روايه رد حق بقلم زينب مجدي
المحتويات
هنروح نتقدملها انهارده أنا خت ميعاد من أبو زينب
عمر..... إنتي بتتكلمي بجد
أنام واصحي كده ألاقي الدنيا اتبدلت سبحان الله سبحان الله
والدة عمر..... طيب يلا البس
عمر...... هو إحنا هنروح دلوقتي
والدة عمر....... أيوه أبو زينب عنده سهرة بنته بالليل ومش هنعرف نروح .وابوك وأخواتك بيلبسو البس يلا
عمر..... فريره دقيقة واحدة واكون قدامك
بعد وقت قليل جدا خرج عمر
والدته..... إيه ده مش دي البدله إللي إنت شاريها علشان فرح أيمن
بقلمي زينب مجدي فهمي
عمر...... ماما أنا رايح أخطب يعني لازم البس أحلي حاجه عندي .قال فرح أيمن مش لما ألبسها في فرحي أنا الأول
من العروسه
اخو أيمن..... البت دي عينها وحشه ياعمر مش هناخدها معانا
هتبوظلك الجوازه
اخت عمر...... أنا كمان عيني وحشه يا أبو عين صفرا
فاكر لما ماما شالت مرتبه السرير لوحدها وقولت ماما صحتها أحسن مني....إيه إللي حصل
أمك وقعت بالمرتبة ورجليها اتكسرت
وفاكر لما بابا جاب بدله جديده وقولت البدله دي حلوه أوي
رجل البنطلون شبكت في حاجة وهو ماشي وجه البيت كان ماشي برجل ورجل ومن ساعتها متلبستش تاني
وفاكر لما قولت عمر شغال في شركة حلوه أوي ومرتبها حلو أوي
اترفد من الشركه في نفس اليوم
بقلمي زينب مجدي فهمي
أخت عمر...... صدف برضه .
خرج والد عمر من غرفته بعدما أرتدي ملابسه وقال
والله إنتو مجانين حد يروح يتقدم لحد بدري كده
أخو عمر....... سيبك إنت من الكلام ده كله لابس الحته الزفره وعمر لابس الحته الزفره ومتشيكين على الآخر
الله يسهلكم
عمر...... قل أعوذ برب الفلق . آدم بالله عليك خلي اليوم يعدي علي خير أنا مش ناقص
قبل ما تشوف أي حاجة تقول بسم الله ماشاء الله اللهم بارك
آدم.....بمزاح. يعني أنا هحسدكم يا أخويا طب يلو
نزلو جميعا من المنزل واتجهو صوب العربية الخاصة بوالد عمر. كان عمر ووالدة في المقدمه. تفاجئو بالمياه فوق رؤوسهم فقد كانت إحدى الجيران تقوم بسكب الماء من الاعلي ولم تنتبه لهم كانت مياه غير نظيفة فاتسخت ثيابهم
بركاتك يا سي
آدم
آدم..... والله إنتو جهله دي كلها صدف
كانت اخت عمر تبكي من كثرة الضحك هي ووالدتها
قام والد عمر وعمر بتغيير ملابسهم ونزلو للأسف
وجد آدم وأخته وأمه ما زالو يضحكون
ركبو السيارة وانطلقو الي منزل والد زينب
وعندما اقتربو من المنزل نظر والد عمر إلي آدم وقال
إنت يا يالا إنت عارف لو فتحت بوقك هناك ولا اتكلمت كلمه واحده .مش عارف هعمل فيك إيه
وتقول ما إنت قاعد تقول بسم الله ماشاء الله اللهم بارك
كان آدم يضحك بشدة فهذه النصيحه يقولها والده كل مره يذهبون فيها إلي أي مكان
جلسو وقال والد زينب ....
أنا مقولتش حاجه لجهاد زي ما اتفقنا يا أبو عمر
أبو عمر...... الله ينور عليك ... طيب ناديلها بقي نسلم عليها.
دخلت والدة زينب تنادي عليها
خرجت جهاد وهي لا تعلم شئ طلب منها والد زينب الجلوس .
تعرفت جهاد إلي والدة عمر وقالت في نفسها أن هذه السيده
آلتي كانت تستجوبها في الفرح ولم تنظر تجاه الرجال
بقلمي زينب مجدي فهمي
مال آدم على عمر وقال
علشان كده كنت مش طايق نفسك يوم شيل الحاجة بتاع أيمن لما لقتني واقف معاها ا.. تاري الحب كان مولع في الدره
عمر...... أخرس بقي هتفضحنا
قال والد عمر..... إحنا يشرفنا يا أبو زينب أننا نطلب منك أيد بنتنا. جهاد لإيد إبني عمر
اتفاجأت جهاد بما تسمع ونظرت تجاه الرجال ووجدت عمر فأخفضت عينها .ولكنها لم تستطع أن تمنع ابتسامتها
فأكمل والد عمر وهو ينظر إلي جهاد آلتي ټموت حرجا
أنا يشرفني يا بنتي إنك تكوني فرد من عيلتنا المتواضعه
واتأكدي إن لو حصل نصيب ووافقتي هتكون منزلتك
نفس منزلة بنتي بالظبط . قوليلي يا بنتي ايه رأيك
لم تستطع أن ترد جهاد من فرط كسوفها
فأكملت والدة عمر
...... واللي إنتي عايزاه يا بنتي هنعملهولك
إحنا المهم عندنا سعادة عمر
أخت عمر ..... وياريت توافقي علشان ألاقي حد اتصاحب عليه علشان أنا ماليش صحاب وأنا حبيتك من أول ما شوفتك
كانت جهاد في عالم آخر من السعادة
هل ما يحدث هذا حقيقة أم أنها استرسلت في خيالها
هل كل
متابعة القراءة