شهد حياتي بقلم سونا العربي
المحتويات
يونس احنا جايين يومين ننبسط وانت راجل مشاغلك كتير يعني ممكن مانعرفش نكرر الموضوع ده كتير واصلا نكرره ليه ونيجى ليه لما انت مش هتخلينى اتعامل مع ناس خلينا ننبسط ونتفسح ونسى احنا مين وعمرنا ايه خلينا نتجنن نتجنن بعقل برضه يعني انا هفضل بنقابى برضه محافظة عليه وعلى لبسى انه يكون محتشم لا يشف ولا يصف ومعايا جوزى اللى واخد باله منى وحامينى
ابتسم باتساع كالابله وعقله ېصرخ داخله پجنونهااااااا جوووووزى وحامينى هيييييي
عبث من جديد وقالبس انتى حلوه اووى اعمل ايه طيب انا
يونس وهو يضمها له بس مش زيك مافيش زيك اصلا ولا زى جمالك ده إنك زيادة عنهم بأنك حلوة من جوا كمان
ابتسمت له بخجل وقالتشكرا
رفع ذقنها له وقال بهيامبحبك
ثم مالبس ان عاد الجمود وجهه ورفع حاجبه وقال بس
برضه هنفطر هنا
شهد لااااااا مش معقول هنعيده تانى تعالي تعالي معايا بس الله يهديك تعالى تعالي انا هقنعك إن شاء الله
قالت هذا وهى تسحبه من ذراعه وتسير به ناحية الداخل
بمطعم الفندق
كان يجلس هو وهى الى جواره وهو يتلفت يمينا ويسارا كى يرى ان كان احدهم ينظر ناحيتها او لا
نظر لها بغيظ فتنهدت وقالت حرام عليك نفسك انت تاعب نفسك على الفاضى على فكره انا منقبه مش باين منى غير عينى
نظر لها بهيام وقال بدون وعى وهى عينك دى شويه ماتعرفيش كانت بتعمل فيا
صدمت من حديثه وقالت عملت ايه
حمحم وهو يعود لرشده فقالتماردتش عليا ليه عملت فيك ايه ومن امتى يا يونس
اغمض عينيه بعصبيه طفيفه وقال انا مش كده يا شهد مش راجل سئ كده عمرى ما سمحت لعيني تطول النظر فيكى غير بعد ما بقيتى على ذمتي قدام الكل مش انا اللي هيبص على حرمات اخ
اشاح بوجهه للجهه الأخرى بحزن وعضب منها عضت على شفتيها وهى تدرك نبرة الاتهام التى كانت بحديثها
وضعت يدها على كتفه قائله انا اسفه ماكنتش اقصد
نظر لها نظره علمت منها أنه يعلم أنها كانت تقصد وهى الان تبرر فقط
التصقت به قليلا وقالت بخفوتخلاص بقا مايبقاش قلبك أسود
لكن هو لا يجيب
قالتانا بس اتفاجئت من كلامك على عيونى والى عملوه فيك فكها فكها بقا
شهد بإصرار والله أبدا لازم اشوف الضحكه الحلوة
ابتسم هو وقال حلوة بذمتك
شهد بتأكيد والله حلوه
ثم أكملت بمرح وهى توكظه بكتفه وقالتمش هتقولى عيونى عملت فيك ايه
تنهد بقوه وقالهقولك هقولك كل اللى فى قلبى وكمان مش ناسى إنك طلبتى منى ايام امتحاناتك اننا نتكلم وانا اجلتها النهاردة هنتكلم فى كل اللى انتى عايزه تقوليه وانا كمان هقولك حاجات كتير فى قلبى
صمت قليلا وقالانا عملت بروجرم هايل لينا طبعا بالأماكن اللى انتى قولتى عليها ليا وفى مكان حلو اوى بيقولو هادى اووى هنروح هناك كمان شوية ونتكلم فى كل اللى احنا عايزينه
ابتسمت له بحماس وقالت اوكى يالا كمل اكلك بقا عشان شكله يوم طويل
ابتسم لها بحب وقال حاضر يا مجننانى
ابتسمت هى وشرعت معه باكمال طعامها مع كوب النسكافيه الساخن وهو كذلك
توقفوا امام مرسى المراكب الشراعيه وهى سعيدة سعادة طفله صغيره تتمسك بيد والدها الحنون ليصطحبها لنزهة عمرها يدها الموضوعة بيده كانت تزيد فرحته واستعادة شبابه وهو يرى الحماس في عينيها ممزوج بالامان لأنه معها حاميها كما قالت منذ قليل
حاول جاهدا وبصعوبه التخلى عن غيرته
قليلا مع وجود المراكبى كى يقود بهم حاول أن يجعل استمتاعه بالمكان ومياه النيل والصخور الجميله الأشكال وروعة ودفئ الجو ان ينسوه وجود ذلك الرجل الاسمر ذو الملامح الطيبه ساعده على ذلك ايضا سحر وروعة المناظر الطبيعية الخلابة حوله وطيبة
وشيم الرجل الطيبه الذى لم يرفع عينه ابدا ناحية زوجته بدأ الرجل ان يتحدث وكأنه احسن من احسن مرشد سياحى يعرفهم على الاماكن واسامى بعض الصخور الضخمه التى يمروا بها يقترح عليه اروع الاماكن التى لا يجب الا تفوته زيارتها تحدث عن بعض الأماكن الاثريه وهو يشير لهم على بعض المعابد التي مروا عليها من بعيد
جلست هى الى جواره محتضنه كفه بكف يدها نظر لها وابتسم بحب على فعلتها فقالت المكان تحفه يا يونس شامم ريحه الهوا نفسه تنعش ازاى وكمان الناس هنا طيبين فعلا وطيب اووى الراجل ده
رفع حاجبه پغضب ثم ابتسم قائلا لأ ياحبيبتى انتى بس بيتهيئلك أصلا مافيش رجاله طيبين غيرى
ضحكت بقوه وهى تهز رأسها
متابعة القراءة