شهد حياتي بقلم سونا العربي
المحتويات
انى اخد القرار الى كان صعب او بمعنى أصح كنت مستحرم انى اخده
انتى طالق يا مروه طالق بالتلاته
اقل من نص ساعه ومالقيش ليكى اى اثر فى البيت ده وماتخافيش اى حاجة ليكى او اى متعلقات مادية او حقوق هتاخديها ومش عشانك ده اكراما لابنى الوحيد لأنك للأسف أمه
قبل ان يخرج نهائيا هتفت به طب وابنى
استدار له وهو ينظر لها پغضب وسخريه ابنك وده من امتى من ساعة بس ماكبر وصوته تخن وحسيتى انه فعلا بقا راجل افتكرتيه وعايزه تاخديه بصى يا مدام نفقه ومرخر وشبكة واى حقوق هتاخديها هدايا مجوهرات او عربيه ولبس برضه هتاخديه لكن ابنى لأ ومش عشان هو ابنى الوحيد والله لو كانوا عشره برضه ماكنتش هسيب واحد فيهم لواحدة زيك تربيه كفاية انه ممكن يكوم واخد جينات منك
هتفت بقوه وقالت لا يا يونس مش
هسيب ابنى
يونس بمكر وبراءه مصطنعه خلاص ماتسبيهوش خديه بس تسيبى العربيه والكريدت كارد واى هديه او الماظ اشتريتهولك وهسيبلك حقوقك الشرعية الشبكه والمرخر والحاجات دى تمام
استدار بمكر فهتفت پخوف وقالت لأ
جحظت أعين مالك والجميع بتفاجئ الا هو الذى كان يبتسم بسخرية ممزوجه بالاحتقار فهو ابدا لم يكن ليفرط فى ابنه ولكنه يعلم انها سترفض وستبيع ابنها بالمال وارد أيضا أن يثبت لابنه وللجميع مدى حقارتها حتى لا يلومه احد منهم فيما بعد فابنه كبر ووعى وكل شئ حدث امامه
عزيزه نعم يابنى
يونس فين شهد
عزيزه ببساطة مشيت
احمرت عيناه ڠضبا وقال مشيت مشيت ازاى وراحت فين وازاى محدش يحوشها
عزيزه لاقيناها واخده وهدومها واخده بنتها ومصره تمشى مشيت لوحدها يبقى ترجع لوحدها هو حد كان داس لها على طرف ولا حد قالها امشى انا مابحبش ياخويا دلع البنات ده
صړخ بها كامل بقوه ونفاذ صبر منها هى الاخرى يعني كل ده ولسه بتقولى ماحصلش حاجة الصبر من عندك يارب
كامل ليونس يابنى والله انا حاولت معاها بس شكلها كان يخوف ومش قابله اى نقاش ولأول مرة من يوم مادخلت بتنا اشوفها كده بس انا وصيت السواق يوصلها لحد بيت ابوها هى وبنتها وهما لسه واصلين من شوية واطمنت عليهم ماتقلقش
احتقن وجهه بعضب وقد تثاقلت المتاعب فوق كاهله منذ الصباح حقا قد تعب وهى الأخرى تعاقبه ببعدها عنه ماذا يفعل الان
خرج من البيت كله فوجد عبدالله يقف فى حديقة المنزل الخارجية توقف باستغراب وقال عبد الله انت هنا من امتى
عبدالله بحرج انا هنا من ساعه مانت وصلت جيت ادخل بس سمعت صوت خناق عالى بينك وبين
مروه فامحبتش ادخل فى خصوصياتكوا
ابتسم له يونس واغمض عينيه بتعب فقال هو ايه اللي حصل عملت ايه
جلس يونس على احد المقاعد بتعب اهلكه وقال طلقتها لكن شهد مشيت وسابت البيت
عبدالله بتفهم ده كان متوقع يا يونس بعد الى انت حكيتهولى هى استحملت كتير اوى
زفر يونس بتعب ولم يتحدث إنما استقام واقفا فقال عبدالله ايه رايح فين
يونس رايح لها
عبدالله يابنى اقعد الوقت اتأخر وهى كمان سيبها النهاردة تهدا وبكرة تروحلها اطلع انت نام دلوقتي
تنهد بأسى وقال
مابقتش اعرف
وغادر سريعا ومن بعده عاد عبدالله لبيته
وصل إلى قريتها قرب شروق الشمس دخل للمنزل الذى لم يطأه منذ ان قدم لخطبتها لأخيه ولكنه اليوم يدخله بصفته زوجها وعاشقها ابتسم بسخريه على القدر وما يخبئه لنا لكنه عشق هذا القدر الذي جمعه بها
لم يتغير البيت كثيرا تكعيبه من العنب تتقدم البيت تنتهى بدرجات سلم قليله وتجد ساحة استقبال متوسطه بها مقاعد خشبيه وحوض من الزهور ثم باب من الحديد والزجاج الملون قام بالدق عليه ولكن لم تأتيه اجابه
لا يعلم لما قادته قدماه وذهبت به لخلف المنزل حيث ذلك المنظر البديع أرض واسعه خضراء ورائحه الصباح اللمزوجه برائحه الندى على فروع الشجر والذرع تبعث الهدوء للنفس وجد فاتنته ومعذبة قلبه تجلس والحزن يكسو عينيها رغم جمال المنظر ولكن دموعها مزقت روحه لا لا ثوانى عن اى ټمزيق يتحدث ها سيقتلها مؤكد سيقتلها والان تجلس من دون نقاب رحمها الله إذا
تقدم منها بسرعه وقبض على ذراعها بقوه وڠضب وهو ينوى كسر رأسها
تفاجأ من فعلتها كليا احمم حسنا اا لن ېقتلها لقد انسته تماما
وحشتنى اوى يا يونس
نطقت بها شهد بحب وشوق كبير جعله يتأوه بتعب وصوت مرهق جدا
ثم قال كده تسيبي تسيبى البيت وتمشى من غير ماتقولى هونت عليكى
يا يونس والله ماستحملتش اللى
متابعة القراءة