روايه حوريه بين الذئاب بقلم منال عباس
المحتويات
بعينيها عنه وما أن يسمع زين صوت قدميها ليغلق عينيه بسرعه تقترب حور منه لتجده نائم ..تتنهد بعمق
حوريه الحمد لله انك نمت ...نام نامت عليك حيطه ...
وتذهب إلى التسريحه وتمشط شعرها وتجد أنواع كثيرة من الكريمات والبادى لوشن والبرفان ...
تمسك إحدى زجاجات البرفان وتستنشقها ...فكم كانت رائحتها فواحه ورائعه ومثيره
حور يالهوووى ...دى تلاقيها غاليه اوووووى ...تتركها وتلم شعرها فى صورة كعكه مبعثرة ..
تقف طويلا تبحث عن مكان آخر لتنام فقد شعرت بالاجهاد من هذا اليوم الطويل ولم تجد سوا ذلك السرير ..أخذت بعض الوسائد ووضعتها فى منتصف السرير لتفصل بينها وبين زين وتدخل السرير لتغط فى نوم عميق ....رفع زين رأسه وجدها حوريه بمعنى الكلمه وهى مغمضه العينين ..ابتسم وقبلها من جبينها قبله خفيفه كى لا تشعر به ونام هو الآخر .....
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين .......يتبعحوريه_بين_الذئاب بقلم منال_عباس
البارت 8
تستيقظ حور على صوت طرق الباب لتجد نفسها بين احضان زين تبتعد بسرعه عنه وتنظر اليه لتجده غارق في نومه...
حور هو ازاى كنت فى حضنه ....لتتفاجئ برده
زين عادى يعنى لقيتك ماسكه فيا وانا نايم ...قولت اكسب فيكى ثواب
حور نعم يا اخويا ....
زين ببرود بيئه اوووى ...ثم انا مش اخوكى ...يزداد طرق الباب ...تذهب حور كى تفتح الباب ..
حور طيب افتح انت على ما اغير هدومى وأخذت ملابس أخرى ودخلت الحمام ... بقلم منال عباس
يقوم زين ويفتح الباب ليجدها بسنت
بسنت ايه يا آبيه كل دا نوم احنا قربنا على الضهر ...
زين ادخلى يا شقيه ...حيث دخلت بوسي وهى تبحث بعينيها عن حور
بوسي اومال فين العروسه يا آبيه
زين فى الحمام ...
بوسي بضحك ايوا
________________________________________
بقي عرسان
زين اتلمى احسن لك ...وقولى كنتى عايزة ايه ...
بوسي اه صحيح كنت جايه اقولك ..
زين تمام ...فى حاجه تانيه ..
بوسي اه ...ماما وطنط مريم هيجيوا ليكم ومعاهم الفطار ....ياعريس وغمزت له ...
زين طب غورى بقي ..وبلاش غلاسه
بوسي يا خسارة من لقي أحبابه نسي أصحابه ...اشطا يا عم ماشيه معاك
زين انتى جيبتى الكلام دا منين
بوسي بضحك من حبيبه القلب حور
وتركته وغادرت ...
زين منك لله يا حور ...دا انتى ولا الأوسطه بليه بكلامك دا ... بقلم منال عباس
بعد دقائق خرجت حور وهى ترتدى بادى حمالات باللون اللبنى الفاتح ...
زين باندهاش لجمال تلك الحوريه ..
زين شعرك لونه اتغير ازاى !
حور انا بشتغل فى المطار وببيع بواريك واكسسوارات وملابس لجميع الدول ...وكل ما كان بيعحبنى حاجه كنت بشتريها ...علشان لما اتجوز .. بس على حظى اتجوزت واحد ما يستا....ولم تكمل خوفا من رد فعله العڼيفه فهى قد قررت أن تهوسه بجمالها ..وليس العكس ..بلعت ريقها وتحدثت بعذوبه
حور انا جوعت اوووى ...هو مفيش فطار ولا ايه ..وصحيح مين كان بيخبط ..
زين وهو لازال تحت تأثير جماها الخلاب ..
زين حابه تفطرى ايه وانا اجبهولك ..
حوريه اى اكل المهم اكل ولم تكمل ليسمعوا طرق الباب مرة أخرى...
فتح الباب زين وكانت مريم وهى تمسك بيد والدته سمر ..ومعهم الخادمه فاطمه تحمل صينيه بها ما لذ وطاب ...
زين اتفضلوا ...
سمر الف مبروك يا حبيبي ..انا وطنط مريم جايين نطمن عليكم ونشوف أن كان ناقصكم حاجه ..
زين الله يبارك فيكى يا ماما ..
مريم اومال فين حور ...
حور ادخلى ياماما انتى وطنط انا هنا
دخلوا جميعا
سمر بسم الله ما شاء الله ..قمر 14 يا حبيبتي....
احتضنتها حور بحب شكرا يا طنط
ونظرت لوالدتها ثم حضنتها بقوة وكأنها كانت مغتربه عنها منذ سنين
مريم بدموع جه اليوم اللى. اشوفك فيه عروسه ...مع ابن عمك
مش هوصيك عليها يا زين ...
زين اطمنى فى عنيا ..واقترب من حور ووضع يده حول وسطها ...
زين انا وحور كابلز عمره ما يفترق ...مش كده يا حوريتى ..
حور وهى تحاول أن تمثل مثله اه طبعا يا روحى ..
سمر طب يلا يا مريم ننزل احنا ونسيب العرسان على راحتهم وخرجوا ونزلوا للاسفل
حور بعد كدا مفيش داعى تلمسنى ...انت فاهم
زين تؤ تؤ .. بقلم منال عباس
حور باستغراب لطريقه كلامه انت مالك بتتكلم بسهوكه ليه كدا ...
زين عايزة تعرفي ...واقترب منها وجذبها إليه ليطبع قبله طويله حاولت حور أن تبتعد عنه ولكنه تملكها بكلتا يديه القويتين ...ثم تركها وهو يلهث بانفاسه فتلك الحوريه ثير جنونه بجمالها الأخاذ ..
حوريه انت حيوان
زين ببرود وكأنه تحول اخلصى هتيجى تاكلى وتفطرى معايا ولا
متابعة القراءة