روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
المحتويات
هى بكل جرأة
ليستجيب كلاهما للآخر ليعيشا لحظات الحب والغرام ....
عند أميرة
تتصل على سمر ظنا منها أن زين قد طلق حور
أميرة ازيك يا سمر
سمر انا كويسه الحمد لله ..انتى اخبارك يا اميرة
أميرة الحمد لله ...اخبار العرسان ايه
سمر بخير ...
أميرة هو زين عندك أكلمه
سمر لا هو وعروسته فى الساحل
أميرة باستغراب الساحل ..
طب تمام ..يلا سلام وأغلقت الهاتف وهى فى حيرة ..كيف له أن يستمر بالساحل بعد ما حدث ..يتبع
حوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
تغلق أميرة الهاتف مع سمر وتتصل على شعبان ...يرن هاتفه كثيرا ولكنه لا يرد عليها فهو لازال غارق فى شهواته
مع سونى ...
سونى ايه يا راجل مش هترد عليها ..
شعبان فى حد يسيب الجمال دا كله ويرد ...ثم احنا نفذنا طلبها هى عايزة ايه تانى ...
سونى طب رد شوفها عايزة ايه ...
شعبان لو اتصلت تانى هبقي ارد عليها وتعالى انتى مش عايز تضيع وقت ....
عند زين وحور
يرن الجرس
يقوم زين ويستلم الاوردر فقد طلب كباب من أجل حور ..ودخل لها ..
حور اممم شامه ريحة الكباب والكفته
زين طب قومى ساعدينى وحضرى السفرة ...
زين حور ...انى تعبانه ولا حاجه !
حور ليه بتقول كدا
زين اصلك كنتى من ساعات بتطلبي الطلاق...
حور بس بقي ما تفكرنيش ...بقي ..ثم انى راجعت نفسي ..ولا انت ما صدقت وعايز تخلص منى
زين انا يا حور ..بالعكس انا عايز ثقتك فيا تبقي اقوى من كدا ...
حور انا واثقه فيك يا زين ودا اللى خلانى تراجعت فى قرارى ...
جهزت حور السفرة وجلست هى وزين
كان زين ينظر الى حور بغرام واجلسها على قدميه وبدأ يطعمها بيديه ...
وما أن انتهوا من تناول الغداء
دخلت حور حجرتها وارتدت لانجيرى مثير باللون الاسود قصير فوق الركبه
واطلقت شعرها الذهبي خلف ظهرها
ووضعت البرفان المحبب ل زين ...
وعطرت حجرة النوم بعطر مثير ... بقلم منال عباس
ونادت عليه
حور زين ..زين
زين انا جاي اهو
حور بدلع قبل ما تدخل غمض عنيك
زين أمرى لله ..واغمض عينيه ودخل
حور فتح عينيك ...ليقف زين مذهولا
زين ايه الجمال دا كله يا حور
________________________________________
..
حور هو انت لسه شوفت حاجه ..وشغلت كاسيت على اغانى ام كلثوم لتتراقص على انغامها ...
مرات عدة ليالى على حور وزين كانت ولا الف ليله وليله زاد القرب والحب والثقه بين كليهما ....
حور زين ...
زين نعم حبيبتى
حور فاضل ايام وهتبدأ الجامعه ...عايزة ارجع علشان اجهز نفسي
زين حاضر يا قلبي ..انتى تؤمرى
ويلا جهز نفسك هنسافر النهارده
قبلته حور فى خده وذهبت لتحضير الحقائب .
عند غانم
غانم حبيبتى يا مريم ..اعذرينى ..مضطر ارجع البيت التانى ...انتى اسبوع وأميرة اسبوع
مريم اكيد يا غانم ...ليك حق طبعا ..بس انا خاېفه اقعد لوحدى هنا
ف بعد اذنك انا عايزة ارجع شقتى فى وسط جيرانى ...
غانم لا طبعا يا مريم ...هنا بيتك والخدم والحرس معاكى ...وانا هكلمك كل يوم ..وما تخافيش من اى حاجه
مريم اللى تشوفه يا غانم بس طمنى عليك ديما
غانم اكيد يا روح غانم ...
كان عمر خلال الفترة الماضية يراقب والدته وتصرفاتها ...ولكنها لم تفعل اى شئ مريب أمامه حتى سمع مكالمه لها مع خالته .سوزان
أميرة هما فلتوا منى المرة اللى فاتت واضح أن بنت مريم مش سهله ...بس المرة دى ..هتبقي القاضيه
سوزان المهم خليكى بعيدة عن المشاكل ...وشوفى ليا حل مع محمد
هى سمر بعد ما قولنا تعبت ورجلها والقپر ...خفت ورجعت تانى من جديد
ومحمد كدا عمره ما هيبص ليا ....واحنا اتفقنا من زمان زى ما ساعدتك وخليتك الست هانم ..ساعدينى انا كمان يا اميرة
أميرة صبرك عليا ...ودور سمر هيكون قريب جدا ..ويلا اقفلى غانم قرب يوصل .عايزة اجهز ..
سوزان طيب سلام ...
كان عمر مشتت الفكر ..يبدو أن والدته ورائها أسرار كثيرة لا يعرفها ..فهو يريد معرفه ما يدور وقرر مراقبتها أكثر كى يصل الى معرفه الحقيقه
تتصل عليه سارة
سارة عمر .ازيك
عمر ازيك يا سارة وحشانى
سارة مش باين ...بقالك كام يوم مختفى ومش بترد علي اتصالى
عمر انا اسف يا سارة ...كان عندى شويه مشاكل
سارة دا يمنعك عنى ...بدل ما تفضفض معايا .... بقلم منال عباس
عمر اصل ..مش هينفع
سارة باحراج واضح انى بتطفل عليك
خلاص على راحتك وأغلقت الهاتف وانهمرت فى البكاء
جلس عمر حزين ويحدث نفسه حقك عليا يا سارة ..ڠصب عنى ..مش
متابعة القراءة