روايه رد حق بقلم زينب مجدي

موقع أيام نيوز

الايام واسعدها علي قلب جهاد فقد حدثت فيه مفاجآت لم تكن لتتخيلها ولا تحلم بها 
ونامت لتقابل غدا يوم جديد أكثر سعاده
يتبع.............
20
كان البيت عند عمر في حالة من الهرج والمرج والحركه السريعه فوالد عمر ذبح له جمل ليطعم المعازيم
وجميع من المنزل يقومون بالتجهيزات بما فيهم زينب
وكان البيت مليئ بالسعادة والفرحة وكان عمر واقفا يشرف على كل شيء 
وفي المساء كان المنزل عند عمر مملوء بالمعازيم والمهنيين.
وذهبت زينب إلى جهاد ووجدت نساء المزرعه يجلسون حول جهاد ويغنون لها 
وكانت جهاد سعيده للغايه 
ووجدت زينب أيضا والدتها واخوتها فهم لم يرحلو أمس ونامو مع جهاد حتي لا يتركوها بمفردها
كانت سهره بسيطه لكنها كانت سعيدة 
ذهبت زينب 
زينب..... ألف مليون مبروك يا قلبي ربنا يتمملك على خير يارب
جهاد..... الله يبارك فيك يا احلى صديقه في الدنيا سيبتي الفرح هناك وجيتي
زينب...... أنا أقدر اسيبك في يوم زي ده دا إنتي اكتر من أختي
جهاد...... يا حبيبة قلبي تعالي اقعدي جمبي هنا شايفه المزرعه كلها قاعده فرحانه ليا إزاي
أنا عمري ما كنت أتخيل إن حد يقف معايا كده
زينب..... علشان إنتي بس طيبه يا قلبي ربنا بيسخرلك الناس الكويسه
جهاد..... قوليلي بقي الفرح هناك عامل إزاي وعمر عامل ايه
زينب.... بصي الفرح هناك جميل جدا وكل
إللي هناك مبسوطين جدا جدا بالنسبة لعمر بقي فهو فرحته هي إللي بتحركه تحسي كده إنه طاير وسط الناس مش ماشي
نظرت جهاد إلي الأرض بكسوف وضحكت وقامت احدي البنات وشدت جهاد في وسط التجمع وقالت
ارقصي يا جهاد
جهاد..... نعم أعمل إيه دا أنا عمري ما عملتها
الفتاة..... فرحتك هي إللي هتحركك
وشدت زينب ... وقالت
قومي ارقصي مع صاحبتك شجعيها
زينب.... إنتي بتقولي إيه ... يرضيكي أطلق بعد شهر واحد جواز . دا أيمن كان دبحني قبل ما يطلقني
الفتاه.... أولا مفيش بينا رجاله خالص . ثانيا صاحبتك مرضتش تخلينا نشغل أغاني وقالت حرام
ثالثا بنطبل علي جردل وبنغني أغاني انقرضت من سنين
هو ده فرح ده
جهاد .... أيوه فرح
وعجبني جدآ كمان
الفتاة.... لااااا أنا همشي علي رجلي أحسن ما أمشي مشلوله والناس شايلني 
جهاد ..... هههههههههههه الله يسامحك تعالي تعالي سقفي معانا
نظرت لها الفتاه بغيظ وتمتمت ببعض الكلمات ووقفت بجانبها تسقف معهم
كان الجميع سعداء للغايه وانهو السهره في وقت قريب وعادت كل واحدة إلي سكنها وجاء أيمن وأخذ زينب
عادت زينب إلي الفرح كان ملئ بالمعازيم دخلت عند السيدات فقالت حماتها
إنتي جيتي بدري وسيبتي جهاد ليه يا زينب
زينب..... جهاد خلاص خلصت سهرتها ونامت وقربت تصحي كمان
أم أيمن..... ربنا يتمم لهم على خير يارب
زينب...... اللهم امين 
قامت زينب واندمجت مع النساء الموجودين في الفرح تقدم معهم الأكل والعصير 
وكان عمر عند الرجال يقوم بعمل كل شيء بنفسه يقدم الطعام ويستقبل الضيوف
وكان سعادته ظاهره جليه علي وجهه
صديق عمر..... ألف مليون مبروك يا عمر ربنا يتمملك على خير
ويرزقني أنا كمان ببنت الحلال إللي تخليني وشي منور في فرحي كده
عمر..... اللهم امين يارب العالمين دور إنت بس وإنت تلاقي
صديقه..... عمال أدور على أخري اهه
جاء آدم إلي عمر وقال في أذنه
أقعد بقي يا عمر إنت هتتنش عين محترمه انهارده
عمر.... ليه كده يا ساتر يارب خليني أعدي فرحي على خير يا آدم وصلي على النبي كده
آدم....... أنا بصلي يا أخويا أنا بس خاېف عليك من عيون الناس
انتهت السهره عند عمر فى وقت متأخر وذهب كل إلي منزله 
وعاد
عمر إلي سريره وهو مبتسم ويحلم بغدا
لم تذق جهاد طعم النوم في هذا اليوم كان التوتر والخۏف مسيطرين عليها كليا 
فقامت تصلي وتدعو الله أن يوفقها في حياتها القادمة
اتي الصباح علي الجميع وذهبت جهاد إلي صالون التجميل
منذ الصباح هي واخوات زينب قالت لها والدة زينب أنها ستعود إلى المنزل وسوف تأتي علي قاعه الفرح
عادت والدة زينب إلي منزلها
واستيقظت والدة عمر ووالده وقامو بما يجب فعله وكان المنزل على قدم وساق يجهزون

كل شيء 
وبعد الظهر ايقظو عمر الذي لم يذق طعم النوم أمس
قام والده بالجلوس معه واجبره على الطعام بعدما رفض
وقام بنصحه وكيف يجب عليه أن يعامل زوجته 
وأن يستخدم عقله بدلا من يده 
وأن يتعامل معها باللين والمعروف وأن يتقي الله فيها
وبعد العصر ذهب عمر إلي الحلاق وعندما انتهي لبس بدلته 
وقام بالاستعداد للذهاب إلى جهاد
كانت
تم نسخ الرابط