شروق الشمس
المحتويات
انت بني ادم متخلف ...
أشعلت لهيبه اكثر ...مما جعله لا يري امامه سوا الشړ ....
فأخذها من شعرها بقوة متوجها الي غرفته ...وكانت مني مازالت باقيه ...الي ان ألقاها علي الفراش بقوه ...موجها الحديث لمني ولها قائلا
انا الرائد سليم ...مفيش واحده في الدنيا تقدر انها ترفع عينها في عيني حتي ....
وفي الاخر تيجي واحده زيك ...متجوزاني وتجيب سيرة واحد تاني ...وقام بصفعها مره اخري ...قائلا
وبقي سليم مع ايلان بمفردهم ....
في حين ان درجة حرارتها عاليه ...وبدأت تهلوس
أعطاها كوب المياه قائلا
اشربي ياحبيبتي ....
شربت ايلان المياه
قائله
ارجوك ياسليم سبني دلوقتي ....
...وحدوا الله.....
في شرم الشيخ ...
كانت ليلي تتمشي علي شط البحر ...فوجدت من ياتي من الخلف ينادي عليها ...
محمد ...انت بتعمل اي هنا
محمد
ممكن اتمشي معاكي طيب ...
ليلي
اه اتفضل ..
محمد
انا جاي في شغل هنا ....قولت اطمن عليكي ....انتي عامله اي
ليلي
الحمدلله ...عايشه ...
محمد
لسه مش عاوزه توافقي بيا ياليلي ...دا انا مستني اللحظه دي ...
ليلي بضيق
محمد افهمني ....انا مش رفضاك انت بالذات والله ابدا ...انا اللي مش عاوزه اتجوز بعد مراد ....مراد روحه معايا ...لو اتجوزتك كأني بخونك بالظبط .....
وانا موافق ....بس تعيشي معايا ...
ليلي بذهول
انت بتقول اي ...ازاي عايزني اتجوزك ومش هيكون في بينا اي ...اي اللي يجبرك علي كده
محمد
بعدين هتعرفي ياليلي ...هستني موافقتك ...
وقبل ان يغادر أردفت ليلي قائله
انا قولتلك رايي الأخير .....انا مش هتجوز ...
عادت ليلي الي غرفتها ...وعادت الي حالة الحزن من جديد ....
كان مراد يعيش حياه مثل اي شخص اخر ...
ولكنه دائما يعاني من الصداع ...يحاول ان يتذكر اي شئ ولكنه لا يقدر ....الي ان أتت فتاه تدعي ميس ....قائله وهو جالسا في الكافيه
ممكن اقعد معاك ...
سمح لها مراد بالجلوس ...قائلا
اهلا وسهلا ياانسه ميس ...
ميس
شلونك سامي ...هلا مابقيت اراك ...
معلش الشغل الأيام دي صعب شويه ....
كانت تنظر اليه ...بنظرات رومانسيه ...الي ان وضعت يديها علي يده قائله
انا بدي رآك في كل لحظة ...
سحب مراد يديه قائلا
أنسه ميس ...انا حاليا مش قادر اراجع افكاري ...عندي حاجات تانيه لازم افكر فيها ...انا ضايع ومش فاكر اي حاجه عن حياتي ...حتي اسمي مش عارفه ...وانتي إنسانه جميله ....بس لو في بينا اي علاقه انتي اللي هتتعبي ....عن إذنك ...
انا ليه قولتلها كده ...مع ان محتاج لحب في حياتي ...محتاج ليها
معايا ....بس انا مش حاسسها ...حاسس ان مش دي اللي بحبها ...وان اللي بحبها موجوده بس هي فين مش عارف ...اي ياسامي ...لحد امتي هتفضل عايش كده ....رحمتك يارب ....
......وحدوا الله ....
في فيلا هشام ...
اشتري هشام فيلا جميله جدا ...وجهزها من كل شئ ....ولكنه لا يقيم بها ...ووضع بها كل صور ايلان هذا كان يؤلمه اكثر ...مازال يحب الانسانه التي خانته ...
ولكنه حتما سيعرف من الصادق ومن الكاذب .....
وفي منزل سليم ...
دلف الي غرفته ولم يجدها ...الي ان توجه الي الغرفه الاخري ...ليراها نائمة تضم يوسف الي أحضانها ... ...
...
..
الفصل الثالث عشر
اردف سليم قائلا اثناء فعله هذا بها
عرفتي ياروحي اي هو احساس انك توعديني بشئ وتخلفيه...
ايلان
انا عملت اي
سليم وهو يضربها بقوه قائلا بهمس في أذنيه
قابلتيه من ورايا ...اي عاجبك اوي ....ماشي ...انا هقتله قدامك ...
.
.
أعطاها حقنه مهدئة ...ونهض الطبيب متوجها للخارج ...
سليم
طمني ...هي كويسه
الطبيب
كويسه ...
دلف سليم الي غرفته ...بعدما اطمئن بانها نائمه ...وخرج والنيران تشتعل بداخله ...حتي وصل الي
________________________________________
...وهناك كاد ان يمت من كثرة ...يريد ان ينسي ماحدث ..حتي لا يحدث منه اي شئ يؤذي الجميع حوله ....
الي ان اتي شخص ما ...وجلس معه قائلا
اهلا ...مش معقول سليم باشا موجود هنا ...
كان سليم قد اكثر حتي انه لم ينتبه له ...قائلا
خير ..
ماهر
اي ياباشا ...مش ناوي توافق علي خروج المسجون اللي عندك ...ولا حابب تتعبنا ...
رفع سليم حاجبيه قائلا
انا لو شوفتك قدامي تاني ...انا ممكن اسجنك وتبقوا إنتوا الاتنين جوا ...
وقام يكسر أحدي الزجاجات ..لكي يرعبه ...بل
نهض سليم ...وأصبح يتطوح يمينا ويسارا ....حتي انه غير قادر علي قيادة السيارة ....فاتصل بالحارس لكي ياتي ....
واتي الحارس وقاد السياره موجها حديثه الي سليم
سليم به ...انت شكلك تعبان ...تحب اوديك المستشفي ..
سليم
علي البيت ...
وعاد سليم الي المنزل ....ودلف الي غرفته يخلع جاكت بدلته ....
ليراها تخرج من الحمام
وبمجرد ان رأته انتفضت من مكانها ....
اسف علي اي ....هو في اي ...
....صلوا علي النبي ......
بعد مرور عدة أيام ....
كان هشام يفكر جيدا في الذهاب الي مستشفي التي تعمل بها ايلان
متابعة القراءة