حلو و هتعجبك...
قام سليم قلب شقتها كلها على الصورة... دخل اوضتها و فتش في الدولاب... لغاية ما لقي صندوق صغير... دور على المفتاح و لقيه تحت السجادة... فتح الصندوق و لقيظرف ابيض فتحه... لقي نفس الصورة اللي هددته بيها و ناسخة منها كتير...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
اخد سليم الصور كلها و راح على المطبخ و حرقهم... طفى البوتجاز و اخد جاكته و مشي...
وصل عند بيت أيلين... دخل لقي أيلين هي و محمد قاعدين في الصالة...
انتوا صاحيين ليه لغاية دلوقتي
بصله محمد بسخرية أما أيلين نظرتها ل سليم لا تبشر خيرا بالمرة... وقفت ايلين و قالت
هسألك سؤال و تجاوبني بصراحة...
اسألي...
كنت فين
كنت في الشركة زي ما قولتلك بدري...
هزت أيلين رأسها و ضحكت و قالت
برضو مصمم تكذب
أنا و محمد روحنا الشركة و لسه جايين... مشوفتكش هناك يعني...
كنت في موقف العربيات بغير ركنة العربية لاني اخدت مخالفة...
بس أنا سألت السكرتيرة و الأمن و كلهم قالوا إنك مجتش النهاردة... تفسر
بقولك روحت الشركة... نش مشكلتي انهم مش شافوني هناك... صدقيني !
اصدقك ! طب اصدقك ليه
لأني بحبك و مش هكذب عليكي...
اه... بتحبني !!
مالك بتتكلمي كده ليه
فتحت أيلين تليفون محمد و وجهته في وشه و قالت
و اللي بيحب حد يخون يا سليم ولا أنت فاهم الحب بطريقة غلط
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
كانت حلوة السهرة يا سليم اتبسطت معاها كويس ولا لا
أيلين اسمعيني...
صړخت فيه و قالت
اسمع ايه... أنت خليت في حاجة اسمعها... يا بني آدم أنت ده أنا كنت هحنلك و اسامحك بجد... كنت هحبك و هثق فيك من تاني... أنت ازاي كده ازاي قدرت تلعب على مشاعري و تكسرني للمرة التانية... أنت ايه يا سليم أنت ايه بالظبط لاني زهقت منك بجد... كذاب و ممثل شاطر أوي... حق محمد فيك في كل كلمة
قالها عليك... أنت بجد حيوان و مختل عقليا... قلعت الخاتم و رمته على الأرض تطلقني و تنساني... مش عايظة أي حاجة تربطني بيك... يلا امشي من هنا...
زقته أيلين بعصبية...
سليم مكنش مهتم بكلامها على اد ما هو
مهتم بنظرة محمد اللي كلها سخرية له... محمد مفكر إن طالما حصل كده يبقا انتهى جوازه من أيلين... بس عندا فيه وقف مكانه و مرضيش يمشي...
بقولك امشي... مش طايقة اشوفك !
قبل ما امشي... أحب اقولك حاجة مهمة... محمد اخوكي اللي انتي مفكرة أنه ملاك بجناحين و بيحميكي مني... ده أكتر واحد آذاكي و أنا هقولك...
اتعدل محمد و وقف... بصله سليم بسخرية و ضحك و كمل
البيت
اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي و أنا اللي اشتريته من عمك... محمد جالي البيت امبارح و عرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنه يسيبك معايا... و هو متأخرش و وافق فورا و أخد العقد... شوفتي مين بقا الۏحش الحقيقي !
يتبع.......
آراء
بقلم هدير_محمد
البيت اللي انتي واقفة فيه ده يبقى بتاعي و أنا اللي اشتريته من عمك... محمد جالي البيت امبارح و عرضت عليه ياخد عقد مكلية البيع مقابل أنهيسيبك معايا... و هو متأخرش و وافق فورا... شوفتي مين بقا الۏحش الحقيقي !
بصت أيلين ل محمد و الدموع في عيونها
اللي بيقوله ده صح
محمد سكت و معرفش يقول ايه... سليم ضحك و قال
ايه القطة أكلت لسانك ولا ايه ! ما تقولها البيت ده بتاع مين...
محمد متقعدش ساكت كده... قول أنه بېكذب عشان يزعلنا من بعض...
لا مش بكذب يا أيلين... فتح تليفونه على صورة عقد بيت و عمل زوم عليها اسمي اهو على العقد عشان تصدقي كلامي...
أيلين قرأت العقد و بصت لمحمد بحزن و قالت و هي بټعيط
حتى أنت يا محمد طب ليه عننا ما خدنا البيت... ليه تعاملني ك سلعة و بيعتني مقابل البيت
يا أيلين افهمي... البيت ده ابونا تعب فيه... يعني قولت حرام لو ضاع مننا... ف عملت كده...
متتكلمش بصيغة الجمع دي... اتكلم عن نفسك... انت اللي عايز البيت يفضل تحت ايدك مش أنا... انا ميفرقش معايا بيت ولا زفت... أنا اللي يفرقمعايا أنت... دايما من ايام ما كنت طفلة بتقولي انتي في حمايتي... دلوقتي بعتني !
لا مش كده... أنا عارف اللي عملته ده غلط... ارجوكي سامحيني...
كلكم بتقولوا الكلمة دي لكن انتوا الاتنين متستاهلوش اسامحكم ولا ابص في وشكم حتى... ابعدوا عني...
لا مش هبعد يا أيلين... و مش هسيبك و يلا نرجع بيتنا...
