شروق الشمس

موقع أيام نيوز

بفكر في غيره ....وهو دلوقتي مابين الحياه والمۏت نفسه بسببي انا ....انا مبقتش عارفه اعمل اي ....انا كده غلطت 
انصتت لها سالي جيدا ....الي ان أردفت قائلة 
بعد اللي سمعته دا ....اقدر اقولك ان بتصرفك انك تعجبي بشخص وانتي متجوزه ...انتي اللي عملتي كل دا في نفسك ....قلبتي حياتك لچحيم....انا عارفه ان الحب مش بايدينا وان اعجبتي بشخص دا حاجه طبيعيه بس في الشرع غلط ....خصوصا انك مبلغتيش انك بصمتي علي الجواز وانتي مش في وعيك مابلغتيش عن تهديداته ...ودا لانك مكنتيش عاوزه تبلغي لانك حبيتي سليم ...كنت خاېفه يبعد عنك
بكت ايلان عند سماعها كلام صديقتها ....الي ان نهضت صديقتها وجلست بجانبها تربط علي كتفها تحاول ان تواسيها....
سالي
ماتزعليش مني ياايلان ...انا بقولك الصح ....كلنا بنلغط بس المهم نتعلم من الغلط دا ...إنتوا التلاته انتقمتوا بشكل مختلف ....وادي

________________________________________
النتيجه .....بس عاوزه اقولك حاجه ...خليكي متمسكه باللي حبك ...ماتسبيهوش ياايلان حتي لو ايه حصل ...وانا واثقه مليون في الميه انك بتحبيه ...وان لسه في كلام تاني هعرفه منك ...بس مش دلوقتي لانك مش مستعده...
عانقتها ايلان وبكت في أحضانها .....
الي ان توجهت الي المستشفي ...
وهناك دلفت الي العناية المركزه ....كادت ان تضع يديها علي يده ...لما تصدق انه سيموت ويتركها ..لا تريد ان تتخيل هذا ...الي ان دلف الطبيب ....
احمد
ازيك يادكتوره 
ايلان 
الحمدلله ..هو عامل ايه يادكتور 
احمد 
مخبيش عليكي الحالة صعبه ...بس احنا بنعمل اللي علينا ...
ۏجع الحديث قلبها ....الي ان القت ببصرها عليه ....
احمد 
عن إذنك .....
توجه الطبيب الي الخارج ....وبقت ايلان بمفردها معه ...
جلست علي الكرسي امامه ...وهي تراه ملقي علي الفراش ...تحاوطه الأجهزة ونفس داخلا وخارجا ....
تأثرت ايلان اكثر ...حقا انها اشتاقت له ...الي ان وضعت يدها علي يديه 
سليم ...انت هتبقي كويس ...قلبي بيقولي كده ...ارجوك ياسليم اتمسك
بالدنيا ...عشان يوسف ابننا ...انا زمان غلطت غلطه ...وافتكرت ان دفعت تمنها ...بس للاسف انت لو حصلك حاجه ....انت اللي هتكون التمن...
......صلوا علي النبي.......
كانت ايلان تجلس الليالي في المشفي ....وتتابع عملها أيضا من حين لآخر ...تاركه طفلها مع ليلي
وفي يوم اتي كل من مراد وليلي لكي يطمئنوا علي سليم ...فقابلتهم ايلان ...
ايلان 
ليلي عامله اي 
ليلي 
الحمدلله ....طمنيني سليم أخباره اي 
ايلان 
في العنايه ...مفيش اخبار لسه .....
عانقتها ليلي قائله 
ان شاء الله هيخف وهيبقي كويس ....حاولت كتير افهمك ان سليم بيحبك اوي ياايلان ....بس مكنتيش بتديني فرصه ....
أومأت ايلان رأسها بندم 
للاسف عرفت ....
مراد 
طب ياليلي انا رايح المديريه...لو عوزتي حاجه كلميني ....
توجه مراد واتي هشام ....ليري ايلان جالسه مع ليلي ...
هشام 
ازيك ياايلان 
ايلان دون ان تنظر اليها ...بل اختباأت وجهها 
الحمدلله ...
ليلي 
طب انا هسيبكم انا ...
بقيت ايلان معه بمفردها ...
هشام 
انا مش جاي عشان اترجاكي تسامحيني ...لان اللي عملته دا كان رد فعل للي انتي عملتيه ....
ايلان 
امال جاي ليه ...
هشام 
انتي طالق ...وورقتك هتوصلك ....
لم تنزعج
ايلان ...لانها كانت تريد هذا ....بل توجهت الي العناية ..
دلفت الي الغرفه ....وهي تتابع حالة سليم ...حقا حالته ليست مستقره ........قائله 
سليم ....عامل اي دلوقتي ....عارفه ياسليم انا حلمت امبارح ان لابسه الفستان ومستنياك تاخدني ...وكنت فرحانه اوي ....بس انت قوم ياسليم ...١٠ايام مش عارفه اذا كنت انت كويس ولالا ...مفيش اي مؤشر يطمني ....
اوطأت رأسها علي يديه ....والدموع تنهمر من عينيها ......
وظلت علي هذا الحال لمدة ساعات ....الي ان دلف الاطباء ....ورأوها في هذا الوضع نائمه علي يديه ....
الطبيب 
حاولوا مش تصحوها دلوقتي ...طلعوها براحه ...
بمجرد ان وضع الطبيب يده علي جهاز التنفس ...افاقت ايلان مذعوره ...قائلة پخوف 
اي دا في اي 
احمد 
اهدي ياايلان ....مفيش فايده ....هنشيل الأجهزة ...
ايلان بشده 
لااا ....مفيش حاجه هتتشال ....ابوس ايدك يااحمد ماتشيلش حاجه ...
أحمد 
ايلان ...صدقيني مفيش أمل ...
الفصل الثاني 
اردف الطبيب قائلا 
مفيش امل يادكتوره ....
أسرعت ايلان تمسك يديه بحزن 
ارجوك يااحمد ...بلاش تشيل الأجهزة ابوس ايدك ...
احمد بحزن علي حالتها ....اردف قائلا 
ياايلان انتي دكتوره وعارفه ....الحالات اللي زي دي ...
اونأت ايلان رأسها قائله وهي تبكي بكاء مرير 
عارفه ...والله عارفه بس سيب الأجهزة عشان خاطري ...
احمد 
حاضر ...اتفضلوا اطلعوا ...
ربط علي كتف ايلان يحاول ان يواسيها في حالها ...فأردف باي شئ يطمئنها ....
ربنا كبير ياايلان ....
خرج الطبيب ...بينما عادت ايلان الي مكانها ....ووضعت جهاز التنفس علي وجهه ...وهي تنظر الي جهاز ضربات القلب ...
جلست علي الكرسي تنظر اليه ....لا تستطع ان تتحكم في دموعها ...حقا رقدته تشعل النيران بداخلها اكثر مما كان يفعل بها ...لم تكن تعلم يوما بان هذا سيكون مصيره ....فهي ليست قوية لتتحمل كل هذا ....ولكن تحارب لآخر لحظة ....وضعت يدها تشعر بالاطمئنان عندما تلمس يديه ....حقا تلك اللحظة تساوي الكثير ....
قوم بقي ياسليم ...انا تعبت اوي
تم نسخ الرابط