روايه رد حق بقلم زينب مجدي
المحتويات
هؤلاء يحايلونها حتي توافق هل هذه حقيقة أم خيال
فقال والد زينب ليخرجها من افكارها ... إيه رأيك يا بنتي قولتي إيه
حاولت جهاد أن تنطق لكن لسانها عقد عن الكلام .ومن فرط كسوفها لم تستطع أن ترد
فقال والد زينب...... قولي يا بنتي الناس مستنيه ردك
قالت جهاد .... موافقه وخرجت من الغرفة سريعا
أتفق والد زينب ووالد عمر علي كل شئ
وقال والد عمر أنه متكفل بكل شئ ولا يريد سوي جهاد فقط ولا يريد شي اخر
واتفق أن يكون الفرح بعد شهر واحد فقط
وكتب الكتاب سيكون غدا في فرح أيمن وزينب
وتعالت الزغاريد داخل البيت وحضنت جهاد زينب بسعادة
الفرحه تدق بابها
وهاهي جهاد تفتح لها الباب بكل سرور
طلب عمر أن يجلس مع جهاد وجلست معه جهاد
عمر..... ألف مبروك
كانت خدود جهاد شديدة الحمار من فرط كسوفها
ولم ترد
فقال عمر...... إحنا حددنا الفرح بعد شهر الميعاد ده يناسبك
لم ترد جهاد أيضا
فقال عمر...... والله أنا متوتر يمكن اكتر منك فحاولي تردي عليا
لم ترد جهاد أيضا ولكن خدودها تزداد احمرار
فقال عمر ...حيث كده يبقي السكوت علامه الرضا
كتب كتبنا بكره ويبقي نتكلم براحتنا جهزي ورقك وكل حاجه
واي حاجه تحتاجيها قوليلي عليها
لم ترد جهاد فقال عمر..... يا بنتي هما وكلوكي سد حنك انهارده ولا ايه . ردي عليا بأي كلمة
ابتسم عمر على خجلها واستأذن هو وأهله ورحل
كانت فرحه البيت فرحتين فغدا ډخله زينب وكتب كتاب جهاد .استعدو لسهرة اليوم وجهزو كل شيء
وعاد عمر وعائلته إلي منزلهم وعندما نزلو من السيارة ظلت والدة عمر تزغرد وتخبر الناس أن عمر خطب وكتب كتابه غدا.
حضنه أيمن وقال ....... مبارك مبارك انا وإنت مع بعض في كل حاجه حتي في الجواز ورا بعض
عمر وملامحه تنطق بالسعادة...... ربنا يجعل أيامنا كلها فرح يارب
بقلمي زينب مجدي فهمي
استأذن عمر من الناس وطلع إلي غرفته توضأ وقام بالصلاة
وظل يشكر الله ويحمده . ويطلب من الله أن يتم له فرحته علي خير . وعندما انتهى من صلاته ابدل ملابسه ونزل إلي الفرح في الاسفل يقف إلي جوار صديقه
وقضو يوما سعيدا جدا من أسعد أيامهم
وانتهي اليوم وبدأ اليوم التالي يوم الفرح وكتب الكتاب
كان جميع البيوت يقفون على قدم وساق فهذا يوم غير عادي
يوم انتظره عمر كثيرا وأخيرا قد اتي
ويوم يجتمع فيه من كان حبهم سرا بينهم
ليصبح علنا أمام الناس ويشهدون عليه أيضا
ويوم انتظره قلبا ارهقه الألم والضغوطات ليخرج من دائرة الحزن إلي دائرة الفرح الذي ظل يحلم به طوال حياته
ويكون الاسره السعيده آلتي طالما حلم بها
واتي ميعاد كتب كتاب جهاد وعمر وكتب المأذون الكتاب وأصبحت جهاد حرم الباش مهندس عمر رسمي وتحمل
اڼفجر البيت بالزغاريد وكان عمر
قد أشتري خاتم إلي جهاد بمناسبة خطوبتهم فألبسها إياه وعلي البيت بالتصفير والتصفيق . وعندما انتهو من كتب الكتاب
حضنت زينب جهاد ووالدها ووالدتها واخوتها تودعهم فقد حان وقت زفتهم
كانت فرقه اسلاميه بسيطه لكنها كانت جميله
امتلئت العربات بالمعازيم وانطلقو الي منزل أيمن يزفون العروسه . وعندما وصلو دخل العريس والعروسه إلي المنزل
وقف الناس أمام الباب يرددون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
وانتهى فرح زينب وأيمن. وسوف يبدأ فرح جهاد و
يتبع...........
١٧١٨
17
استيقظت زينب وأيمن على خبط على الباب وصوت الزغاريد يملأ البيت. فتح أيمن الباب وجد والدته أمام الباب
والدة أيمن...... صباحيه مباركه ياعريس ألف مليون مبروك
لولولولولولولي
أيمن..... الله يبارك فيك يا ماما اتفضلي
أم أيمن..... لأ يا حبيبي الضهر أذن هات عروستك وانزل اتغذي مع أبوك
أيمن...... حاضر يا ماما هننزل وراكي اهه
نزلت والدة أيمن وهي تزغرد وقالت ...
بت يا نورا حضري الأكل اخوكي وعروسته نازلين
بعد نص ساعة نزل أيمن وهو يمسك في يده زينب
دخلو سلمو على كل من في البيت وجلسو تناولو معهم وجبه الغداء .شعرت زينب بالألفه بينهم
سريعا وجلست تتحدث معهم كان النساء في الداخل يحضرون الطعام لأهل زينب
وبعد العصر حضر أهل زينب وامتلأ البيت بالزغاريد استقبلتهم زينب بفرحه شديدة . كانت سعيدة للغاية برؤيتهم
وسلمت علي جهاد سلام حار وجلسو يتحدثون
قدم لهم أهل أيمن واجب الضيافة وجلسو قليلا ورحلو
وأثناء رحيلهم نادي عمر علي جهاد
عمر.....
متابعة القراءة