شروق الشمس

موقع أيام نيوز

...
مراد 
تعالي بس معايا ....
توجه الاثنين وركبوا السياره ...في حين كان مراد يتبعها من سيارته وهي الان في سيارتها ...متوجهه الي هذا المكان ....
وحينما وصلت ليلي ...كانت تنظر حولها خائفه ...فيبدو انه مكان قبيح ...ولكنها دلفت ووجدت فتاه جالسه تبكي ....فجلست بجانبها ...بعدما دفعت فلوس العمليه ...
وضعت ليلي يدها علي يد ايلان قائله 
انتي خاېفه ...
أومأت ايلان رأسها قائلة 
انا مش خاېفه ...انا عاوز اموت وارتاح ...
لم تعرف ليلي تواسيها ام تواسي حالها ....
بل اخذت تربط علي كتفيها قائله 
ربنا معاكي ...
حقا قلقت ليلي ....
الي ان جاء موعد ايلان للدخول الي العمليات ...
وحينما فتح الباب ...كادت ايلان ان يغمي عليه وهي تري الطبيب يعد حقنه البنج ...ولكنها تمالكت وجلست علي السرير ...
مدت ايلان يدها ل ليلي لكي تدلف معها لانها خائفه ...
الطبيب 
لو سمحتي اتفضلي بره ...
ايلان 
لا ...خليها معايا ...هزودلك الفلوس ...
الطبيب 
اذا كان كده ماشي ...
بعدما اعطي الحقنه لايلان ...
اقتحم الغرفه كل من سليم ومراد ...
فاتت اعين سليم في اعين ايلان وبعدها غابت ايلان عن الوعي تماما ...
.........................................
الفصل الثامن 
عندما اقتحم سليم ومراد الغرفه ...لم يهتم سليم لامر شقيقته ...بل تقابلت عينه مع عين ايلان ومن بعدها غابت عن الوعي تماما....
سليم بذهول 
ايلان !!
اسرع نحوها ...وحاول ان يفيقها ولكنها لم تستيقظ ...
امسك في طوق الطبيب يهدده قائلا 
انت عملت فيها اي ....
حملها سليم بين يديه وخرج بها علي الفور ...بعدما اتصل بالشرطه لكي تأخذ الطبيب الي القسم ....
أما عن مراد ...فذهل بوجود ليلي ...وقام بجذبها من يدها قائلا 
بتعملي اي هنا ....
عجز لسان ليلي عن الحديث تماما ...بل كانت خائفه ليكون شقيقها عرف بالأمر ...ولكن استعجبت عندما وجدته أخذ تلك الفتاه وخرج ...حتي انه لم ينتبه لها ...
سحب مراد ليلي من يدها ......قائلا 
تعالي ...
ليلي پخوف 
مراد ....
صاح بها مراد قائلا 
اخرسي .....
أركبها معه السياره .....وتحدث الي سليم قائلا 
سليم ...انت رايح فين ....
سليم 
بعدين هقولك .....
بعدما وضع سليم ايلان في السياره ...وتوجه بها

________________________________________
الي منزله ....كان ينظر الي وجهها الشاحب ....
علي الجانب الاخر ...
وضع مراد ليلي في السياره بالقوه ....واغلق الباب جيدا ...
وضعت ليلي أظافرها في فمها ....انفاسها تعلو وتهبط ..قلبها يكاد يقف من الخۏف ....حتي ان مراد في حاله غاضبه جدا ...
......وحدوا الله .......
وصل سليم الي المنزل .وتوجه به الي الغرفه وقام بوضعها علي الفراش ....وخلع جاكت بدلته ....
بل وضع بعض البرفان علي فمها ...وعندما اقترب منها ...لاحظ انها اخذه بنج ...
جلس علي الفراش ينظر اليها ...الي ان لاحظ ان بطنها كبيره ...
وضع يده يملس عليها ...ويستعجب ...
لم يتحمل اكثر ...بل طلب طبيب وجاء علي الفور ....
وحينما فحصها الطبيب ...اردف قائلا 
ازاي تسيبوها لحد ماتوصل للحاله دي ياسليم بيه ...
سليم 
هي مالها ...حالة اي 
الطبيب
ياسليم بيه ...دي حامل في الشهر الرابع ....
سليم بذهول 
حامل 
الطبيب 
حضرتك ماتعرفش ....دا حتي باين عليها ...
أوصل سليم الطبيب الي باب المنزل ...بل وعاد الي ايلان مره اخري ....
مازالت نائمة ...لم يعرف هل هو سعيد ام حزين بالتأكيد انها حامل منه ....
وضع رأسه علي بطنها .....وأغمض عينيه ...
....استغفروا الله ....
ذهب مراد الي منزله ...وهو يسحب ليلي في يديه ...وهي تنهمر من البكاء ..
الي ان دلف الي منزله
...وهناك اغلق الباب جيدا وألقاها علي الكرسي بقوه ...
جن جنونه ...حقا ملامحه غاضبه منها ...
قائلا بهدوء يحاول ان يتمالك أعصابه ..
كنتي بتعملي اي هناك ...
كان جسدها يرتعش يرتجف من الخۏف ....
الي ان صاح بها مراد قائلا 
ماتنطقي ...
ليلي پبكاء 
والله ماكان قصدي ....انا ...انا ..
جز مراد علي اسنانه قائلا 
انطقي ياليلي ...انطقي بدل مااطلع روحك في ايدي ....
ليلي 
انا كنت ...كنت هسقط نفسي ....
مراد بعدم استيعاب
تسقطي نفسك اي ....انتي حامل !
صمتت ليلي لثواني ...
الي ان صاح بها مره اخري ...فأومأت ليلي رأسها بالإيجاب ...
امسك يديها قائلا 
حامل ومش تعرفيني ...هان عليكي ټموتي ابني ...
لم تكف ليلي عن البكاء ...بل أردفت قائلة 
كنت خاېفه يامراد ...لو اهلي عرفوا وبالذات سليم هيموتني ...
مراد بحب 
ليلي انا طلبتك للجواز ...وانتي مش قادره تسامحيني ...لما اعرف انك حامل وعاوزه تسقطي ابني ....عايزاني تصرف معاكي ازاي ...للدرجادي كرهتيني...
تقابلت عينيها في عينيه الحزينتين ....الي ان وضعت يدها علي وجهه قائلة 
انا اسفه ....اسفه يامراد ....انا بحبك ..معرفش كنت هعمل كده ازاي ....
ازال مراد دموعها قائلا وهو يطمئنها 
ليلي لازم نتجوز بسرعه .....ماتخافيش ياحبيبتي ....
هروح احدد معاد الفرح النهارده ....
اطميئنت ليلي وهي في ...
...اذكروا الله ....
في منزل هشام ...
طل يتصل بها ولكن هاتفها مغلق ....
جن جنونه ....بل نادي علي عثمان ....لكي يذهب الي المستشفي ...لعلها هناك ...
وبالفعل اعد نفسه وتوجه الي المستشفي ...وهناك اخبروه بانها لم
تأتي اليوم ....
هشام وهو يضرب في الكرسي 
هتكون راحت فين 
...استغفروا الله ......
في منزل سليم ...
بدأت ايلان
تم نسخ الرابط