الحب وجنونه كامله
المحتويات
أتولدتى على أيدى وعنيا شافتك قبل عين كريمه أنتى أكتر واحده أتمنيتها لركن تكون من نصيبه أول ما عمى الحاج أبراهيم قال لنا أنه هيخطبك لركن أنا فرحت علشان انتى بنت كريمه الى أنا زمان انا ربيتها وعارفه أخلاقها وأكيد كريمه مش هتربى واحده قليلة الأدب زي ما نجلاء قالت عليكى بعد كتب كتاب أيبو
بس ليا طلب عندك بلاش صدامك مع نجلاء دايما
لترد كشماء حضرتك شايفه هى الى دايما بتبدا معايا بالصدام
وكمان انا بحاول أتجنب معاها الكلام أصلا بس بعد كلامها الى قالته ليلة كتب كتاب أيبو بصراحه انا مقدرش أتقبل منها أى كلمه تانيه غلط فى حقى انا أو ماما
انا دخلت البيت ده من اكتر من أربعين سنه كانت كريمه صغيره ويتيمة الأم بس الصراحه عمى الحاج أبراهيم مكنش محسسها بنقص أبدا دى كانت هى الملكه بس فى حاجات كان عمى ميعرفش فيها انا علمتهالها وكمان كنت بوجهها انا الفرق بينى وبين كريمه كان اربع ةعشر سنين بس احساسى كان اتجاها انها بنتى مش اخت جوزى
لو كنت خلفت من اول جوازى كان ممكن ركن يكون أصغر ولادى بس ربنا ماردش اخلف الا بعد مده طويله وكمان حتى لما حاولت بعدها انى اخلف كانت ارادة ربنا وحمدت ربنا على ركن فى غيرى ربنا مرزقهمش النعمه دى
كبرى عقلك قصادها نجلاء كل هدفها المريسه وتاخدها بس مش الرك على مين الريسه
الرك مين الى محبوب وكلمته وقت الجد بتكون الفيصل ولها قيمه فى القلب قبل العين
خليكى مع جوزك ورضاه عليكى هيكبرك فى نظره ومحدش هيبقى كبير فى نظره غيرك وأنا شايفه ركن
لتبتسم كشماء لها بتفهم وعقلها يفكر فيما قاله لها ببيت الجبل وتتذكر ما حدث ليلة كتب كتاب أيبو
فلاش باك
صباحا
أستيقظت كشماء على طرق الباب
لتنظر الى الساعه المعلقه بالغرفه لتجد أن
________________________________________
الوقت قد أقترب من الظهيره
لتنهض من على الفراش وتتجه تفتح الباب
لتجد الخادمه ومعها كيسا كبيرا يبدوا بوضوح ما بداخله
لتقول الخادمه صباح الخير يا ست كشماء
الفستان ده الست الحاجه أنعام قالت لى اجيبه ليكى
لتغلق كشماء الباب خلفها وتقوم بفتح الكيس
لترى فستان أنيق جدا خليط من اللون البنفسجى الغامق مع اللون الكستنائى من الشيفون الشفاف أسفله بطانه كستنائيه اللون له حزام على الخصر ومعه طرحه من اللون البنفسجى
أعجبت كشماء بالفستان كثيرا فمن أختار هذا الفستان بالتأكيد هو ركن
لتقوم برميه على الفراش پغضب وتتجه الى الحمام لتنعش جسدها وتبدل ملابسها
لتخرج من الغرفه لتنزل الى الأسفل
لتجد جدها يجلس بحديقة المنزل أسفل شجره مضلله
لتذهب أليه قائله صباح الخير يا جدو
ليرد الجد وهو ينظر فى ساعته صباح أيه بقى قربنا عالضهر عاعموم صباح الوردوالفل بقالى كام يوم مش بشوفك عالفطور وكمان بتصحى متأخر
لترد كشماء كله من الدوا الى باخده بسبب لدعة التعبان بس خلاص خلص كان أخره أمبارح بنام بسببه ومبدراش الا ما حد يصحينى
