روايه جميله بقلم شيرين ذكي
المحتويات
لما بصت ف عيونه العسلي اللى حسيتها أنه زى البحر على قد ما بيتظاهر أنه هادى وأنيق إلا أنه جواه عالم عميق..مضطربة
بس بدأت تهدى وتحس بأمان وحركت أيدها بلطف على
شعر سليم وهو حس براحة كبيره وهو قريب منها ولما
لمسته اطمن وبدأ ينام من التعب ونغم فضلت تبصله
وزي ما تكون بتحفظ ملامحه وبعد لحظات هى كمان
نامت.......
ف كل مكان وتنزل تحت تلاقى جرس الباب بيرن ويخطر ببالها علطول أنه اك
151617 والاخيرة
االحلقة الخامسة عشر
نغم صحيت من النوم ملقتش سليم جنبها فحست پخوف لأنها مش شايفاه فقامت وفضلت تدور عليه بعيونها ونزلت تحت وشويه وجرس الباب رن وبتلقائية قالت دا اكيد سليم لأن مفيش حد ف المكان غيرهم وفتحت الباب بس اول ما فتحت لقت شخص مخبي وشه ھ الأوضه ولسه بتقفل
فقدت نغم وعيها وبدأت ټنزف
وبيجى سليم اللى كان خرج الصبح بدرى عشان يجيب ورد لنغم ويجهز شويه حاجات عشان يراضيها وتنسي اللى حصل بس اول ما دخل لقى الباب مفتوح وفيه آثار عڼف وضړب تتبعها لحد ما وصل لأوضه النوم وملقاش نغم ولقى الأرض ما يكون كانت فيه خڼاقه عڼيفه پخوف سليم پيصرخ باسم نغم ويعقد على الأرض بعجز ويكلم نفسه
بينزل سليم القاهرة بسرعه
جدا ويروح البيت ولما يدخل الكل بيتفاجئ ويسأل على نغم وسليم بيسكت ومش بيرد وكل اللى بيعمله أنه بيطلع اوضته ياخد حاجه ويبص لهايدى بتوعد وحدة ويخرج والكل على وشه علامات استفهام كتير بس هايدى بيكون على وشها ابتسامة بيلاحظها والداها اللى ايديها وبيتكلموا...
هايدى بغرور كنت عايزنى أسيبهولها تاخده منى
سليم ان عملتى فيها ايه
هايدى هقولك بس استنى...ومسكت تليفونها وبتتكلم
هايدى ها عملت ايه كله تمام
عمرو انا ملقتش البنت اصلا
هايدى پغضب انت بتقول ايه يعني ايه ملقتهاش امال راحت فين
عمرو وانا اعرفلك انا هنا ف المكان اللى قولتيلى عليه بس مفيش حد خالص
سليم ان ما تفهمينى يابت انتى بتعملى ايه وبتكلمى مين
هايدى دا عمرو يا بابا بس هو لما ما خطفهاش راحت فين
سليم ان بتساؤل عمرو مين
هايدى ابن اخوك هيكون مين
سليم ان پغضب وهو انتى اتجننتى ايه اللى خلاكى تكلميه
سليم ان انتى يابت عايزه تجنينى من امتى واحنا لينا علاقه بيه عشان تكلميه
هايدى اه نسيت ما انت من بعد ما أخدت حقه نسيته
سليم ان وهو بيضربها على وشها بالقلم انا عملت كدا عشانك
هايدى بتزق ايده خلاص بقا مش فارقه وبعدين مكنش فيه حد قدامى غيره
سليم ان وغضبه بيزيد يا غبيه هو انتى فاكرة أن عمرو ممكن يأذى ولاد سيرين فكرك هيقرب من نغم يعنى
هايدى وميقربش ليه هى كانت من بقية أهله يعنى
سليم ان اه من بقيه أهله يا غبيه دى بنت خالته ولا يمكن يأذيها وأكيد ضحك عليكى وقالك ملقتش حد وهيوقعك وسليم يكشفك ويعرف حقيقتك
هايدى بتوتر بنت خالته ازاى يعنى وبعدين هو ممانعش لما طلبت منه
سليم ان بسخرية من غباءها مهو كان لازم يعمل كدا اكيد متفقين عليكى
هايدى پغضب وغرور وكبريائها بيزيد لأ مستحيل مش هايدى اللى توقع ومسكت فونها وكلمت عمرو وطلبت تقابله ووافق وهى خرجت....
حياة حاولت مع سيرين كتير أنها تفهمها مين عمرو بس هى كانت بترفض بشدة ومش بس محاولات حياة ف أنها تعرف الحقيقة دا كمان محاولات عمرو ف أنه يخلى سيرين ترضى عنه وتديه فرصه تانيه كلها بتفشل ومش عايزاه من حياة ولا نغم ودا بسبب خۏفها عليهم لأنها عرفت أن عمرو اتحول لوحش ومچرم وهى مش عايزاه يأذيهم وعشان كدا بتمنعه من الوصول ليهم وهو يأس من أنها تسامحه أو يوصل لهم ويشوفهم وعشان كدا لما هايدى كلمته......
هايدى كلمت عمرو وطلبت منه يخطف بنت لمدة كام يوم بس هى مكنتش تعرف علاقه عمرو بسيرين وحياة ونغم ولما كلمته هو كمان مكنش يعرف انها عايزاه يخطف نغم اللى هى بنت خالته اللى نفسه يشوفها اصلا
عمرو راح المكان اللى هايدى قالت عليه بس هى كانت ناوية على غدر بيه لأنها مقتنعه أنه بيلعب عليها واول ما سليم جه
هايدى حمدالله على السلامه يا بن عمى
عمرومتقوليش ابن عمى انا بكهرهك انتى وأبوكى واللى بينا شغل وبس انتى فاهمه
هايدى بتريقه اه
متابعة القراءة