الحب وجنونه كامله
المحتويات
التى كتبته فى الرساله.
على الجانب الأخر
كان علام يقوم بجوله فى محجر تابع لمصنع الأسمنت
ليسمع صوت رساله على هاتفه
ليخرجه من جيبه ليفتحه
ليرى الرساله مرسله من هاتفها
ليسعد قلبه حين رأى أسمها على شاشة الهاتف
ليقرأ الرساله
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة النمراوى
هستناك فى المكان ده كمان ساعه علشان ألحق أرجع القاهره النهارده تانى
ليترك المحجر ويذهب الى مكان وقوف سيارته ويركبها للذهاب الى هذا المكان بالرساله
..........
توقف ركن بسيارته فى المكان الذى أرسل له فى الرساله لينظر حوله لا يرى شىء والمكان تقريبا بعيد عن الماره وقريب من الجبل قليلا
ليرى فى المرآه الجانبيه سياره تأتى من بعيد الى أن أقتربت منه
ليعرف أنها سياره علام
ليتعجب ولكن قال لنفسه ربما هى مع علام
لينزل ركن من السياره ويقف عالطريق
ليجد علام يوقف السياره وينزل منها مترجلا بسرعه يتجه الى سيارة ركن التى ظن هو الأخر انها قد تكون مع ركن
لينظر بداخل السياره لا يجد احد
ليقول علام فين كامليا هى مش معاك
ليرد علام بتعجب لأ
لينظر كل منهم للأخر ويقوم باخراج هاتفه ويعطيه للأخر ليقرأ رسالة كل منهن
ليعيدا نظرهما لبعض بتعجب ودهشه
وقبل أن يتحدثا كان هناك سياره دفع رباعى
تأتى مسرعه وتطلق عليهم الړصاص
ليعلما أنهما وقعا بفخ ڼصب لهم بأحتراف
ليتجه كل منهم الى سيارته سريعا
وفتح بابها والمجىء منها
ويختبئان خلف سيارتهما
ليتم تبادل أطلاق للرصاص بينهم وبين تلك السياره الى أن أنتهى
الى أن نزل من السياره الأخرى رجلان ضخمان وبيدهما يطلقان الأعيره الناريه يطلبون منهم الأستسلام لهم
بتلك الشقه
جلست كريمه أمام كشماء على الفراش تقول بود قومى يلا يا كشماء لازم تأكلى وتتغذى علشان صحتك وكمان صحة الى فى بطنك والأ هضطر أبلغ الدكتور وأخليه يكتبلك على محاليل ومقويات وأنتى حره بقى
نهضت كشماء تجلس على الفراش قائله على أيه بلاش أنا هاكل
لتبتسم كريمه بحنان وتأتى بذالك الطبق قائلا عملت لك شوربه فراخ بلدى وحطيت عليها شويه بهارات خلت طعمها تجنن
لتدخل عليهن كامليا قائله بمزح يا عينى عليكى يا كامليا إلا محد عبرنى حتى بكوبايه ميه هى بنتك وانا بنتمين انا بشك من زمان أنك مش مامى الى ولدتنى
لتجلس كامليا جوار كريمه وهى تنظر الى الطبق الذى بيدها قائله طيب ما تكسبى فيا ثواب أكتر وتدوقينى الشوربه الى فى أيدك دى
لتزيح كريمه الطبق بعيد عن كامليا
لتضحك كشماء قائله ضربتى عينك فى الشوربه يبقى هيجى ليا مغض ومش بعيد أموت لو شربتها
لتضحك كامليا قائله بس متكبريش الموضوع هنلحقك مره تانيه فى المستشفى
لتقول كريمه
________________________________________
بعيد الشړ ربنا ما يعدهاش علينا تانى يا بومه
لتضحك كشماء
ليسمعن رنين جرس الشقه
لتنظر كريمه لكامليا قائله قومى أفتحى الباب
لترد كامليا وأنا مالى هى كانت شقتى مش انتى لسه بتقولي عليا لا بنتى ولا أعرفك ومستخسره فيا أدوق الشوربه دى
روحى أنتى أفتحى بقى للى بيرن جرس مش شقتك
لتقوم كريمه بأعطائها طبق الشوربه قائله أياك تدوقيها على ما أرجع هشوف مين واجى بسرعه
بعد دقائق