ليرد الجد بالشفا
لتاتى عليهم انعام وهى تحمل صنيه يوجد عليها الشاي لتضع الصنيه بود قائله شايك يا عمى
ليقول شكرا يا أنعام
لتنظر أنعام الى
كشماء قائله بود أنتى صحيتى انا بعتلك فستان أشتريته ليكى أنا وكريمه علشان حفله كتب كتاب أيبو الليله
لترد كشماء بسؤال حفله هو مش كتب كتاب وهيتم فى بيت أهل جميله
لترد أنعام ايوا بس اكيد هيبقى فى ستات وقاعده صغيره للعروسه ولازم تكون قدامهم عروسة ركن الدين الفهداوى ملكه
لتبتسم كشماء
فى منتصف اليوم
كان الجميع عدا ركن وأيبو يجلسون يتناولون بعض المشروبات فى أحد الغرف فى هدوء
لكن نظرات نجلاء وشيماء غليله بسبب جلوسها جوار أبراهيم الفهداوى يتحدث معها بهمس وتضحك وتتدلل عليه
ليدخل ركن ومعه أيبو مازجا أنا العريس يا جدى وشايف ركن وشياكته هيغطى عليا
ليضحك الجد قائلا بمزح عريس أيه دا كتب كتاب وانت بعده هتجى هنا لوحدك
ليقول أيبو ما هو دا الى عايزك تساعدنى فيه أحنا أسبوع كده ونروح نقول لعمى جبر نتمم الفرح يا هخطف جميله
لتضحك أنعام قائله هتخطف البنت من بيت أبوها
ليرد أيبو أيوا مش بقت مراتى خلاص براحتنا بقى ما هو يا تلمونى يا هنحرف
لتضحك كشماء قائله والله يا جدى أنا بقول تأجل جواز أيبو سنه أتنين كده على ما يعقل لاحسن جميله تكتشف بعد الجواز أنها أخدت مقلب حياتها
ليضحك الجميع
الا نجلاء التى ردت بتعسف مقلب ليه دا أبراهيم على الفهداوى الى تتمنى أجمل واغنى البنات بس أنه يرمش لها وبعدين جميله كانت تحلم بيه ولا هو علشان عمى الحاج أبراهيم هو الى بيختار عرايس لرجالة العيله مش من نفس مستوى عيلة الفهداوى يبقى خلاص
لتقف كشماء قائله قصدك أيه يا مرات خالى أنى أنا مش من مستوى عيلة الفهداوى
لتصمت نجلاء لدقيقه ثم تحدثت قائله بتبرير كاذب أنا مش قصدى الى فى دماغك انا قصدى أن مفيش واحده ترفض واحد من ولاد الفهداوى دول زينة الشباب
لترد كشماء فعلا كلامك صحيح بس لو كده يبقى أنتى كمان مش من مستوى عيلة الفهداوى الى أختارهم جدو مش هو الى أختارك برضو لخالى على زمان مش كنتى صديقة ماما فى الثانويه بس الى أعرفه أنك كملتى جامعه يعنى المفروض كلمة من مستوى العيله دى تعرفى أن مبقاش ليها أساس ولا وجود دلوقتي بقى فى بنات ناس بسطاء ميلقش بهم هما ولاد أغنى العائلات
ليبتسم الجد ولكن يخفى ذالك
بينما تضايقت نجلاء ولم تستطيع الرد
ليضحك أيبو قائلا بقولكم أيه أحنا قربنا عالمغرب وكتب الكتاب بين العشا والمغرب مش عايز تأخير أنا هطلع ألبس البدله بتاعتى وأنتم بقى ياريت تخلصوا كلامك دا مش وقته أما نرجع من كتب الكتاب نبقى نقعد نقول مين الى يليق بمين
يلا انا طالع ألبس
لتقول كشماء وانا كمان عن أذنك يا جدو
لتميل تقبل رأس جدها بمرح
ليبتسم الجد وهو يرى الغيره بوضوح على ركن
ليقول بود عقبال عوضك أنتى وركن قريب أنشاء الله
لتتغير ملامح وجه كشماء
لتأخذ شيماء نظرها منها لتعلم ان شكها فى
متابعة القراءة