فتاة التي حملت بالطيران
المحتويات
عن عنوان مكتب التوظيف ووجهتي حتي تبلغ الشرطه اذا كنت في ورطه
لم أصدق ابدآ انني مسافره خارج البلاد
ابتعت قهوه شاي العروسه بونبوني الذي احبه سماعة اذن ماسكره جديده مرآه صغيره وجميله جوارب انيقه تنانيري التي احبها
قبعه تحسبا للجلوس علي ضفة البحيره وقلامة اظافر اقراط ملونه
عطر ارماني كلفني الف وخمسمائة جنيه حذاء للركض حتي احافظ على وزني بنطال اديداس رياضي حذاء نفس الماركه
امتلأت الحقيبه كنت في ورطه
علي اعصابي جلست في شقتي انتظر ان تنكشف الخدعه لكن الفتاه الأنيقه كانت تنتظرني تحت البنايه في الموعد الذي حددته
في المطار كنت مرتعبه زحمه آلاف المسافرين
عندما سألني ضابط المطار عن وجهتي قلت بفخر رومانيا
في الطائره لم يغمض لي جفن كنت أرغب ان اقبض علي كل المشاهد داخلي نحيت جانبآ فكرة قراءة كتاب او روايه
فأنا لن اسافر كل يوم ان كان حقيقي فأنا لن اظل هناك مده طويله
حتمآ ولابد سأضرب ذلك الوغد ويطردني لطالما سيطرت علي تلك الفكره ان اصفعه اركله اقضمه واسقطه أرضآ
قلت بأنتصار سأفعلها أنه حلم سهل التحقيق
في المطار كان هناك شاب جميل وانيق ينتظرني يحمل لافته كتب عليها اسمي حمل حقيبتي بعد أن رحب بي بانكليزيه مكسره
وضعت يدي في جيب بنطالي نظارة شمس سوداء وفعلت الموسيقي
جلست في المقعد الخلفي للسياره التي مخرت طرق عديده
منطلقه بين الخضره الواسعه تحت سماء غائمه وبوادر مطر
بين الاطلال عبرت بنا السياره طريق ضيق مرتفع انفتح بعدها علي سهل شاسع مخضر ذادت سرعة السياره مخلفه ورائها غيمه من التراب ثم وصلنا الغابه اكثر من ساعتين قياده حتي وصلنا
منزل ضخم بل قصر قديم يطل علي البحيره أمامه مرج من الأعشاب يصل للبحيره.
ناولني الشاب مفاتيح القصر قال إنها عهدتك ستجدين كل شيء بالداخل
سألته أين صاحب القصر
لا تتوغلي في الغابه البحيره عميقه جربي الكتب وصيد الأسماك
الركض صباحآ ومتعة الطبخ
تركني بوقاحه على باب القصر وانطلق بسيارته
تركت الحقيبه منتصف
الرواق والقيت بجسدي علي الأريكه
اذا كنت سأعيش
متابعة القراءة