سمعن من يقول متشرداتى الى أتطلقوا قبل ما يتموا الأربعين أزيكم
لتنخضا الأثنتان
لتقع المعلقه وبها الشوربه الساخنه من يد كامليا على يد كشماء
لتقول كشماء هى كانت نقصه حړق عايزه تكملى عليها وتنظر الى الاخر قائله ما هو قرك علينا السبب فى طلاقنا علشان ترتاح يا حاقد
ليضحك قائلا وهو من كشماء وحشتنى طولة لسانك يا متشردتى الكبيره بقالى مده مشفوتيكيش
لترد كامليا متشوفش وحش يا أخويا اهيه زى القرد قدامك وسفت الشوربه لوحدها
لتضحك كشماء قائله انا الى سفتها ولا أنتى دا باخد معلقه وانتى بتشربى بالطبق
ضحك قائلا ما انا عارف انا هتوه هن طفاستها
بس انتى عامله أيه دلوقتى
ردت كشماء انا الحمد لله كرمله ناقص عليها تربطنى فى السرير علشان متحركش منه زى ما قال الدكتور فى المستشفى لها الحركه فى أضيق الحدود
وبعدين أيه الى معاك فى الكيس الورق ده
نظر الى الكيس قائلا انا جاى ازور مريض أدخل بأيدى فاضيه فقولت أدخل باى حاجه
ودا الى لقيته فى سكتى
لتنظر كامليا قائله ودا أيه بقى
رد حاقد دا شوية لب من جميع الانواع جبت ربع كيلو وكمان فول سودانى وترمس
لتقول كشماء هو انت جاى تزور مريض ولا رايح جنينة الحيوان لقرد
ضحك حاقد قائلا انا جاى أزور أنثى الفهد الى طلعت حامل فى أربع أسابيع أزاى معرفش لأ وايه تؤام
واحد بره وواحد جوه
صحيح أنثى فهد
ضحكت كامليا قائله ما فى واحد نزل ولسه التانى وبسببه راقده فى السرير بأمر من كرمله المفتريه
لتدخل كريمه قائله سمعتك على فكره
لترد كامليا انا مقولتش حاجه دا حاقد هو الى بيقول
فين كرمله المفتريه
ضحك حاقد قائلا طول عمركم تعملوا المصېبه وألحقنا يا حاقد أحترمونى شويه أنا أستاذ ومربى أجيال مش سواق توكتوك ولا دكتور نبطشيات
لتقول كشماء أستاذ ومربى أجيال
دا أنت اكتر مننا تشرد فاكر المقله بتاع اللب الى كنت بتشتغل فيها
ليرد قائلا ما الراجل رفدنى بسببكم كنتم بتجوا تاكلوا اللب وتسيبوا القشر للزباين
منكم لله انتم السبب فى وقف حالى وربنا انتقم لى منكم باتنين أغبيه يلا أحكوا لى الى سبب الطلاق السريع واضح كده انى مش هعرف أتخلص من لعنتكم أبدا
.........
فى احدى محاكم المنيا
بداخل أحد الغرف
جلس جلال يطلب شيماء أكثر من مره لم ترد عليه
ليغلق هاتفه ويضعه أمامه على المكتب متنهدا يزفر أنفاسه يشعر أن شيماء منذ يوم خطبتهم التى تمت على الضيق فقد ألبسها خاتما الخطوبه عند الصائغ شعر وقتها بنفور شيماء من تلك الخطبه كأنها تسرعت بها لديه شعور أن شيماء لن تكمل فى هذه الخطبه كثيرا ولكن لما طلبت منه أن يقوم بطلب يدها أذا كانت لا تريده ماذا كانت تريد من تلك الخطبه لاحظ أنزعاجها من عدم حضور ركن وزوجته لتلك الخطبه وبالأخص عدم حضور ركن لماذا عقبت على عدم حضوره وقتها وحزنت لتلك الحد الذى ظهر عليها
دخل الى رأسه شك أن تكون تهوى ركن حقا كما قالت له جميله سابقا قبل أن يتقدم لها
سئل نفسه ذالك السؤال لما وافقت على خطبته لها الأن بعد زواج ركن السريع سبق أن قام بعرض الطلب عليها منذ مده ليست طويله ولكن كانت قبل زواج ركن وهربت من الأجابه وقتها بأنها لا تفكر فى الارتباط قبل أن تنهى دراستها
ما حدث منها بعد الخطوبه
متابعة القراءة