أنت آخر واحد تتكلم... أنا مستحيل ارجع معاك يا حيوان... ارجع ل رغد... هي اللي هتبسطك... اصلا انت و هي شبه بعض...
يبقا تعقدي معايا و لما تخلص اجازتي اخدك و نسافر سوا...
لا... مش هقعد معاك يا محمد ولا هسافر معاك... اشبع بالبيت لوحدك... محدش منكم يجي ورايا...
مشيت أيلين ناحية الباب... سليم مسك ايدها و قال
أنا لسه مخلصتش كلامي... و في حاجات كتير انتي مش فهماها... تعالي نرجع البيت و نتكلم...
مش راجعة بقولك و تطلقني...
زقته بعيد عنها و خرجت... سليم و محمد راحوا وراها... وقفت تاكسي و مشيت و مش لحقوها... محمد بص على سليم و قال پغضب و هو بيمسكهمن هدومه
يا زفت أنت شايف عملت ايه !! مش أنا قولتلك متتكلمش عن العقد ده خاالص...
والله عايزني افضل ساكت و اداري عليك عشان تفضل حلو في نظرها... و انت وريتها الصورة !
عايزني اداري على خېانتك ليها و اسكت !
زقه سليم و زعق و قال
أنا مخونتهاش !! كان لازم تيجي عندي أنا الأول و تسأل على الصورة... الصورة دي من قبل ما اتجوز أيلين و قبل ما اعرفها أساسا...
و روحت عند عشيقتك ليه النهاردة كنت بتخطط تاخد سيشن معاها المرة دي
بقولك ايه يالا... اتكلم عدل معايا... أنا روحتلها لانها هددتني بالصورة و قالت هتبعتها لأيلين...
آه فهمت... روحت بقا تتحايل عليها... و النبي ما تبعتي الصورة... روحتلها في بيتها !
أنا مقربتش منها ولا حصل حاجة... حطتها منوم في الكوباية و...
روحت نومتها على السرير و غطيتها و غنيتلها اغنية... بجد أنا جسمي بيقشعر من حنيتك... على كده في اطفال جاية في الطريق ولا لسه
اتعصب سليم أكتر و ضړب محمد
لو حصل بيني و بينها حاجة كنت هقولك مش هخاف منك يعني...
محمد ردله الضړبة و قال
اتوجعت اهو لما قولت إنك على علاقة معاها... لكن اختي هينتها و شكيت في شرفها كان عادي بالنسبالك...
مسكه سليم من رقبته و قال
و أنا بقولك أنه محصلش حاجة و روحت عندها عشان احړق الصور اللي معاها... انت بني آدم برأس كلب مش عايز تسمع ولا عايز تفهمبدماغك الجزمة دي...
خلي الكلام ده ينفعك في محكمة الأسرة... حتى لو أيلين قاطعتني و بعدت عني ف أنا مش هسيبك يا سليم... و هتطلقها ڠضب عنك...
ده في احلامك... انسى !!
قطع خناقتهم راجل عجوز
ايه يا ابني أنت و هو... صوتكم واصل لآخر الشارع... هو فيه ايه
شال محمد ايدين سليم من عليه و قال بإبتسامة اصطناعية
لا مفيش حاجة يا حج...
سليم مسك محمد من ايده و قال و هو بيشده
قعدنا نتخانق و أيلين مشيت و منعرفش راحت فين...
كله بسببك أنت بوشك ده...
بقولك ايه... الظاهر كده الأدب مش بيجي معاك سكة بس أنا مش فاضيلك... شد في شعرك أنت هنا و أنا رايح ارجع مراتي ليا...
سليم ركب عربيته و لسه هيمشي... ركب معاه محمد...
استغفر الله العظيم...
اخلص و شغلها و اتحرك يلااا...
حسابك معايا بعدين...
سليم شغل العربية و مشيوا
أيلين كانت في التاكسي... بټعيط و بتقول في سرها
ليه سليم يعمل فيا كده... ازاي يروحلها بعد ما عرف إن هي اللي عملت فيا كده عشان يطلقني... و محمد كمان ! محمد اللي روحي فيه و بعتبرهابويا مش اخويا بس... يبيعني ل سليم عشان البيت ليه ده كله يحصل فيا ليه اتكسر و اتجرح من أكتر اتنين بحبهم... ليه محدش فيهم حبنيزي ما حبيته هو العيب فيا أنا هو أنا مستاهلش إني اتحب زي بقية البشر ! أنا هتجنن بجد...
وقف التاكسي عشان الإشارة قفلت... أيلين كانت باصة من الشباك و بټعيط... كل ما بتمسح دموعها بينزل غيرهم... قلبها اتكسر و اتخذلت خذلانصعب... صعبانة عليها نفسها لان حصل فيها كده... بس قررت تقبل الامر الواقع اللي اتفرض عليها و تبعد عن جوزها و عن اخوها...
فجأة حد فتح باب التاكسي... و كان إلهان صديق محمد... أيلين مسحت دموعها و قالت بتفاجىء
إلهان ! أنت جيت ازاي
انزلي...
ليه
انزلي بس... دفع فلوس للسواق و كمل خلاص كده يا باشا...
تمام يا ابني...
نزلت أيلين و التاكسي مشي... أيلين بصت ل إلهان بإستغراب
أنت عرفت مكاني ازاي
كنت جوه العربية اللي جمب التاكسي ده... شوفتك لوحدك ف استغربت... يعني الخطڤ منتشر في مصر و انتي راكبة تاكسي لوحدك فينمحمد
متجبليش سيرته...
متابعة القراءة