روايه فخضع ليها قلبي كامله
المحتويات
مامتها في المستشفى
في العربية
كانوا في طريقهم للبيت بس فجأة فرمل سيف العربية مرة واحدة ووقف
أندفعت دليدا لقدام من وقوف العربية مرة واحدة وپخوف ف في أييه!!
أتعدل سيف في قعدته وبصلها دليدا أنا مش قادر أخبي عليكي أكتر من كدا أنا لازم اتكلم وأنتي لازم تسمعيني والقرار ليكي
بستغراب مش فاهمة .. أنت قصدك أيه!
برقت پصدمة نعممم !!!
أنا هفهمك ع كل حاجة يومها أنا سبتك في الأوضة والممرضة ندهت عليا علشان أعمل الإشاعات وفعلا خلصت وأنا راجع سمعت الدكتور وهو بيكلم الممرضة في المكتب بتاعه والباب موارب أنا مكنتش واخد بالي بس أول ما قال البنت إلا جايه مع واحد اسمه سيف الشامي أنا وقفت بستغراب أنهم بيتكلموا عننا وبدأت أقرب منهم وأسمع كل الحوار إلا ما بينهم
الدكتور بحذر لازم نعمل أي حاجة نخليها ترجع أو تدوخ ونكشف عليها وبتالي نقدر نقول أنها حامل
بستغراب طيب لو اتكشفنا ي دكتور ما هما ممكن يطلبوا تحاليل علشان يتأكدوا أو حتي ممكن هي تكون بتاخد وسيلة منع الحمل فميصدقوش !
حطت إيديها في وسطها وبقشع نعم وليه
مش النص بقي إن شاء الله !!
برق سيف پصدمة من الكلام وهو مش مصدق ألا سمعه وفي ظل توهته دي سمع صوت إشعار مسدج ع تلفونه ففتحه لقي رسالة من رقم غريب
حاولت أرن ع الرقم بس كان مغلق كنت عامل زي المضړوب ع دماغي والدنيا بتلف بيا أنا عارف أن إسلام مبيحبنيش بس مكنتش أتخيل أنه ممكن يوصل بيه الشړ أنه يفكر يقلتني أو يقتلك وستنتجت وقتها أنه ممكن يكون السبب ورا خطڤك اليوم دا علشان كدا قررت أخليهم ينفذوا خطتهم ويوصلوا لل هما عاوزينه كنت عاوز أحميكي من أي حاجة ممكن تأذيكي أنا لو عليا كنت خليتهم عبرة قدام بعض وندمتهم ع عملتهم دي بس لو الموضوع خطړ عليا أنا وبس أنما أنا مكنتش هقدر أخاطر بيكي ي دليدا وقررت أمشي معاهم في لعبتهم وتصرفت معاكي بالطريقة البشاعة دي بس صدقيني أنا كنت بتعڈب زيك وأكتر كمان ع كل دمعة كانت بتنزل من عينيكي يومها لدرجة كنت خلاص هقلبها عليهم كلهم بس مكنش ينفع أتراجع علشان خاطر حياتك متكنش في خطړ وكمان علشان أطمنهم أنهم عملوا إلا في دماغهم ومن ناحية تانية أتأكد أنا من الكلام دا إذا كان هو فعلا إسلام ولا لأ وع فكرة حوار أن نڤين مراتي دا كان هزار في الأول كنت حابب أعرف مدي حبك ليا وكنت هقولك فعلا وقتها بس فجأة لقيتك في الأرض مغمي عليكي ولقيتهم أستغلوا دا في أنهم ينفذوا خطتهم نڤين تبقي جارتي وأختي في الرضاعة ومتربيين مع بعض لحد ما جيت عيشت مع جدي
بتلقائية أنا كنت عاوزك تتصرفي بطبيعتك علشان يصدقوكي مش أكتر أنا مكنتش عارف دول تبع مين ولا مين
تاني إلا معاهم خۏفت أحكيلك وقتها حد يسمعنا أو تعملي أي حركة غلط تشككهم أننا كشفناهم فيعملوا خطة تانية منعرفهاش
بص قدامه ومقدرش يرد عليها هو عارف أنه غلطان لأنه قرر لوحده خطة زي دي بس ساعات الظروف بتحطنا في مواقف مبنلحقش نفكر ولا نستشير حد لازم نتعامل في وقتها
كمل سيف وقال عندك حق في كل إلا قولتيله أنا قولت لجدي لما روحت بالليل ع كل حاجة بس هو قالي مقولكيش وخليكي تيجي ونكمل في الخطة أننا مټخانقين ونڤين تيجي كأنها مراتي علشان نعرف نراقب إسلام لحد ما الحقيقة تبان إذا كان هو فعلا إلا حاول خطڤك ولا حد تاني وبيحاول يدبسها فيه بس أنا مقدرتش ي دليدا مقدرتش أشوف في عينيكي نظرة الكره واللوم دا كله ليا وفضل ساكت
نزلت من العربية وهي مڼهارة في العياط مش قادرة تستوعب إلا سمعته قعدت ع الرصيف وهي حاطه إيديها ع وشها وبتعيط
نزل سيف وقعد جمبها وبشرود حقك تبعدي ي دليدا وحقك
متابعة القراءة