شهد حياتي بقلم سونا العربي
المحتويات
كأنها جربانه تفتكرى هتبقى عامله إزاى
كانت دموع شهد تهدد بالسقوط اشفاقا على ما عانته هذه المرأة
تحدثت قائلهحرام والله دى اتعذبت اووى وفى كل مراحل حياتها لا اب عدل بيهتم او بيسيبها لأهل أمها يهتموا بيها ولا صحاب رضيوا يصاحبوها ولا حتى لما جت تتجوز جوزها كان حنين واحتواها باهتمامه وكله من الناس وكلام الناس المفروض كل واحد يخليه في حاله احنا مانعرفش الى قدامنا ده عاش ظروف عامله ازاى عشان نحكم عليه ولا على شخصيته كلام الناس والخۏف منه هو الى خلانى اوافق اتجوز بعد سعد هو اللى خلانى اوافق اتحط فى وضع صعب اوى لسه كلام كاميليا بيرن فى ودنى لحد دلوقتي
ابتسمت شهد قائله ونعم بالله عندك حق
ملك بتذكراه صحيح كاميليا عامله ايه
شهد بكلمها على طول فون وساعات ساعات لما بعرف بقعد بقلم سوما العربى معاها شويه بعد الكليه
صمت قليلا لكن تحدثت بحيره وقالتلكن الى مش عارفة استوعبه خالص يعنى ازاى ماهى دى كويسه اوى من جواها كده وكانت ضحيه كلام الناس والمجتمع واما تبقى قاعده بتتكلم او بتقول رأيها في حد بيبان أنها فعلا وحشه وحقوده
شهدفاهمة فاهمة جدا انا كمان عشان طبيعتى الهاديه بقلم سوما العربي وانى مش باخد على الناس بسرعه بتخلى ناس تقول عليا متكبره وشايفه نفسى وكمان النقاب زود بعد الناس عنى شويه للأسف لسه في ناس بتبعد عن المنقبين وكأننا من كوكب تاني
بس الناس بقت پتخاف لأن فى ناس كتير فعلا بيسيئوا للنقاب يعني فيه بيلبسوه بقلم سوما العربى عشان يروحوا وييجوا ويطلعوا وينزلوا وماحدش يعرف مين دول ولا ولاد مين وفى ناس بټخطف بيه وفى بنات بتبقى
لابساه ڠصب عنها وهما ضحكتهم وافعالهم تلم الناس حواليهم لكن فى ناس لابساه تدين واحتشام وناس لابساه عشان تدارى فتنتها زيك كده
تنهدت شهد قائلهعندك حق ربنا الشاهد والمطلع بقا
صمتت قليلا لكن تحدثت وقد تذكرت أمر ماطب ايه هترفضى عز
ملك بحيرة مش عارفة بس انا شايفه انى مش مستعدة على الاقل نفسيا انى اعيد تجربة الجواز تانى ده غير انى لو فكرت مش هيكون من عز ده يروح يحتوى مراته ويعوضها الاول بلا وكسه
وجدت صوت عميق محذر بقوه يتحدث شههههههد صوووتك
جحظت عينيها پخوف وتفاجئ وتوقفت عن الضحك فقالت ملك هتوحشينى ياشهد هبقى اقرالك الفاتحه كل جمعه ساعة الأذان
كانت تتحدث أثناء هرولة الأخرى ناحية مكتب وحشها الضخم الذي خرج يحذرها ودخل مجددا صافقا الباب خلفه بقوه من غضبه منها اثر صوت ضحكتها المرتفعه فعلا بشده وهنالك كان يقف مع سائقه الذى جلب له أحد الملفات المهمة من الشركه
طرقت الباب بخفوت فاذن هو للطارق بالدخول
سارت تجاهه ولم تراه قد رفع عينيه عما يقراءه
علمت أنه بقلم سوما العربي هكذا غاضب بشده ما باله هذا الضخم لقد كانت مجرد صحكه يضخم الأمر كثيرا هذا الرجل
وقفت بعدما اسدارت خلف مكتبه ووقفت بجانب مقعده وهو مازال ينظر لما بين يديه پغضب
نظرت إلى عينيه بعمق وقالتزعلان مني ليه ينفع يونس
يزعل من شهده
يونس بقوه وڠضب ماهو لما شهده يبقى صوت ضحكتها تجيب بوليس الاداب وهو واقف معاه راجل غريب ويتفاجئ بصوت مراته عالى كده وبالطريقه دى ابقى انا مش راجل ومش عارف احكم بيتى
اتسعت عينيها من حديثه وقالت متجنبه حزنها مما قالهانا ماكنتش اقصد وكمان ماكنتش اعرف ان في حد غريب في البيت لكن انا ضحكتى ماتجبش بوليس الاداب ولا حاجة يا يونس
زفر بقوه ووقف عن مقعده وقالشهد انتى خلاص بقيتى عارفة انا بحبك اد ايه واد ايه بغير عليكى يبقى ماتزعليش من رد فعلى بقا
اغمضت عينيها تحدث نفسها انه ربما معه حق فتحتهم مجددا ونظرت له ثوانى وابتسمت بنعومه بقلم سوما العربى قائله بصدق وشوق على فكره انت وحشتني
انشرح صدره من حديثها العفوى الصريح وهو يراها باتت تعبر عن حبها واشتياقها له وأنه رجلها الأوحد
حملها وخرج من مكتبه وفى ثوانى كان على فراشه معها يعلمها قواعد الحب والشوق الممزوج بالعڼف مزجا
فى جناح مروه تمسك الهاتف بغيظ وهى تتحدث يعني ايه يعني يا ماهى انتى مش كنتى متفقه معايا
ماهى على الناحية الأخرى بصى يا مروه انا مش هكمل مش عايزه أذى حد وياريت انتى كمان ماتعمليش كده
متابعة القراءة