روايه لعبه في يده بقلم يسرا مسعد
المحتويات
قريب امتى وانا شيفالك مافيش فى دماغك غير الشغل
قال زياد مدافعا عن اخوه الاكبر يعنى هوا يا ماما فرحان ببعد ابنه عنه
سوسن ماقولتش حاجه بس الولد وحشنى اووى نفسى اشوفه قبل ما اموت
جاسر بعد الشړ عليكى يا امى ووحشنى انا كمان.. دا ابنى الوحيد بس اعمل ايه كل اللى ف ايدى عملته والمحامى طمنى وقالى انه قريب بس لازم اصبر
اسامه ربنا يصبرك وان شاء الله يرجع بالف سلامه وتعمليله احلى حفله يا ست الكل
نزلت نرمين زوجه اسامه وانضمت الى زوجها فجلست جواره اخيرا نامت
سوسن غلطانه كنتى اديتيها للشغاله تنيمها كده انتى بتعلقيها بيكى اكتر خلى البنت تطلع معتمده على روحها
اسامه نرمين قلوقه بزياده يا ماما انا نفسى ساعات مابترضيش تخلينى اشيلها
سوسن ليه ان شاء الله مش ابوها
نرمين كده يا اسامه ...انا مابخلكش تشيلها لما تكون راضعه بخاف لا ترجع عليك الحق عليا كده انت هتزعل ناناه منى
سوسن وازعل من ايه بنتكو وانتو احرار
جاسر ايه اللى أخرك كده يا زياد انت ماشى النهارده قبلى
زياد هوا انتى تزعقلى الصبح فى الشركه عشان اتأخرت ولما ارجع البيت تسألنى كنت فين تكونش فاكر نفسك المدام
زياد ولد!!!!....والله انا بتكلم بأدب وماحدش هنا ليه عندى حاجه انا اخرج واروح زى ما انا عاوز تكونو مفكرنى بنتكم اخر العنقود وخايفين عليها
نرمين ههههههههه لا مش كده يا زياد بس احنا النهارده متجمعين على الغدا سوا يعنى
زياد وانا ماحدش قالى انه حيحصل الجمع الفريد ده كنت جيت بدرى
اسامه سيبك منه يا نرمين دا عايز يعمل مشكله منغير لازمه... جاسر كان قلقان عليك ماكلنا عارفين سواقتك والسرعه الرهيبه اللى بتمشى بيها
زياد لا اطمنو كنت سايق بالراحه وانا جاى
زياد والله من فلوسى ماحدش بيدفعلى حاجه من جيبه
جاسر كل يا اسامه الله يخليك وبلاش مجادله معاه لانى پيتحرق دمى اكتر
زياد لا وعلى ايه انا قايم ولا احړق فى دمكم ولا انتو تدايقونى سلام
سوسن زياد...احترم على الاقل وجود امك واقعد كل وسطينا ..عيب عليك
قبل زياد رأس امه وقال عشان خاطرك بس انتى يا
سوسو
تناولت افراد عائله سليم وجبتهم وسط اجواء مشحونه بالتوتر الذى طالما ظل سائدا بين الاخين الاكبر والاصغر حتى اعلن اسامه عزمه على الانصراف برفقه زوجته وابنتهما
نرمين معلش يا ناناه مره تانيه اكون عامله حسابى
نظرت سوسن الى ابنها الاوسط وقالت براحتكم انا مش عايزه اضغط عليكم
اسامه يا ماما الجيات اكتر من الريحات ويومين ولا حاجه ونيجى تانى
سوسن ماشى يا حبيبى خدو بالكو من السكه واما توصل اتصل بيا اطمن عليكم
غادر اسامه اخيرا وصعد زياد الى الطابق العلوى فأبدل ملابسه واستعد للخروج عندها رآه جاسر وهو يستعد للخروج فقال على فين العزم
زياد خارج اسهر مع ناس صحابى تيجى معانا
جاسر ولا والله ...دعوة مراكبيه اكيد
ابتسم زياد ابتسامه واسعه وقال اكييييييييييييييد
توجه زياد الى السلم المؤدى للدور الاسفل وخطى بضعه درجات ثم رفع ناظريه الى اخيه الذى يقف وعلى وجهه علامات الضيق وقال سلام يا جاسوره البس الشراب واشرب اللبن قبل ماتنام
هز جاسر رأسه بنفاذ صبر ولم يرد عليه واتجه الى غرفه المكتب لمتابعه بعض الاعمال كما اعتاد كل مساء
الفصل الخامس
اشرق صباح يوم جديد استيقظت سالى مبكره عن ميعادها خوفا ان تتأخر من جديد وصلت الى الشركه وتوجهت الى الطابق الاخير ولم تسلم من تلميحات مروه رويتر عن انها ستكون بمفردها برفقه جاسر دخلت سالى مكتبها الصغير كان يحتوى على اثاث اكثر اناقه وتجهيزات اكثر حداثه من مكتبها القديم ومع ذلك شعرت بالغربه
شرعت سالى فى اداء عملها وبعد قليل رن الهاتف اخبرها معتز المحامى ان الملفات التى بعثتها له بالامس قد انتهى منها
بعثت بالساعى اليه فأحضرها اليها توجهت بالملفات الى مكتب جاسر طرقته ودخلت
سالى صباح الخير ...ملفات يسرى الطحان
جاسر صباح النور
تصفح جاسر الملفات ثم عقد حاجبيه ورفع سماعه الهاتف وقال كلمته المعهوده تعالا
لوت سالى شفتيها ساخره فنظر لها جاسر شزرا فاخفضت ناظريها
بعد قليل دخل زياد الغرفه صباح الخير يا جاسر صباح الخير ياسالى
اومأت سالى برأسها بتحيه بسيطه فقد خاڤت ان ترد بالتحيه
قال جاسر انت متأكد من الارقام دى
نظر زياد فى الاوراق
سريعا وقال مؤكدا مليون الميه
جاسر انت عارف ده معناه ايه
زياد الموضوع مش بسيط زي ماكنا متخيلين وممكن نضطر نعمل مفاوضات تانى.... يسرى الطحان مش هيرضى بالسعر اللى عرضناه عليه بالسهوله دى
جاسر وانا مش هرجع فى كلامى والا ده هيكون مؤشر لاى حد فى السوق انه ممكن يقرص علينا
زياد اللى تشوفه اعمله واحنا معاك
وقفت
متابعة القراءة