روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
المحتويات
!!
سونى ايه يا حبيبي نسيت ايامنا الحلوة هنا ...ولا نسيت انى مراتك ..
زين بعصبيه انتى مجنونه ...مرات مين ...بقي انا اتجوز واحدة زيك ..وجد حور تستدير لكى تخرج وهى مڼهارة ...ليمسك يدها زين
زين ما تصدقيش يا حور ...كل دا كڈب ...ونظر إلى سونى بشړ ..وانتى حسابك معايا بعدين
سونى بتمثيل كل دا علشان البت دى ..نسيت كلامك عنها ..انك عايز تكسر مناخيرها ومش هتسيبها غير لما تتنازل عن ميراثها فى الشركات ليك .
..عموما انا مش بكذب
ودى ورقه جوازنا العرفى ولا هتنكر دى كمان واعطتها لحور ...وقامت بارتداء جاكيت يغطى جسدها
كانت حور تقرأ ورقه الزواج وتحاول أن تكذب عينيها ...لتنطق فى الاخير
حور دا توقيعك يا زين
زين صدقينى يا حور ..الموضوع مش كدا خالص ....سيبينى افهمك
حور تفهمنى ايه انك عملت المستحيل علشان تكسرنى ...ولا الهانم اللى معاها مفتاح الشاليه ...ولا جوازك منها ...روح منك لله دا انا صدقتك وحبيت....ولم تكمل وصړخت فى وجهه
زين طلاق مش هطلق ...ولازم تثقى فيا اكتر من كدا ...والبنت دى حسابها معايا ...لكن على ما أثبت براءتى هتفضلى على ذمتى ...فاهمه يا حور
حور پبكاء انت عايز منى ايه ...كفايه بقي ..حرام عليك...افتكر حتى عمك
ولا صحيح عمك ايه بقي ..وانت عايز تكوش على كل حاجه ...
زين بعصبيه اكبر حسك عينك تتكلمى عنى كدا ....انا جوزك وتحترمينى انتى فاهمه واتفضلى ادخلى غيرى هدومك
حور أنت مالكش كلمه عليا ..طلقنى ..طلقنى ...
زين وهو يغلق الباب ويمسكها من ذراعها پعنف ..فهو لا يرى أمامه فى عصبيته ...
زين خمس دقائق الاقيكى غيرتى هدومك واغلق الباب بالمفتاح وخرج
زين اه يا سونى الكلب ...جيبتى المفتاح دا منين ...وليه لسه الورقه دى معاكى ...المفروض اتقطعت من خمس سنين ...
واتصل على صديقه طارق يعمل بالشرطه برتبه نقيب
طارق زين المصرى ...هلت الانوار فينك يا راجل من زمان
زين انت عارف انى كنت مهاجر ولسه راجع من فترة صغيرة
طارق اه عرفت وعرفت انك اتجوزت كمان يا خاېن من غير ما تعزمنى ..
زين معلش حصل ظروف خلت الزواج حصل بسرعه..
زين الله يبارك فيك ..كنت عايزك فى خدمه ...
طارق انت تؤمر
زين فاكر من خمس سنين تقريبا ..لما .....وبدأ يقص عليه ما حدث
هتعرفوا اللى حصل مع الاحداث ما تستعجلوش
طارق وايه اللى جدد كل دا
زين مش عارف...وعايزك تساعدنى اتصرف ازاى ...انا أمام زوجتى فى نظرها خاېن ...
طارق سيب ليا الموضوع دا ...والبت دى انا هجيبلك كل حاجه من طأطأ لسلامو عليكم ...
زين ياريت ما تتأخرش ...وشكره واغلق الهاتف ..وجلس وقلبه يعتصر حزنا من عدم ثقه حور به
زين متحدثا لنفسه حقها تزعل ..بس لازم
________________________________________
تسمعنى ...لازم تسيبنى ادافع على نفسي ...
عند غانم ومريم
مريم ايه رأيك نسافر من بكرا للاولاد
غانم لا طبعا ...هما لسه عرايس ولازم نسيبوهم على راحتهم ...زين ابن اخويا وفى مقام ابنى ...وانا مبسوط أنه بقي زوج بنتى ..
مريم ربنا يسعدهم ...
غانم ويسعدك يا أصيله يا اكبر نعمه ربنا هدانى بيها
عند حور
تجلس حور فى الارض مڼهارة من البكاء ...فلا زالت تحت تأثير الصدمه
كيف استطاع أن ېكذب عليها وېخونها
من اجل المال !!! فقد أحبته صدقا ...ظلت تبكى حتى انخفض ضغطها واسودت الدنيا أمامها لترى غيامه سوداء وتفقد وعيها ...
بعد وقت طويل...قرر زين الدخول لها والاعتذار منها لعصبيته وقرر أن يوضح لها كل شئ لعلها تصدقه ...
طرق الباب عدة مرات ..ولكنها لا تستجيب ...
فتح الباب ودخل ليجدها مغشيا عليها
زين بصرخه من قلبه حووووووور
حملها بسرعه ووضعها فى السرير
وخرج ليحضر حقيبته الطبيه .. ماننساش أنه فى الأصل طبيب بشرى عاد بسرعه وقاس الضغط لها وجده منخفض جدا ....اتصل على إحدى الصيدليات المجاورة لتبعث له محلول ملحى وبعض الاسعافات الاوليه ...جلس بجانبها يحاول انعاشها
بقبله الحياة شهيق وزفير ...حتى عادت لوعيها مرة أخرى
حور وقد تبدل لونها إلى اللون الاصفر الباهت
حور ابعد عنى ...عايز منى ايه ..عايز الفلوس ..خدها وابعد عنى
زين وهو يحاول أن يتمالك أعصابه فلوس ايه يا مجنونه ..انا بحبك انتى
والست دى كدابه وهثبتلك كل حاجه
المهم دلوقتى أهدى علشان ضغطك
حور بتهكم خاېف عليا اوووى
زين ايوا يا حور ..واقترب أكثر منها
زين بصى فى عينيا ...بصي يا حور
معقول مش مصدقانى ...معقول ما حسيتيش بحبي ...
اكتفت حور بالبكاء وادارت وجهها عنه ...يرن جرس الشاليه حيث احضر الدليفرى الدواء والمحاليل ...
دفع زين
متابعة القراءة