فتاة التي حملت بالطيران

موقع أيام نيوز


الكتب ملكك
انتي مهتمه بالقراءه والموسيقى
لا يمكن لعقلك ان يتفهم اهتماماتي لكن اجل انا اقراء كثيرآ
نهضت من مكاني وطلبت منه أن يتبعني قلت هنا سانشيء مزرعتي
نحتاج فأس وقفه
قال سأنطلق للمدينه وابتاعهم
قلت لا فتش مخازن القصر مؤكد ستجد تلك الأدوات
قال حاضر وانطلق نحو باب القصر سرت خلفه عبر الرواق حتي أخره مر من خلال باب كبير واختفي
قلت في نفسي هذا الوغد يعرف تفاصيل القصر اكثر مني
انا لم ارشده للقبو
عاد بعد قليل يحمل قفه وبيده معول كان مظهره جد مضحك واهبل لم اتمالك نفسي ضحكت
لكنه كان مهموم ولم يلحظني قال انا ذاهب للعمل

صعدت شرفتي جلست استمع للموسيقى واراقبه كان يضرب ضربه بالمعول ثم ينظر ليديه ويتألم الفأس تنحر جذع الشجره ببطيء نمله
قلت حتي بعد شهر لن يتمكن من قطع شجره
أحببت ذلك كان يؤدي الغرض قمت بتوظيفه ولن يفسد محيط القصر
رحت اشجعه قلت هايل انت تعمل بجد
رفع رأسه نحوي تأملني طويلا ابتسم وانهال علي الشجره بفأسه
زعق يا أميرة القصر هل يمكنك رفع صوت الموسيقي اكثر
لا أرغب بأزعاج الأوزات لكن حسنآ سألبي رغبتك
شردت لبعيد كان منظر خلابه يمشي أمامي نبح الكلب بالجوار
ترك فأسه وانطلق نحو بيت الكلب
نزلت بسرعه وقفت على باب الغرفه كان جالس على الأرض والكلب في حضنه يلعق رقبته وصدره
قلت تعرفتم ببعض
الطلب يشعر بآلفه نحوك
قال انا اعرفه من زمن طويل كان يجوب الغابه بالماضي نلتقي سويآ
لذلك الكلب غير منزعج من رفقتي
لماذا لم تفكري بمنحه حريته سيعود مره اخري لا تقلقي
قلت مستحيل الكلب كان مربوط وسيظل مربوط
ثم الكلب لم يشتكي لك حاجته لنزهه
قال لاتخافي الكلب معتاد علي الركض يعرف مكانه وسيعود
قلت لا
قال هل يمكنني أن اسأل عن السبب
قلت لا
مشيت تجاه الشجره تناولت الفأس وضړبت جذعها بغيظ
قال يديك يا أميرة القصر ستتورم
الحقيقه ان يديه كانت متورمه عشرات الفقاعات في كفة يديه
رأيت ذلك واشفقت عليه
قلت يديك انت متورمه توقف عن العمل
قال فعلا انا احتاج اجازه
قلت ستخصم من مرتبك انت لم تعمل لدي اصلا
قال قاسيه
قلت
هذا هو العدل
قال لكني احتاج تلك النقود لقد عملت بجد من أجلها
لا
 

تم نسخ الرابط