فتاة التي حملت بالطيران
المحتويات
وأكل والحمد لله اظل نحيفه انها واحده من مكافأت الحياه ان تمتلك جسد نحيل
كانت الجريده مفتوحه علي نفس الأعلان بصقت عليها هذه الجريده تسببت في اجازه مفتوحه علي ان اتدبر حالي اذا كنت لا أرغب بالتسول
ربما كان علي ان اتريث ولا ابتاع الفستان الجديد والاحتفاظ بالنقود لتلك الظروف العسره
الفستان تذكرته كان مطبق في خزانة الملابس بعلامة الشراء كأنه سيفقد قيمته إذا قمت بنزعها
لم ارتديه ولا مره كلفني سبعمائة جنيه وها هو ملقي بخزانة الملابس
ارتديت الفستان وقفت امام المرآه دونت عنوان الوظيفه ودون ان أشعر قلت حان الوقت لنزهه
سألت الحارس المقابلات انتهت
قال منذ مده طويله حضرتي متأخره جدا شكرته وقصدت الباب لأخرج دلفت بجواري سياره مسرعه خرج منها شاب لم اري ملامحه
وسمعت الحارس يركض خلفي في الشارع يا انسه يا انسه استدرت كان متعرق يلهث
قال الحمد لله لم تركبي سيارة اجره السيده ترغب برؤيتك
كان الممر خالي لاوجود لأحد غيري طرقت باب مكتب أنيق ودلفت لداخله
قالت سيده بمنتهي الجمال والرقه اجلسي
كانت جميله ورقيقه حتي دون عمل لا يمكنني رفض طلبها جلست
قلت يصعب تحديد ذلك لكن اجل
قالت اريد ان افهم من فضلك
قلت كانت مجرد فكره أفسد ذلك الاعلان يومي وتسبب في طردي من العمل
أعني لست بيضاء ولا أمتلك عيون زرقاء لكن اجل حضرت من أجل الوظيفه وكلي امل ان المح طيف ظريف الملامح لأشكره على افساد حياتى
لماذا تعتقدي انه متعجرف
متعجرف يا سيدتى لا أحد يطلب كل تلك المواصفات فى بلد ثلاثة ارباع سكانه سمر البشره
حدثيني عن مؤهلاتك
ابتلعت ريقى وصوبت نظرى عليها قلت اسمعى كلانا يعلم أننى لن اقبل فى تلك الوظيفه يرغب بفتاه بيضاء زرقاء العيون
وانا كما ترى ولا يمكننى فهم السبب
قالت الفتاه وهى تطلق ابتسامه ماكره مريبه انا لست هنا لأشرح طبيعة وظيفتك هذا أمر لا يخصنى انا هنا لمعاينتك ظاهريا واكاد اجزم انك غير صالحه لهذا العمل لكن نهاية
متابعة القراءة