الحب وجنونه كامله
المحتويات
أمامها
أخفى واخفى كثيرا ولكن الأن ېصرخ قلبه ويعلن تمرده عليه هى كانت دائما صاحبة القلب.
.........
على ذالك الطريق الجبلى نزل علام من سيارته وقف ينظر أمامه الى ذالك الظلام الممتد على مدى الشوف
صحراء ساكنه ليس هناك أى نسمة هواء تدل على الحياه بها مجرد أصوات مخيفه أتيه من بعيد
أغمض عينه لثوانى ليرى بخياله بسمتها
فتح عينه لايرى سوى ذالك الظلام
أغمض عينه سريعا لكن لم يراها مره أخرى هى أختفت من حياته
هى كانت نسمة بارده فى صحراء قلبه الجاف الأن
فى أشراقه جديده
فتح علام عينه على مداعبة الشمس لها ليجد نفسه بالسياره على الطريق لا يعلم متى دخل السياره مره أخرى وكيف ظل طوال الليل نائم على ذالك الطريق الجبلى
فجأه أدار السياره ولكن أوقفها مره أخرى لمن سيعود هى ليست هناك لن يجدها تبتسم عندما يعود
قام بفتح هاتفه الذى أغلقه ليلا
لينظر الى شاشته رأى الكثير من المكالمات والرسائل لم يرد عليها ولكن هى ليست من هؤلاء
رن هاتفه
نظر بتلهف ان تكون هى لكن تبخر الأمل سريعا
ليرد
بمجرد ان فتح الخط سمع سعد يتحدث بتلهف
رد علام انا كويس أطمن هقابلك فى المصنع بعد شويه
ليقول سعد ليه أنت مش هتيجى البيت
رد علام لأ انا هسبقك عالمصنع يلا سلام.
أدار السياره ليعود لابد أن يعود ولكن هل هى ستعود يوما وتغفر.
.......
ببيت الجبل
أستيقظ ركن على صوت هدير الحمام الذى سمع صوته من خلف باب الشرفه استغرب متى غلبه النوم وأستسلم أليه
نهض من على الفراش
فتح باب الشرفه
وجد حمامتان يقفان على جانب جدار الشرفه
نظر اليهم وقربهم من بعضهم كأنهم عشاقين يتهامسان تبسم ودخل الى قلبه ذالك الأمل فبعض الأشياء الصغيره قد تعطى الأمل فى القلب من جديد هو لن ينتظر عودتها مره أخرى هو سيذهب ويعيدها ولكن سيتركها تهدىء أعصابها قليلا..
جلس أيبو مع جميله بحديقة منزلهم يبدوا عليه الحزن والتأثر
لتقول له جميله مالك من ساعة ماقعدت وانت شكلك مضايق فى أيه
رد أيبو بحزن ركن وكشماء أتطلقوا أمبارح
أنصدمت جميله قائله بتقول أيه أزاى دا حصل دا واضح عليهم جدا أنهم بيحبوا بعض أنت مشوفتش كشماء يوم عيد ميلاد كامليا وهى شارده مننا وأول ما سمعت أسم ركن أنتبهت لنا
ليرد بتأثر وكامليا
________________________________________
وعلام كمان أتطلقوا وعمتى كريمه أخدتهم ورجعت القاهره تانى
لتنصدم أكثر قائله وأيه الى حصل لدا كله
لتقول جميله علشان كده محضروش الخطوبه وجدو أبراهيم قال أن ركن وكشماء تعبانه شويه وأضطر يفضل جنبها
ليرد أيبو كشماء مكنتش تعبانه وركن مكنش جنبها ركن كان سافر للقاهره فجأه ورجع فى نفس اليوم بس متأخر شويه
لتقول جميله وكامليا وعلام ايه السبب أنا وكشماء شغلنا كامليا يوم عيد ميلادها علشان المفاجأة الى كان عاملها لها
ليرد أيبو معرفش أيه الى حصل حتى عمتى ليه أخدتهم ومشيت من هنا وقالت لجدى أنها مش عايزه حد من عيلتنا او عيلة النمراوى يدخل بيتها غير جدى وعمتى رقيه غير كده مش عايزه تعرف حد من العلتين
لتقول جميله وأنت هتعمل أيه
رد أيبو انا من امبارح بتصل على كامليا وكشماء وحتى عمتى كريمه محدش منهم بيرد وخاېف بصراحه أروح لهم عمتى ترفض استقبالى بس أنا مش هيأس وهروح لهم بس الموضوع يهدى شويه
