روايه لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
پقسوه انت مافيش جواك غير الجرى وره البنات... من بنت للتانيه بتتنقل
زياد انا فعلا كده بس ده كان قبلك
سالى هههههههههههههههههههههههه لا
والله قديمه
زياد مش مصدقانى
سالى زياد بجد انا خلقى داق واكتر من كده هتلاقينى پصرخ عدينى من فضلك ايا كان اللى جواك بجد انا مش عاوزه اسمع حاجه
شعر زياد بالڠضب وانها قد اهانت كرامته فقال لها بكبرياء خلاص اتفضلى مع الف سلامه
اخيرا خرجت سالى من أسرها وعادت فى طريقها مره اخرى كانت تنظر الى الارض تخطو بحذر تنتقى موضعا لقدميها عندها اعترضتها قدمان رفعت سالى رأسها لتجد انه اسامه ينظر لها بضيق لم تعهده منه لم تنطق سالى وتابعت طريقها فيما صعد اسامه بخطى واسعه عندها رأه اخاه الاصغر والذى قال يوووه يا اسامه انت كمان هتعمل وصى عليا
زياد طيب وانا مالى سألت عنى
اسامه ارحمنى ابوس ايدك مش اشرى دى اللى انت جريت وراها قبل كده واللى اتفقت معاها على الجواز اهى تحت واقفه مع ابوها وجاسر واول ماجت سألت عنك ابوس ايدك بكره او بعده بالكتير هنمضى العقود بلاش تبوظ كل حاجه على الاخر
زياد اووووف انتو مابتصدقوا...طيب طيب ياسيدى اتفضل اما نشوف اخرتها
توجه زياد برفقه اخيه الى حيث آشرى وجاسر ويسرى الطحان
فقال زياد كان قلبى حاسس انك هتيجى
آشرى بجد همممم مش باين
زياد شربتى حاجه
آشرى لاء لسه واصله
زياد طيب بعد اذنك يا يسرى بيه هاخد آشرى اشربها حاجه
زياد خفت على قلبى اسمع صوتك وانا مش قادر اشوفك قدامى قلت يمكن ساعتها تشتاقيلى زى ما اشتقتلك وتيجى بأه
اطمأنت آشرى بتلك الكلمات انها لاتزال فى فكر وقلب زياد والذى فى الوقت ذاته كان يبحث بعينيه عن سالى التى لم يكن لوجودها اثر .استأذنت آشرى لتذهب الى حمام السيدات واستأذن جاسر من يسرى الطحان وذهب الى حيث يقف اخيه والذى كان يشعر بالضجر من بحثه الغير مجدى فقد اختفت سالى من الحفله تماما
جاسر فين آشرى
زياد راحت تظبط مكياجها
زياد هقولك ياسيدى فى الوقت الحالى انا عاوز الاتنين ....طماع انا مش كده بس الشرع يجيزلى اربعه مش كده ولا ايه ههههههه بس اطمن هتجوز آشرى الاول عشان الصفقه والشغل وبعدها بشهر ولا اتنين هتقدم لسالى ....خلاص اطمنت بقه شغلك هيفضل تمام والحياه هتمشى
جاسر بقى كده ده اللى فى دماغك
زياد بتحدى ااه وده اللى هيحصل
جاسر بغموض ماشى يازياد ماشى ....
رفع جاسر انظاره وقال آشرى هناك اهه بس لو منك اركز عليها لانها واضح اوى انها جايه مخصوص عشانك النهارده
تركه جاسر وصعد الى غرفته واثناء طريقه الذى لم يتعدى الثلاث دقائق كان عقله الفذ قد اعتمد خطه لانقاذ كل شىء بما فيها .............ابنه
ما ان دخل جاسر حتى تناول سماعه الهاتف طلب مكتب الاستقبال واخبرهم انه قد فقد مفتاحه وسيبعث اليهم بعد قليل بسكرتيرته لتأخذه ثم اتصل بسالى التى كانت فى غرفتها جالسه بمفردها وهى تشعر بالسخط من تصرف زياد الوقح معاها عندها رن الهاتف
سالى الو
جاسر طيب طالما طلعتى من الحفله اطلعى اوضتى دلوقتى خدى الملفات من الخزنه عشان تراجعيها بكره الصبح عندنا اجتماع اخير هنمضى بعديه العقود ...خدى المفتاح من الريسبشن
تكهنت سالى انه لازال بالحفله ورأها وهى تغادر فصعدت الى غرفته بعدما مرت على مكتب الاستقبال فى تلك الاثناء حاډث جاسر اخيه اسامه وقال بقوه اسمع اللى بقولك عليه وتنفذه بالحرف الواحد اما ارنلك تبعتلى مروه الاوضه
اسامه ليه مش فاهم
قال جاسر منغير ليه نفذ اللى قولتك عليه
انهى جاسر المحادثه واتجه الى غرفه نومه وخلع ملابسه واتجه الى الحمام ليأخذ حماما ساخناء
ظلت سالى واقفه شاعره بالصدمه والخجل
الشديد
ابتسم جاسر بلؤم ماكنتش فاكرك هتطلعى بالسرعه دى فكرت ان حد تانى دخل الاوضه انا جوه
قالت سالى بوجه احمر وصوت منخفض انا خدت الورق عن اذنك
جاسر استنى كان فيه مذكره كنت عايزك تزولها ملاحظتين بالمره اكتبيهم
سالى
حاضر بس ماعيش قلم
خرج جاسر من غرفه النوم واتجه الى مكتب بجانب الشرفه واخرج قلما
اخذته سالى وكتبت ما املاه لها ولم تنتبه انه قد امسك بهاتفه وعبث فيه اثناء كتابتها
انتهى جاسر فقالت سالى خلاص كده
جاسر بصوت حميم خلاص كده بس فى موضوع كنت عايز ااقولهولك .... فاكره الورقه اللى قولتك تبروزيها وتعلقيها
سالى ااه فكراها
جاسر امال ليه مابتعمليش بيها
سالى مش فاهمه
امسك جاسر راحه يدها ونظر فى عيناها فأخفضت سالى انظارها سريعا وقال لها انا كنت الضهر خاېف على ايدك وانتى اخدتى كلامى انه شخط ونطر فيكى
سحبت سالى يدها وابتلعت ريقها وهزت رأسها وقالت حصل خير
اقترب منها جاسر وقال بس انتى زعلتى وانا حاولت اصالحك وفضلتى زعلانه برضه .... ينفع كده
طرق الباب بقوه وفتح لان سالى
متابعة القراءة