روايه فخضع ليها قلبي كامله
المحتويات
أنا وهي بتمشي وبتنهج بتعب
ضغطت نڤين ع زرار التمريض فدخلت ممرضة بسرعة هاتيلي حقنة مهدئة بسرعة
دليدا بتحاول تمشي وهي حاسة أن كل حاجة مشوشة قدامها سييف لازم ي يعرف أني مليش ذنب والله أنا ااا وقعت بين إيدين نڤين وهي مش قادرة تتحكم في أعصابها
جت الممرضة وساعدت نڤين نيموها ع السرير وأداتها الحقنة وعدلت ليها حقنة المحلول تاني
ششش بس ي إسراء مش وقته خالص الكلام دا
يالا اطلعي قدامي
نامت داليدا وهي بتهمهم باسم سيف ودموعها نازلة ع خدها
طلعوا وقفلوا الباب ولسه بلتفت نڨين لقت سيف قاعد ع الأرض ساند ضهره ع الحيطة و فارد رجله إلا تعباه وضامم التانية وحاطط رأسه عليها عرفت أنه بيعيط من دمعه نزل ع هدومه
تمام ماشي
نزلت ع ركبتها بحزن ع حالته مش هسألك مالك علشان عارفه أنك مش حابب تتكلم ولا هطلب منك تفسير لكل إلا بيحصل دا لأنه مش من حقي بس إلا مش هقدر أتخطاه أبدا أشوفك بالحالة دي ي سيف أنت عارف معزتك عندي قد أيه صحيح مش نفس الډم ومش نفس المستوي بس أحنا بينا ذكريات كتير حلوة من وأحنا صغيرين أمي كانت دايما تقولي أنها من ساعة ما خدتك في حضنها وانت صغير ورضعتك معايا وهي أعتبرتنا توأم لدرجة لما كنا نلعب مع بعض وأزعل منك وروح أشتكيلها كانت تقولي دا أخوكي والأخوات مبيزعلوش من بعض مش كل ما يزعلك تيجي تشتكي منه
إبتسمت بفرحة أنت تؤمرني ي سيف لو طلبت عمري كله صدقني مش يغلي عليك
سكت شويه وبعدها قال عاوزك تبقي مراتي
بتفاجئ وعدم فهم نعمم !!
بستغراب سيف أنت أتجننت أنت نسيت أنك متجوز !!!
بوجه عابس عارف بس أحنا متفقين على الطلاق بعد فترة قصيرة علشان كدا عاوز أخلي اليومين دول سواد عليها عاوزها تكره اليوم إلا شافتني فيه وټلعن الصدفة إلا وقعتها في طريقي
پغضب أنتي بتقولي أيه مين دا إلا يحبها!
بصت في عينيه إلا بيحاول يداريها منها لو مبتحبهاش مكنتش قولت كدا ي سيف محدش بيكره حد من مفيش أنت بتحبها وعارف أنها بتحبك بس زعلان منها علشان كدا عاوز تعاقبها بأنها تشوفك معايا مش كدا !
.....
خلافكم دا بسبب الحمل!
پغضب بصلها نڤييين!!!! مش عاوز أسمع السيرة دي تاني هتساعديني ولا لأ
خلاص خلاص أنا أسفة تمام أنا موافقة بس بشرط
نفخ بتأفف
هاا
تقوم تدخل للدكتور دلوقتي حالا علشان تجبس دراعك و أنا هصرفلك الدوا وأنا أصلا كنت هبقي المرافقة ليك لحد ما تتحسن
بزهق نڤين أنا مش تعبان للدرجة دي دول شويه تعب وهروق لوحدي خلاص مش لازم
بغيظ سسسيف!
اتنهد بقلة حيلة خلاص أعملي إلا أنتي عاوزاه أهم حاجة أنا عاوز
اطلع من هنا بقي مبقتش طايق أقعد كمان ثانية واحدة
دخل سيف لدكتور الجبس وفعلا دراعه اتجبس في الوقت دا كانت دليدا لسه نايمة بتعرق وهي بتمتم بكلام مش مفهوم وهي بتحلم كأنها حاجة حصلتلها قبل كدا
شخص خمسيني بإبتسامة أدخلي برجلك اليمين ي عروسة
دخلت بنت ١٥ سنة والړعب باين في عينيها ح حاضر
بإبتسامة هاا ايه رأيك في البيت بقي
بصت البنت ع شكل البيت وهي بتركز في كل تفصيلة فيه كأنها أول مرة تشوف الحاجات دي فببراءة قالت الله ايه داا كل دي كوباية!!!
ضحك الراجل الكبير بس صوته كان عامل زي وتر شاذ في كامنجا رقيقة ړعب البنت أكتر فقال
متابعة القراءة