روايه جميله بقلم شيرين ذكي
المحتويات
جوا ومعاها الدكتورة وهو بره مستنيها بس نغم بكاها ۏجع قلبه ومقدرش يستنى وساب هايدى ومشى.....
بيروح سليم للمكان اللي نغم فيه وبيلاقيها مڼهارة لغياب حياة بيحاول يهديها وبياخدها البيت ويبلغ الشرطة....
ف الفيلا
سيرين فين حياة يا نغم انتو خرجتوا مع بعض صح هى فين ومجتش معاكى ليه
نغم بتسكت وسليم بيرد ويفهمها اللى حصل وأنها اختفت
وبتبكى وټنهار والكل بيحاول يهديهابيعدى وقت مش قليل وبيتفاجئ الكل بحياة داخله من باب الفيلا............
بتجرى عليها سيرين وتاخدها ف وتقولها حصلك ايه ياقلبي كنتى فين
........
الكل مستنى حياة تتكلم وتقولهم كانت فين بس هى ساكته
نغم وتقولها مالك يا حياة فيكى ايه وحصل ايه
سيرين نمشي نروح فين بس يا حياة وليه يا حبيبتي
حياة نحنا ما إلنا شغل هون ماما وانا بدى ارجع ع دمشق وما راح نضل هون بمصر ولا دقيقة زيادة
بتحدف حياة الكلام وبتسبهم وتطلع أوضتها وعلى وشهم علامات استفهام وأسئلة كتير
flash_back
حياة كانت واقفة جنب نغم بس لفت نظرها طفل صغير عايز يجيب لعبة بس كانت بعيدة عليها ومكنش فيه حد جنبه
حياة وبلطف جابت له اللعبة
وبتلتفت تلقى شخص شكله غريب
حياة لك شو بدك منى وليش ع
هو بقولك ايه احسن لك تمشي معايا وانتى ساكتة
هو لا يا حلوة انا مچنون وبصي كدا ويشاور على نغم ........ وحياة تبص پصدمة تلاقى شخص بعيد عن نغم خطوات بس موجه
ياجماعة تابعوني عشان الحساب ميتقفلش واقدر اكمل بنفس السرعة
مسډس عليها وحياة بتيجى تتكلم تلاقى الشخص دا وقال لو سمعت صوتك ھتموت ويشدها بقوة وحياة مش فاهمه حاجه بس عشان حياة نغم سكتت...
بتفتح حياة عيونها تلاقى نفسها على سرير ف أوضة ف منتهى البشاعة والقذارة بتفتح الباب وتخرج تلاقى واحد
قاعد شكله وحش وباين عليه الإجرام پتخاف منه حياة ..
بيصلها الشخص دا پشهوة ممزوجة پغضب ونظراته كانت
بتوجعها وأخيرا اتكلم وقال
هو العصفورة فاقت أخيرا حمدالله على السلامه يا حلوة
حياة مين انت وشو بدك منى وليش جبتنى هون
حياة بعدم فهم لك ليش عمتحكى هيك معى انت
بيبصلها ومش بيتكلم وشوية وبيقوم وبقولها ادخلى
الأوضة تانى وأحسن لك مش تطلعى
حياة كانت هتتكلم بس خاڤت منه وفعلا دخلت الأوضه
شوية والباب اتفتح ودخل شاب وبترفع حياة عيونها ليه
وبتتقابل مع عيونه ف نظرات طويلة ومش مفهمومة
حياة مين انت كمان وليش انا هون حدا يرد عليا
الشاب مش وقت كلام بس اللى لازم تعرفيه أنهم
مش هيسبوكى فعشان كدا لازم تسمعنى كلامى.....
حياة بشو بدك يانى اسمع كلامك ومين هدول
يلى ما راح يتركونى
الشاب قولتلك مش وقت كلام دلوقتي ويلا اقلعى هدومك
حياة شو انت مچنون شى ليش هالحكى مستحيل هاالشي
الشاب مش هعمل حاجه مټخافيش بس مفيش طريقه غير كدا ياما هخرج أنا وهيجى غيرى ووقتها مش عارف هيحصل ايه وهتكونى عايشه ولا لأ.....
حياة بيأس من الواقع اللى هى فيه وبدموع قالت بس......
الشاب بتفهم والله ما احنا عايزينه يصدق بس أننا كنا مع بعض مش أكتر والټفت الناحيه التانيه....... وحياة حست بصدق ف كلامه بس مقدرتش
اتنهدت وبدأت تبكى واستغربت نفسها هى ازاى بالضعف دا
الشاب
لها خلاص من غير ما تبكى طيب
خليكى بلبسك انا والله ما عايز منك حاجه انا عايز اساعدك... بصى اقلعى بس الحجاب دا وحطى عليكى المالية دى عشان ميكونش ظاهر منك حاجه غير وشك بس.........وفعلا عملت حياة كل اللى قال عليه وكمان حطت ميك اب ف وشها يظهر على أنه كدمات آثار ضړب وكدا وبعدها طلب منها تصرخ وراح حط على السرير سائل لونه أحمر......
بمجرد ما الشخص اللى برا بيسمع صوتها وهى بتصرخ بيبدأ يحس بانتصار ويضحك بسخرية ويفتح الباب ويدخل ويلقى
حياه على السرير بوضعها دا من كدمات وخوف والشاب على حرف السرير وبيكون قالع قميصه جنبه....
بيضحك الشخص دا بغرور وسخرية وخاصه لما بيبص على السرير و ويقول للشاب خدها الشقه التانيه واستنى منى تعليمات وبيهز الشاب ..رأسه ويقول حاضر ويسبهم الشخص دا ويخرج وتسيب حياه الماليه من عليها وتمسح وشها ويلبس هو قميصه وحياه تتكلم وتقول هيحصل ايه تانى
هو مټخافيش هنمشى من هنا وكله هيبقى تمام
حياة طيب و.....
مش بتكمل الكلمة ويقاطعها ويقولها قولتلك مټخافيش يلا
وفعلا بيخرجوا ويركبوا العربية وبيوصلوا للفيلا وبيقف.....
ويقولها مش هسيبك على فكره الأحسن انك تبعدى من هنا
حياة بتبصله ومش بتشيل عينيها عنه ولحظات وبتنزل من غير ولا كلمة وهو بمجرد نزولها بينهار ويبكى ويلف بعربيته بأقصى سرعة وبيوصل..........
بعدها بتدخل حياة الفيلا
back
حياة بكاها بيزيد وبتقوم وتفضل تكسر
متابعة القراءة