لتبتسم جميله قائله وانا هبقى أجى معاك وهحاول أتصل عليهم يمكن يردوا عليا
أبتسم أيبو قائلا وهو يقترب منها على الطاوله يقول انا مبسوط من علاقتك بهم قوى كان نفسى يكون بينك وبين شيماء نفس العلاقه دى بس شيماء مش زيهم
لتبتسم جميله وترد متنساش ان شيماء خطيبة اخويا وأكيد هيبقى بينا علاقه وتيده مع الوقت
تنهد ايبو يهمسقائلا يا ريت شيماء مترجعش لغبائها وتفكر بطلاق ركن انه ممكن يفوق ويعرف انها هى ألى تليق بيه مش عارف ليه حاسس من ناحيتها بالغدر ويا خوفى بسبب غبائها مكونش قدام اختيار صعب بسببها
وقف أيبو ليغادر لتقف جميله
لكن سرعان ما جلست مره أخرى بسبب تلك الدوخه وذالك الألم المصاحب لها الذى أصبح يزيد
لاحظ أيبو ذالك ليقترب منها ويعطيها الماء قائلا بتلهف مالك يا جميله
لترد جميله انا كويسه هى دوخة بسيطه يمكن من الزعل وهتروح
ليجلس أيبو جوارها قائلا هفضل معاكى لحد ما تروقى
لتبتسم له لكن أصبح الامر يزيد عليها عليها أن تتأكد من ما تشعر به وسبب ذالك الألم التى تخشى أن يصدق أحساسها به.
........
دخل ركن الى مصنع البورسلين ليفاجىء بمن يجلس بمكتبه
لينظر له قائلا خير عالصبح
ليرد الاخر دا ترحيبك بضيوفك فى مكتبك
ليقول ركن انت أمتى كنت ضيف انت ناسى أنك للأسف أبن خالتى قولى عايز أيه تانى
أبتسم قائلا أول مره اشوف راجل متعصب بعد ما يطلق
نظر ركن له قائلا حتى دى وصلتك بس قولى عايز أيه
رد الأخر جاى أفكرك بان شحنة المواد الخام هتوصل أخر الأسبوع
رد ركن قائلا فاكر ومش ناسى متخافش انا هروح بنفسى أستلم الشحنه فأطمن
وان كنت جاى علشان كده فبقولك مش ناسى ومتخافش
رد الاخر انا مش قلقان انا كنت جاى أفكرك بس عالعموم سلام وابقى سلملى على خالتى كتير
ليغادر ويترك ركن الذى جلس على مكتبه يتنهد وهو يشعل احدى سجائره يتنفسها پغضب شديد.
.............
بمصنع الاسمنت دخل علام الى غرفة مكتبه
ليجد سعد ينتظره
ليقف قائلا بلهفه علام انت كويس قلقتنى عليك كنت بايت فين امبارح
رد علام انا كويس مش طفل علشان تقلق عليه علشان بات ليله بره البيت
وبعدين خلينا نشوف شغلنا عندنا توريدات لدبى لازم تكون جاهزه أول شحنه قدامها أسبوع ولازم تتسلم فى ميعادها وكمان لازم نعمل جدوله جديده لاعمالنا عايزين نعوض خسارة المناقصه
رد سعد بخذو قائلا أنا زعلت قوى على انفصالك أنت وكامليا
رد علام بتعصب مش عايز كلام كتير فى الموضوع دا خاص بيا وانا مش عايز كلام كتير فيه خلينا فى شغلنا وبس
ليقف سعد قائلا بحزن تمام هروح أنا عندى شوية حسابات لازم أظبطها
ليتركه ويغادر
ليجلس علام على مقعده يزفر أنفاسه پغضب وهو يفتح هاتفه ليرى صورة تلك الباسمه.
.........
بعد مرور عدة أيام
كان ركن يجلس بمكتبه بمصنع البورسلين يجلس مع أحد العملاء للأتفاق على صفقه
ليضىء هاتفه برساله ليقوم بفتحه
لينشرح قلبه بمجرد أن علم أن الرساله منها
ليقرأ الرساله
التى كان نصها
أنا هنا فى المنياوعايزه أقابلك فى مكان بعيد عن عيلة الفهداوى هستناك كمان ساعه فى المكان ده متتأخرش علشان الحق ارجع القاهره النهارده تانى
لينهى الأجتماع سريعا وينهض يأخذ مفاتيح سيارته
ليذهب الى مرأب السيارات ويركب سيارته متوجها الى المكان
متابعة القراءة